المقاومة الوطنية بغزة تحذر إسرائيل من إصابة أي أسير مضرب عن الطعام بمكروه

حذرت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي من أنه سيدفع ثمنا باهظا بفتح معركة لا يمكن إنهائها حال إصابة أي من الأسرى المضربين عن الطعام بمكروه.
ودعت كتائب المقاومة الوطنية مقاتليها للاستعداد التام لأي تطورات تتعلق بالأسرى المضربين، وفي مقدمتهم سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم الـ198، وقالت إنها تعتبر نفسها في حل من أي تهدئة مع الاحتلال حال أي تطورات تمس الأسرى.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الكتائب أبو خالد فى كلمته اليوم "الأربعاء" أمام خيمة الاعتصام التي تقيمها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان بمدينة غزة، أن الكتائب تضع نفسها مع قوى المقاومة الأخرى في حالة ترقب واستعداد لأي احتمالات قادمة في ظل تطورات الأوضاع في السجون.
وقال أبو خالد إن كتائب المقاومة الوطنية لن تدخر جهدا في العمل الدءوب والمتواصل واستخدام كافة الوسائل والإمكانات ولا سيما خطف جنود إسرائيليين للعمل علي إطلاق سراح الأسري من داخل سجون الاحتلال.
وشدد الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية على أن صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية يشجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي علي إدارة ظهرها لمطلب هؤلاء الأسري بالإفراج الفوري عنهم، مطالبا بالتحرك العاجل والفوري للضغط علي حكومة الاحتلال للإفراج الفوري عنهم.
ودعا الراعي المصري لصفقة تبادل الأسرى للتحرك العاجل لإنقاذ الأسير سامر العيساوي الذي بات يعاني من مضاعفات صحية بعد امتناعه عن تناول الماء، مما يهدد صحته ويجعلها معلقة بين الحياة والموت.
من جانب آخر، شارك العشرات بمدينة غزة اليوم /الأربعاء/ في مسيرة دعت لها حركة "فتح" تحت شعار "نريد أسرانا أحياء وليس في توابيت".
ودعت حركة فتح إلى ضرورة الضغط على المنظمات الدولية ذات العلاقة من أجل إلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وحقوق الأسرى وحمايتهم من الجرائم الإسرائيلية.
وأضاف أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هي الأسوأ في العالم وأن الأسرى يعانون من تفشي الأمراض دون تقديم العلاج لهم ويتعرضون للتنكيل والاحتجاز الانفرادي والحرمان من الحقوق.