منذ تسلمها رئاسة الإتحاد الأفريقي، تسعى مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق التقارب مع الدول الأفريقية فضلا عن تعزيز التعاون، فيما بينها فى كافة المجالات، من أجل تحقيق الرخاء والتنمية لشعوبها، فعلى الرغم من مرور 6 شهور من تسلم الرئيس السيسي رئاسة الإتحاد فى 11 فبراير الماضي، إلا أنه استطاع استعادة القارة لمصر مرة أخرى.
- ملتقى الشباب
كانت تلك المنصة، دليلا على ضرورة الإعتماد على الشباب من أجل تحقيق التنمية فى القارة من خلال الاستماع لوجهة نظرهم وأخذها فى الاعتبار، والاهتمام بهذا العنصر البشري الهام الذى يمثل كنزا لتقدم الدول، وهذا الأمر اتضح جليا، خلال الإحتفال بتخرج الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة، خلال مؤتمر الشباب السابع.
لم يقتصر جهد القيادة السياسية على تأهيل شباب القارة للقيادة، ولكنه عمل خلال الفترة الماضية على تعزيز التعاون بين الدول المختلفة، حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس السنغالي "ماكي سال"، فضلا عن عقد لقاء مع موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك لدفع عجلة العمل الأفريقي المشترك في مختلف المجالات خلال الرئاسة المصرية للاتحاد، بما يخدم مصالح القارة الأفريقية على نحو فعال، فضلا عن التنسيق لزيارات متبادلة بين مصر والدول الأخرى.
- السلم والأمن
- الأمم المتحدة
- المنتدى الوزارى
- القمة التنسيقية الأولى
حيث أكد السيسى، أن القمة التنسيقية تعد فرصة مناسبة لتعزيز التناغم والاقتصاد بين عمل الاتحاد الافريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية مضيفًا " ندعم جميع المستثمرين بالقطاع العام والخاص الذين يقدمون كل ما لديهم من أجل تدعيم المشروعات الاقتصادية فى القارة الافريقية".
وكشف السيسى أن هناك عدة مشروعات متفق عليها فى أجندة التنمية 2063، مشيرًا إلى أنه لدينا الكثير من المشروعات اللوجيستية على قيد التنفيذ أوضح أنه جميعًا لدينا مصلحة مشتركة والكثير من الحماس والتفاؤل من أجل مزيد من التكامل والتعاون بين الدول الافريقية ، متابعًا ونلتزم ببدء مرحلة جديدة من أجل بذل المزيد من الجهود، ومزيد من التقدم.
وأردف أنه يجب العمل على إعلاء كلمة افريقيا عالية دائمًا، مؤكدًا أنه نحن لدينا نظرة استراتيجية رئيسية ونقوم بالعديد من المبادرات من أجل نجاح المزيد من المشروعات بين الدول الأفريقية وتقديم المزيد من فرص العمل بين شباب القارة الأفريقية.
- اتفاقية التجارة الحرة
وأضاف الاتحاد الأفريقى أن إجمالى الدول الموقعة على اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية بلغ 54 من أصل 55 دولة، مؤكدا أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية ستعد الأكبر على المستوى العالمي منذ إنشاء منظمة التجارة العالمية.
- مركز إقليمى
كما تعتز مصر لإنشاء مركز إقليمي لدعم مبادرات الصحة العامة يكون مقره القاهرة، وذلك لتفعيل مبادرات الصحة العامة في الدول الأفريقية للتخلص من الأمراض والأوبئة التي تشكل عبئًا كبيرا على الدول الأفريقية الشقيقة.