الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لكل واحد إنجازاته.. شحاتة والبدري وحسام حسن.. أيهم ينصفه تاريخه لتدريب المنتخب

حسن شحاتة وحسام حسن
حسن شحاتة وحسام حسن وحسام البدري

خلال رده على أسئلة أحد الشباب في جلسة إسأل الرئيس من ضمن جلسات الملتقى السابع للشباب، حول جنسية المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه لن يتم التعاقد مع مدرب أجنبي، وأن الفترة القادمة ستشهد الاعتماد على المدربين المصريين، ومنحهم الفرصة والثقة. قائلا: «يجب أن نعطي الفرصة للمدربين المصريين، ويجب التعامل بجدية وتجرد وعدم مجاملة وانتقاء في أي أمر، حتى نضمن تحقيق النجاح».

حديث الرئيس مع الشباب حول هوية المدير الفني الجديد للمنتخب، أنهى حالة كبيرة من الجدل حول ما إذا كان المدير الفني القادم وطنيا أم أجنبيا، لتلفت الأنظار نحو أفضل المدربين المصريين الذين حققوا نتائج إيجابية في عالم التدريب، والتي من المنتظر أن يكون المدير الفني الجديد للمنتخب واحدا منها.

من بين تلك الأسماء التي لم يتوقف الحديث عنها لمنحها الثقة لقيادة المنتخب خلال الفترة القادمة بعد إقالة المكسيكي خافيير أجيري عقب توديع المنتخب لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي نظمتها مصر والخروج من دور الـ 16، ليصبح أبرز تلك الأسماء حسن شحاتة المدير الفني السابق للمنتخب المصري، وحسام البدري المدير الفني السابق للنادي الأهلي، وحسام حسن المدير الفني لنادي سموحة، وإيهاب جلال المدير الفني للنادي المصري.

حسن شحاتة معلم أفريقيا

المعلم أو صائد البطولات الأفريقية، هكذا لقبت الجماهير الكابتن حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري، والذي استطاع حصد 3 بطولات أفريقية على التوالي مع المنتخب الوطني، أعوام 2006، 2008، 2010، وأحد أبرز الأسماء التي ترددت بقوة على مدار الأيام الماضية لتكليفها بمهمة قيادة المنتخب خلال الفترة المقبلة.

أكثر ما يميز حسن شحاتة في عالم التدريب قدرته الفائقة على عودة الروح والانتماء للاعبين وعودة الحماس والإصرار على حصد البطولات والألقاب الأفريقية، وهو ما كان واضحا خلال فترة تدريبه للمنتخب الأول لكرة القدم ما بين عام 2004 حتى عام 2011، والتي كان قد نجح قبلها مع منتخب الشباب في التتويج بلقب بطولة أفريقيا عام 2003، ليصبح المعلم المدير الفني الأطول عمرا في قيادة وتدريب المنتخب المصري لكرة القدم، والذي استطاع المنتخب خلال فترة تدريبه الصعود للمركز التاسع عالميا في تصنيف "الفيفا" للمنتخبات، واختياره كأفضل مدرب في أفريقيا عام 2010.

أكثر المخاوف حول تولي حسن شحاتة مهمة تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم، ترجع لابتعاده عن عالم التدريب خلال كل تلك السنوات منذ 2011 حتى اليوم، بجانب عامل السن حيث يبلغ المعلم 72 عاما.

حسام البدري والـ 10 بطولات

من بين الأسماء الوطنية المرشحة لقيادة المنتخب حسام البدري المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، خاصة لما يتمتع من خبرات كبيرة خاصة في الدوري المصري، وما حققه من إنجازات مع النادي الأهلي بجانب خبرته الأفريقية، حتى حقق البدري خلال مسيرته الكروية 10 بطولات سواء على المستوى المحلي أو الأفريقي منها 9 بطولات مع النادي الأهلي، وبطولة وحيدة مع نادي المريخ السوداني.

نجح حسام البدري الذي تولى مهمة تدريب النادي الأهلي 3 مرات كان آخرها في 2016 حتى 2018، نجح فيها في تحقيق 9 بطولات مع القلعة الحمراء، من بينها التتويج بلقب بطولة الدوري المصري العام 3 مرات، وكأس السوبر المحلي 3 مرات، وبطولة دوري أبطال أفريقيا مرة واحدة، وكأس السوبر الأفريقي مرة واحدة، وكأس مصر مرة واحدة، بجانب تحقيق بطولة الدوري السوداني خلال فترة تدريبه نادي المريخ السوداني.

حسام حسن الأكثر تهديفا في القارة

ومن بين الأسماء التي ترددت بقوة لتولي مهمة قيادة المنتخب حسام حسن المدير الفني لنادي سموحة، وأحد أبرز اللاعبين في تاريخ القارة الأفريقية، والذي استطاع أن يضع بصمته في التدريب مع الأندية التي تولى مهمة تدريبها، والتي بدأها بالنادي المصري عقب اعتزاله لعب كرة القدم مباشرة، والذي حقق معه نتائج إيجابية حتى تم إقالته بعد تعدي توأمه إبراهيم حسن على الحكم الرابع في مباراة شبيبة بجاية الجزائري في الجزائر، ليتولى بعدها قيادة المصرية للاتصالات، والذي تولى بعده تدريب نادي الزمالك عام 2009، وبعدها تدريب الإسماعيلي، والمصري مرة أخرى، وبعدها الزمالك مرة أخرى والمصري وبيراميدز.

خاض حسام حسن تجربة تدريب دولية، عندما تولى مهمة تدريب منتخب الأردن عام 2013، والذي قاد المنتخب الأردني للصعود لكأس آسيا عام 2015، للمرة الثالثة في تاريخها بدون أي هزيمة في التصفيات، إلا أنه ورغم كثرة الأندية التي تولى قيادتها حسام حسن تظل التخوفات قائمة خاصة في ظل حماسة التي تصل إلى حد العصبية، والتي تتسبب في العديد من الصدامات خلال سير المباريات، والتي تسببت في إقالته أكثر من مرة بسبب اندفاعه وعدم قدرته في التحكم في انفعالاته.