الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أهم الأعياد المسيحية في شهر بؤونة .. تذكار عودة رفات القديس مارمرقس وافتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في عهد البابا كيرلس السادس والرئيس الراحل جمال عبدالناصر

ارشيفية
ارشيفية

  • تذكار عودة رفات القديس مارمرقس وافتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في عهد البابا كيرلس السادس والرئيس الراحل جمال عبدالناصر
  • إمبراطور إثيوبيا هيلاسلاسي حضر مراسم افتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
  • الكنيسة تعيد في شهر بؤونة بتذكار القديس الأنبا موسي الأسود القوي في توبته
  • 30 بؤونة تذكار يوحنا المعمدان "شهيد الحق" والذى قدمت رأسه على طبق في زمن هيرودس
  • الكنيسة تحتفل في 21 بؤونة بتذكار بناء أول كنيسة علي اسم السيدة العذراء مريم


احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال شهر بؤونة "أحد الشهور القبطية، حيث تستخدم الكنيسة ترتيب صلواتها وأعيادها وطقوسها وفقا للأيام والشهور القبطية، وشهر بؤونة هو الشَّهر العاشر من شهور السَّنة القبطيَّة، يأتي بعد بَشَنْس، ويليه أبيب.

ويذخر شهر بؤونة الذى انتهى أمس بالعديد من الأعياد أهمها في يوم 15 بؤونة الموافق السبت 22 من شهر يونيو سنة 1968 وفي السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو البابا ال116 في سلسلة باباوات الكرازة المرقسية، حيث تسلم الوفد الرسمي الموفد من قبل البابا كيرلس السادس رفات القديس العظيم مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية والبطريرك الأول للكرازة المرقسية من يد البابا بولس السادس بابا روما في القصر البابوي بمدينة الفاتيكان، ثم كانت العودة بالرفات إلى مصر بعدها بيومين في 17 بؤونة.

وفي شهر بؤونة ايضا احتفلت الكنيسة في اليوم ال18 بتذكار افتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية واتى تمت في الثلاثاء 25 يونيو عام 1968 وفي السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو ال 116 ، وأقيم لهذه المناسبة ولمناسبة عودة رفات القديس مرقس الرسول من روما احتفالية كبرى شهدها الرئيس جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية والإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا في ذلك الوقت.

وفي يوم 21 بؤونة تعيد الكنيسة بتذكار بناء أول كنيسة علي اسم السيدة العذراء مريم، وذلك أنه لما بشر الرسولان بولس وبرنابا بين الأمم آمن كثيرون منهم بمدينة فيلبي وبنوا فيها كنيسة علي اسم السيدة العذراء مريم وصار تذكار تكريسها في مثل هذا اليوم من كل عام.

وفي 24 بؤونة تعيد الكنيسة بتذكار استشهاد القديس القوى الأنبا موسى الأسود، ولم يحصل علي لقب القوى كونه قوى في بنيانه الجسدي فقط ولكن أيضا في حياته الروحية، فمنذ نشأته وحسب ما تذكر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كان يعيش حياة سيئة وكان يرتكب العديد من الأخطاء والذنوب إلى أن عرف الطريق إلى الله فكانت توبته أيضا قوية، ومنها لقب بـ"القوى"، الأنبا موسى الأسود، شفيع دير البراموس العامر بمنطقة وادى النطرون بمحافظة البحيرة.

وفي اليوم ال26 من شهر بؤونة تحتفل الكنيسة أيضا بتذكار تكريس كنيسة باسم الملاك الجليل جبرائيل المبشر بجبل النقلون بالفيوم.

وفي اليوم ال30 من الشهر نفسه تحتفل الكنيسة بتذكار ميلاد القديس يوحنا المعمدان. هذا الذي لم تلد النساء أعظم منه، وهو الذي سجد للمسيح وهو بعد في بطن أمه. كما استحق أن يضع يده علي رأس السيد المسيح وقت العماد في نهر الأردن، وحدث أن امراة تدعى هيروديا كانت تريد التخلص من يوحنا المعمدان من أجل قوله للحق، فدبرت مكيدتها في يوم الاحتفال بميلاد هيرودس فلما كان مولد هيرودس رقصت ابنة هيروديا في الوسط فأعجبت هيرودس ولذلك وعدها بقسم أن يعطيها كل ما تطلبه.

فطلبت وقالت " أعطني ههنا رأس يوحنا المعمدان في طبق" ، فحزن الملك ولكن من أجل اليمين والمتكئين معه أمر أن تقطع رأس يوحنا في السجن وأتي بالرأس في طبق ودفع به إلى الصبية فجاءت بها إلى أمها. فجاء تلاميذه وأخذوا جسده ودفنوه وأتوا واخبروا السيد المسيح فلما سمع مضي من هناك في سفينة إلى البرية وتبدل فرح الجمع بعيد هيرودس حزنا أما الرأس فطار من أيديهم وهو يصرخ قائلا: "لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك" حسب ما تذكر الكنيسة عبر الأجيال.