الأردن تطالب بتفاوض جاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين

أكد وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، أهمية إعادة إطلاق مفاوضات سلام جادة وذات أسس واضحة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال جودة ، خلال استقباله الخميس، وفد طلبة الماجستير في إدارة الأعمال في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا الأمريكية: إن هذه المفاوضات يجب أن تكون محددة بسقف زمني، وتعالج كافة القضايا الجوهرية دون استثناء، بحيث تتوج هذه المفاوضات بإنجاز حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام1967.
ونوه جودة ، خلال اللقاء، بالجهود الدبلوماسية الأردنية التي يقودها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لإحياء عملية السلام.
واستعرض وزير الخارجية الأردني، خلال لقاء وفد جامعة بنسلفانيا التي تعتبر من أشهر الجامعات العالمية في مجال إدارة الأعمال للإصلاحات التي نفذها وينفذها الأردن في جميع الميادين السياسية، الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت وزير الخارجية الأردني إلى المراجعة الشاملة التي أجريت للدستور الأردني والتعديلات التي أدخلت عليه خلال العام الأخير، موضحا أن الحكومة الأردنية أقرت مشروع قانون الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات وإدارتها وستسعى إلى انجاز مشروعي قانوني الانتخابات والأحزاب.
وقال إن ما يميز الأردن في هذا المجال هو أن رأس الدولة الملك عبد الله الثاني هو الذي يقود عملية الإصلاح منذ توليه سلطاته الدستورية.
وتحدث جودة عن الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الأردن نتيجة ما يحدث في المنطقة خاصة ما يتعلق بارتفاع أسعار النفط وانقطاع الغاز المصري الذي يزيد من الاعباء على موازنة الأردن.
وأجاب وزير الخارجية الأردني عن أسئلة واستفسارات الوفد التي تركزت في معظمها حول الإصلاحات الاقتصادية والفرص الاستثمارية والاقتصادية المتوافرة في الأردن خاصة في ظل ما يتمتع به من أمن واستقرار وبيئة استثمارية وقانونية جاذبة للاستثمار إضافة الى عملية السلام والتطورات التي تشهدها المنطقة في عدة دول.