EN 
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الشهود وصفوا الطالب باتريك كروسياس، 21 عاما، والمتهم بتقل 20 شخصا وإصابة 26 في إطلاق نار بولاية تكساس الأمريكية، بأنه سريع الغضب ويحب العزلة، كما أنه لطالما كان كارها للمهاجرين المكسيكيين.
وأضافت صحيفة "ديلي ميل" أن باتريك مشتبه به في إطلاق النار على على متجر وول مارت بمركز سيلو فيستا التجاري، الذي يعد وجهة شعبية للتسوق للناس من كلا الجانبين للحدود الأمريكية المكسيكية.
وقيل إن باتريك قد اعترف خلال التحقيقات بأنه من فتج النار وقتل الـ20 شخصا.
وقبل أقل من 20 دقيقة من إطلاق النار، قيل إن كروسياس نشر بيانا مناهضا للمهاجرين في منتدى على الإنترنت، بما يكشف عن دوافعه لارتكاب الجريمة، ويشير إلى أنها كانت جريمة كراهية.
وتابعت صحيفة "ديلي ميل" أن هذا البيان مؤلف من 2300 كلمة بعنوان "الحقيقة المزعجة" المنسوب إلى كاتب باسم بي.كروسياس، الذي قال فيه:"هذا الهجوم رد على الغزو الإسباني لتكساس، إنهم هم المحرضون وليس أنا، أنا ببساطة أدافع عن بلدي ضد الاستبدال الثقافي والعرقي الناجمين عن الغزو".
وكشف صحيفة "ديلي ميل" عن أنه يعتزم استهداف ذوي الأصول الإسبانية في إطلاق النار لأنهم سوف "يسيطرون على الحكومة المحلية وحكومة ولاية تكساس، في "انقلاب سياسي من شأنه أن يعجل بتدمير بلدنا".
ويقول في ختام البيان "في النهاية أتوقع أن تلوم وسائل الإعلام الرئيس دونالد ترامب وخطابه، لا شئ، هذه ليست القضية، إيديولوجيتي لم تتغير منذ عدة سنوات، آرائي تسبق ترامب وحملة رئاسته".
وكتب أنه يتوقع أن يقتل خلال مواجهة مع الشرطة أو أحد "الغزاة"، وأنه يفضل الموت بدلا من احتجازه.
إحدى الضحايا كانت جوردان أنكوندو البالغ من العمر 25 عامًان والتي أطلق عليها النار بينما كانت تحمي ابنها البالغ من العمر شهرين فقط.
