EN 
لقد فعلها المصريين لقد ثأروا لبنت بلدهم السيده المصريه التي شكت وبكت ووصلت شكواها عن طريق السوشيال ميديا إلي كل أنحاء مصر وأصبحت شكواها قضية رأي عام. فعلا المصريين رجاله ومابيظهروش غبر وقت الشده راحوا هدوا محل الشاورمه بتاع الراجل السوري علي دماغه وكمان شمعوله المحل لأن طلع عنده مخالفات كتيره لا حصر لها. عاش يارجاله. والسيده المصريه المسكينه لها أن تهنأ بالهدوء والراحه بعد أن تدخل أسود الإداره المحليه والمحافظ والوزاره ليزيلوا المخالفات ويريحوا سكان الشارع من الضوضاء والزحام والإشغالات. وهذه رساله قويه لكل سوري أو أي جنسيه أخري تعيش علي تراب هذا الوطن أن لا يتعدي حدوده أو يتطاول علي أبناء هذا الوطن الكريم الذي طالما إحتضن كل الشعوب والضيوف دون تمييز أو تفرقه. ولكن... لدي كام سؤال كده.
٢_أين كانت كل تلك المؤسسات من المحليات والمحافظه والوزاره من مخالفات هذا الرجل قبل هذه الواقعه؟
كم دفع هذا الرجل من أموال إلي المسؤولين عن هذه المخالفات حتي يستطيع أن يغمضوا عيونهم ويخرصوا ألسنتهم؟
٤_هل ظهرت المخالفات إللتي عملها من إشغالات وبروز ومخالفات دي كلها فجأه؟
٥_وأين كانت المحليات أثناء قيام الراجل ده بكل تلك المخالفات؟
٦_وهل هذا الرجل السوري هو المخالف الوحيد في هذا الحي؟
٧_وهل لو كان هذا الرجل مصري الجنسيه كانت ستتحرك كل أجهزة الدوله للإنتقام منه والقصاص؟
٨_وهل ستكون مخالفات الرجل السوري هي أخر مخالفات سوف تتم في هذا الحي؟
٩_وأين المحليات من كل تلك المقاهي والباعه الجائلين وإشغالات المحلات والمطاعم الغير مرخصه المنتشره في جميع ربوع مصر؟
١٠_وهل هذا الرجل السوري لن يعود بإفتتاح هذا المحل مره ثانيه بعد أن تهدأ الأمور في نفس اامكان أو في مكان أخر؟ ١١_وهل يختلف هذا الرجل السوري عن كل البلطجيه الذين يفترشون الطرقات تحت مبرر أكل العيش؟
١٢_هناك كم حاله مماثله لهذه الحاله ولكن لم يسلط عليها الأضواء؟
١٣_هناك كم سيده مصري تبكي كل يوم من إستقواء أصحاب المقاهي الموجوده في كل ربوع مصر ولا تستطيع أن تفتح فمها حتي بصرخه خوفا من معاقبة أصحاب المقاهي أصحاب النفوذ والعائلات وأحيانا أصحاب سلطه؟
١٤_هل لو كان هذا السوري له شريك مصري من عائله كببره في المنطقه أو أحد البلطجيه الجدد أو صاحب سلطه حتي وإن كان أمين شرطه كان سيتخذ معه كل تلك الإجراءات؟
إذا أجاب قارئ هذا المقال عن تلك الأسئله بمنتهي الحياديه سيجد نفسه أمام واقع هزلي به الكثير من المخالفات بل والجرائم وأيضا الالاف من المظلومين والضحايا ولكن لم تتكلم عنهم السوشيال ميديا حتي تصير قضية رأي عام للتحرك كل أجهزة الدوله لنصرتهم. لكي الله يامصر ولك ألله يافخامة الرئيس
