الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كلاكيت ثامن مرة.. لمن يبتسم الحظ في نهائي أفريقيا بين منتخبين من نفس المجموعة

 السنغال والجزائر
السنغال والجزائر

تتوجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة الأفريقية، يوم الجمعة المقبلة وتحديدا في الساعة 9 مساء، إلى ستاد القاهرة الدولي، حيث نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019، باللقاء الذي يجمع منتخبي السنغال والجزائر.

وتأهل الفريقان للمباراة النهائية بعد أن كانا يلعبان في مجموعة واحدة بدور المجموعات، وتحديدا في المجموعة الثالثة، برفقة منتخبي كينيا وتنزانيا، حيث تصدر المنتخب الجزائري المجموعة برصيد 9 نقاط والعلامة الكاملة بالفوز في الـ3 مباريات، فيما حل المنتخب السنغالي ثانيا بـ6 نقاط من الفوز على تنزانيا وكينيا والهزيمة من محاربي الصحراء، ليواصلا مشوارهما فيما بعد وأطاحا بباقي المنافسين للعب النهائي.

ويعد هذا النهائي هو ثامن نهائي أفريقي يكون طرفا المباراة فيه من مجموعة واحدة، وكان أبرز من فاز باللقب بعد تخطي ذات الفريق مرتين في بطولة واحدة هو منتخب مصر، حيث حقق ذلك عامي 2006 و2008 الأولى أمام كوت ديفوار والثانية امام منتخب الكاميرون

بداية مواجهات النهائى بين فريقين من نفس الموجموعة كانت فى نسخة 1968 التي أقيمت بأثيوبيا، بعدما تأهل منتخبا غانا والكونغو كينشاسا "زائير"، ضمن المجموعة الثانية بجانب منتخبات السنغال والكونغو برازفيل، ليتصدر المنتخب الغاني المجموعة برصيد 5 نقاط، ومن خلفه المنتخب الكونغولي في المركز الثاني بـ4 نقاط، بعدما نجحا في الفوز على كوت ديفوار وإثيوبيا على الترتيب في نصف النهائي، ليتقابلا مجددا في النهائي الذي حسمه المنتخب الكونغولي لصالحه بهدف نظيف، ليتوج بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه.

تكرر الأمر عام 1982 في البطولة التي أقيمت بليبيا، بعدما تأهل كل من منتخبي غانا وليبيا ضمن المجموعة الأولى إلى الدور نصف النهائي، حيث تخطى النجوم السوداء نظيره الجزائري بنتيجة 3/2، بينما أطاح منتخب ليبيا بالمنتخب الزامبي بنتيجة 2/1، ليتقابلا مجددا في النهائي وتوج المنتخب الغاني باللقب بركلات الترجيح بنتيجة 7/6 بعد تعادلهما 1/1.


في عام 1988، تأهل كل من الكاميرون ونيجيريا من المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبهما مصر وكينيا، حيث فاز النسور على الجزائر في نصف النهائي بركلات الترجيح 9/8، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1/1، بينما تخطت الأسود الكاميرونية منتخب المغرب بهدف دون مقابل، ليلتقيا مجددا في النهائي وفاز المنتخب الكاميروني بهدف دون مقابل وتوج باللقب.


نفس الأمر تكرر عام 1990، بتأهل المنتخبين الجزائري والنيجيري للدور نصف النهائي عن المجموعة الأولى، قبل أن يفوزا على السنغال وزامبيا خارج البطولة، ليلتقيا مجددا في النهائي والذي حسمه منتخب محاربي الصحراء بهدف نظيف ليتوج بلقبه الأول والوحيد بالبطولة القارية.

وفي آخر نسخة نظمتها مصر قبل البطولة الحالية في عام 2006، وقع الفراعنة مع كوت ديفوار في المجموعة الأولى وتأهلا سويا على حساب منتخبي المغرب وليبيا، ليواصلا مشوارهما حتى النهائي، حيث فازت مصر على الكونغو الديمقراطية في الدور ربع النهائي بنتيجة 4/1، ثم السنغال 2/1 في قبل النهائي، بينما تجاوزت كوت ديفوار ربع النهائي بالفوز على الكاميرون بركلات الترجيح 12/11 ثم أقصت نيجيريا في نصف النهائي بهدف نظيف، قبل أن تحسم ركلات الترجيح اللقب في النهائي لصالح الفراعنة بنتيجة 4/2.

وفي عام 2008، تأهل المنتخب الوطني مع الكاميرون ليواصلا المشوار حتى النهائي، الذي شهد تتويج الفراعنة باللقب بالفوز بهدف دون مقابل.

آخر البطولات التي شهدت تواجد منتخبين من مجموعة واحدة في النهائي، كانت عام 2013 التي أقيمت في جنوب أفريقيا، حيث تأهل المنتخبين النيجيري وبوركينا فاسو عن المجموعة الثالثة، التي ضمت إلى جانبهما زامبيا وأثيوبيا، ليواصلا المشوار نحو النهائي ويلتقيا مجدد حيث استطاع منتخب نيجيريا حسم اللقب القاري لصالحه بعد الفوز على بوركينا بهدف دون مقابل.

وتنتظر الجماهير الأفريقية الجمعة المقبلة لتحديد ثامن منتخب يفوز على منافسه بدور المجموعات والمباراة النهائية بذات الدورة.