EN 
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السحر موجود فعلا وذكره الله في غير موضع من القرآن وورد ذكره في السنة النبوية ولكن السحر أمر عارض وأرشدنا الشرع إلى كيفية الخلاص منه فلما عمل إلى النبي السحر رقى نفسه بالمعوذتين فشفاه الله.
وأضاف أمين الفتوى ، في رده على سؤال "ما هي أعراض السحر وكيفية العلاج منه؟ أن المسلم عليه أن يكون ذو عقلية علمية ويرجع الظواهر إلى أسبابها المادية، فمثلا تعطل السيارة يرجع إلى صيانتها وهدم جزء من جدار البيت يكون مثلا بعدم ترميم الحائط ولا ينبغي أن نسرع ونقول هذا سحر وما إلى ذلك.
وتابع: على المسلم الأخذ بالأسباب أولا ثم يأتي السؤال عن النتائج ،وعلمنا النبي لك "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا".
وأشار إلى أنه إذا لم يجد في النهاية تفسير لما حدث له، فالشرع الشريف علمنا الرقية الشرعية بما هو مباح في الشرع سواء بالفاتحة أو آية الكرسي أو المعوذتين أو بالقرآن بوجه عام للشفاء من كل داء.
