لن تصدق.. الكلاب يمكنها الكشف عن مرض شائع يصيب الأطفال

تشير دراسة أجريت مؤخرا في كلية إمبريال في لندن إلى أن الكلاب يمكن أن تتعرف على البكتيريا التي تسبب التهاب الرئة لدى الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي قبل أن يتم تطويرها داخل جسد المريض.

ووجدت الأبحاث أن الحيوانات يمكن أن تكتشف تركيزات منخفضة للغاية من البكتيريا المسببة لالتهاب وتليف الرئة، وهي السبب الأكثر شيوعًا في الإصابة بالمرض.

واكد العلماء ان نتائج الدراسة كشفت ان الكلاب تتمتع بقدرة على الكشف البيولوجي بدرجة عالية جدًا من الدقة عند طلبها تحديد البكتيريا المرتبطة بالتهابات الرئة الخطيرة.

وتعتبر أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب وتليف الرئة في التليف الكيسي هو الإصابة بمسببات الأمراض البكتيرية ، والأكثر انتشارًا منها الزائفة الزنجارية، والتي تصيب أكثر من نصف الأطفال في سن المراهقة وقبل بلوغهم سن 18.

يقول الباحثون أنه بالمقارنة مع التقنيات الحالية ، قد تكون الكلاب في نهاية المطاف أكثر تكلفةً للحد من الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المسبب للتليف الكيسي.

وقد كشفت العديد من الدراسات إلى تليف الرئة وتدهورها يمكن ان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاصابة بالسكتة الدماغية المزمن، والوفاة المبكرة، حيث يصعب تشخيص الأطفال الذين يعانون من التليف الكيسي في المراحل المبكرة.

ويساهم الكشف المبكر لالتهاب الرئة، في وصف مضاد حيوي مستهدف، يساهم في وقف البكتيريا، ولكن عند كشفه في مراحله المتأخرة يتم وصف مضادات حيوية واسعة الطيف.

وقال البروفيسور جين ديفيز ، من جامعة إمبريال كوليدج في لندن، ان 'التكنولوجيا المتقدمة للكشف عن التهابات الرئة، أثبتت صعوبة حتى الآن، ولكن يمكن للأشخاص المصابين بمرض التليف الكيسي في نهاية المطاف مراقبة التهابات الرئة لديهم من المنزل عن طريق إرسال عينات ليتم فحصها عبر الكلاب.