الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تزعم اتجاه السعودية والإمارات نحو التهدئة مع طهران.. لهذا السبب

صدى البلد

صرح حسين نقوي حسيني، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بأن المملكة العربية السعودية تتجه نحو إزالة التوتر مع إيران.

وبحسب وكالة "إيسنا"، قال إن نهج المملكة العربية السعودية يشهد تغييرا جادا، وأنه من الواضح أن السعوديين اتخذوا خطوات لإنهاء التوترات، ولفت إلى إفراج الرياض عن ناقلة النفط المحتجزة بميناء جدة، وأن الإمارات أيضا تسير على الطريق نفسه وأنها بصدد الانسحاب من اليمن.

وكانت الإمارات قد نفت تلك الأنباء التي أطلقتها الصحف الإيرانية بشكل ضمني، حيث قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش: "التحالف العربي في اليمن وفي قلبه المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات، صلب وقوي وعزز آلياته امتحان الأزمة والحرب... التحالف يستعد للمرحلة المقبلة بأدواته السياسية والعسكرية وبإصرار على تحقيق أهدافه الإستراتيجية".

وأشار إلى أن إيران ليس لديها تحفظات بشأن وجود علاقات سعودية أمريكية قوية، في حال حدوث تفاهم بين الرياض وطهران قائلا: "تعاون الرياض مع الولايات المتحدة مستمر على أساس الاتفاقيات والعقود السابقة".

وتابع أنه "عادة ما تتم المفاوضات وإزالة التوتر بخطوات صغيرة"، داعيا وزارة الخارجية الإيرانية إلى "العمل بشكل نشط في هذا النحو".

ويأتي ذلك بعدما وجهت إيران الشكر إلى السعودية وسويسرا وعُمان لضمان العودة الآمنة لناقلة النفط الإيرانية "هابينس 1".

وتشترط المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أن تقوم طهران بتغيير سلوكها الخبيث في المنطقة تغييرا جذريا لبدء عملية التفاوض على إقامة علاقات طبيعية.

فيما يخرج مسئولو النظام الإيراني من وقت لآخر بتصريحات تتحدث عن أن طهران تمد أيديها إلى دول الخليج المجاورة بالسلام والصداقة، إلا أن هذه التصريحات دائما ما تعقبها أعمال عدائية في مياه الخليج أو من خلال توجيه صواريخ تجاه المملكة من خلال الإرهاب الحوثي في اليمن الذي تموله إيران، ما يؤكد أن تلك التصريحات ما هي إلا كلمات جوفاء ومناورات دبلوماسية بائسة لا تخفي نوايا طهران الخبيثة.