بطريرك الكاثوليك يرأس صلاة جناز مطران اللاتين عادل زكي.. صور

ترأس الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية في مصر والمونسينيور برونو موزارو سفير دولة الفاتيكان بالقاهرة اليوم الأربعاء صلاة الجنازة على جثمان الأنبا عادل زكي مطران الإسكندرية للاتين بمصر ، بحضور ممثلين عن اغلب الكنائس والعديد من المطارنة والشخصيات العامة والرهبان والراهبات والشعب.

شارك في مراسم صلاة الجناز الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما، والأب ميلاد شحاتة مدير المركز الفرنسيسكاني للدراسات القبطية والكاردينال أنطونيوس نجيب والبطريرك ابراهيم والمدبر الرسولي لايبارشية اللاتين بأورشليم بييرباتيستا بيتسابالا والأنبا اكليماندوس نيابة عن البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمطران منير حنا مطران الكنيسة الاسقفية بمصر، ونيافة المطران نيقولا انطونيو مطران الروم الأرثوذوكس وفضيلة الشيخ عبد المعطي عباس المنسق العام لبيت العائلة مندوبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر.

وأعلن الأب هاني باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر الأحد الماضى رحيل المطران عادل ذكي، مطران اللاتين بمصر، بعد الظهر اليوم، لافتا إلى أن موعد الجنازة سيتم تحديده لاحقا.

وقدم باخوم خالص التعازي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر إلى العائلة وكل ابنائه من طائفة اللاتين.

ولد المطران عادل زكي بمدينة الأقصر في الأول من ديسمبر 1947 والتحق بمدرسة الفرنسيسكان بالأقصر ثم بإكليريكية أسيوط الصغرى وبعد ذلك بالمعهد الفرنسيسكاني الشرقي بالجيزة حيث أتم الدراسات الفلسفية واللاهوتية.

وأدى المطران الراحل النذور الرهبانية الأولى في 8 سبتمبر 1969 ثم النذور الدائمة في 1972، وسيّم كاهنًا في 24 سبتمبر 1974 ، وحاز على الليسانس في اللاهوت من جامعة القديس يوسف ببيروت 1972 – 1975، وخدم في أسيوط كمدير للمدرسة وراعي للشباب الجامعي في السنوات 1975 – 1986، ثم عيّن راعيًا ومديرًا لمدرسة نجع حمادي عام 1986.

انتخب المطران عادل زكي مستشارًا للرهبنة مرات عديدة ثم رئيسًا للآباء الفرنسيسكان بمصر (1989 – 1998)، وعيّن أمينًا عامًا لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر عام 2000، وعُين راعيا بكنيسـة سيـدة الكرمل بولاق أبو العلا – القاهرة منذ 1999- 2009 ، وسيّم أسقفًا في 31 أكتوبر 2009 بكنيسة سان چوزيف – القاهرة.