في يوم ميلاده الـ36 .. حكاية جملة يعشقها شريف إكرامي

يملك شريف إكرامي حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تاريخًا مميزًا في كرة القدم المصرية ، ويحظي بحب واحترام مختلف الجماهير في أرجاء المحروسة.

ويحتفل إكرامي الابن، اليوم بعيد ميلاده الـــ36 ، حيث إنه ولد في 10 يوليو عام 1983، «أبوك.. كان زمان وحش يا شريف » ..تلك العبارة التي يحبها إكرامي الصغير، حيث إن نجله وحش أفريقيا إكرامي أحمد وهو من عائلة كلها تعشق حراسة الشباك الحمراء فكان والده ثم هو وشقيقه الراحل أحمد بجانب نجله أيضًا ياسين الذي يلعب في قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء.

وانضم شريف إكرامي، إلى النادي الأهلي ضمن قطاع الناشئين، وتدرج حتى وصل إلى الفريق الأول موسم 2005، لكنه لم يلعب سوى مباراتين فقط.

واحترف إكرامي، بعدها في صفوف فينورد الهولندي في صفوف فينورد الهولندي، لكنه عاد إلى مصر بعد 4 سنوات، من رحلته عبر بوابة الجونة، بسبب عدم حصوله على الفرصة الكاملة مع فريقه.

لعب إكرامي بقميص الجونة موسما وحيدا، وعاد إلى الأهلي عام 2010 ليسطر تاريخا من ذهب مع الأحمر.

حافظ شريف إكرامي على مركزه الأساسي كحارس للأهلي لسنوات لمدة 7 سنوات، قبل أن يفقده لصالح محمد الشناوي.

توج وحش أفريقيا مع الأهلي بالعديد من البطولات منهم 7 ألقاب دوري، ولقب كأس، و5 ألقاب سوبر مصري، وبطولة كونفيدرالية، ولقبي دوري أبطال أفريقيا، والسوبر الأفريقي مرتين.

مسيرة إكرامي مع الاهلي ، لم تكن كلها انتصارات فقط، حيث تعرض حارس أفريقيا لانكسارات أيضا، فقد تعرض لهجوم كبير بسبب اخطائه الفادحة موسم 2016، وهو ما تتسبب في فقدان مركزه الأساسي لصالح الشناوي في الأهلي،وعليه أصبح خارج منتخب مصر.

لكن لكل جواد كبوة، فحارس الأهلي لسنوات طويلة، لم يتوج مع الأهلي بـ 18 لقبا صدفة، وإنما نتيجة تعب وجهد متواصل.