الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وضعنا ملف قطر على الرف .. سياسي سعودي يكشف مصير الدوحة بعد مرور عامين على قرار المقاطعة

حمود الرويس خلال
حمود الرويس خلال ندوة بصدى البلد

انتهاكات صارخة ارتكبتها قطر فى المنطقة، كشف النقاب عنها دول الرباعى العربي ( مصر –السعودية- الإمارات- البحرين) على خلفية ذلك اتخذوا قرار المقاطعة . ولفتوا انظار العالم إلى المخاطر التى تحدق بأمن واستقرار المنطقة جراء سلوكها المعادى تجاه جيرانها الخليج أو من الدول الأخري.

انتهاكات بالجملة نفذتها قطر ضد المنطقة بدعمها للمتطرفين والإرهابيين والميليشيات والقلائل في العديد من دول المنطقة، واستخدامها للتمويل بالمال عن طريق الفدية والإعلام كوسائل لدعم الجماعات الإرهابية في مختلف ربوع العالم، وتحالفها مع إيران لزعزعة الاستقرار والأمن بمنطقة الخليج؛ ودعمها للمخربين والإرهابيين في البحرين والسعودية باسم الديمقراطية التي لا يوجد لها أي أثر في قطر ودعم الإخوان المسلمين.إضافة إلى سجلها الحافل بجرائم الاعتقال والاختفاء القسري والتنكيل بمعارضيها من ابنائها.

بدوره، أكد  المحلل الإستراتيجى السعودى حمود الرويس، أن قرار الرباعى العربي بمقاطعة قطر بداية كشف سجل انتهاكات الدوحة فى المنطقة ولفت أنظار العالم نحو الدولة التى تؤذى جيرانها والبلدان المجاورة لها لخدمة أجندات تخدم مخططات دول أخري.


وأوضح "الرويس"، خلال ندوة أقيمت بـ"صدى البلد"، أن القرار جاء بعدما استنفذت الدول العربية  الأساليب المعتادة لمحاولة ردع وتقويض قطر عن اساليبها المعادية للمنطقة وكشف دورها فى ثورات الربيع العربي،  وفق الاتفاق الموقع فى - 3013 والاتفاق المكمل له فى 2014 لقطر مع دول الخليج وتعهد أميرها الشيخ تميم بن حمد آل خليفة  خطيا بتنفيذ بنود الاتفاقية التى طالبت بها  الدول الخليجية أمام قادتها والتى جاءت على النحو الآتى (وأبرز بنود الوثائق وقف دعم تنظيم الإخوان، وطرد العناصر التابعة له من غير المواطنين من قطر ، وعدم إيواء عناصر من دول مجلس التعاون تعكر صفو العلاقات الخليجية، وعدم تقديم الدعم لأي تنظيم أو فئة في اليمن يخرب العلاقات الداخلية أو العلاقات مع الدول المحيطة ، والالتزام بالتوجه السياسي الخارجي العام الذي تتفق عليه دول الخليج، وإغلاق المؤسسات التي تدرب مواطنين خليجيين على تخريب دولهم).


وأشار "المحلل السياسي السعودى"، إلى أن هناك أكثر من 100 قضية ضد قطر فى المحاكم الأمريكية تشمل النظام القطرى وأذرعه وشخصيات مقربة من الحكومة القطرية والخطوط القطرية  والسفارة وقضايا أخرى فى المحاكم البريطانية ضد مؤسسات  قطرية تجارية وإعلامية كبرى، موضحاً أن كل هذه التحركات المضادة للدوحة جاءت فى ضوء تحذير الرباعى العربي من مخاطرها فى المنطقة.

ولفت "الرويس"، إلى أن دول المقاطعة وضعت ملف قطر على الرف وقالها وزير الخارجية السعودى من قبل "وضعنا الملف فى الدرج وأغلقنا عليه" ما يعني أن لا مكان لقطر وسط أشقائها ولا حوار معها إن لم تعدل عن سلوكها.