الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيدات القارة السمراء يتحدثن عن مصر بمؤتمر أديان من أجل السماء بألمانيا.. ورئيس الأمانة العامة للاندماج بالحزب الاشتراكي الألماني: العالم يحتاج لحوار الأديان

مؤتمر الاديان من
مؤتمر الاديان من اجل السلام

حسين خضر يكشف عن أهداف مؤتمر الأديان من أجل السلام في ألمانيا
لقاء شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني امنية سيدات القارة السمراء

شاركت مجموعة من سيدات القارة السمراء اللاتي مثلن طوائف دينية مختلف، مؤتمر "أديان من أجل السلام"، بألمانيا وذلك في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الافريقي.

وأشادت سيدات القارة السمراء بدور مصر الريادي في أفريقيا، وخاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة والشباب والتعليم، وطلبن من سيادتها التعاون في مجالات دعم المرأة والشباب في أفريقيا والتعاون أيضا مع الرعايا المصريين بدولهم ومؤسستي الازهر والكنيسة القبطية.

كما أشرن إلى رغبتهن الشديدة في لقاء شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لما لهم من دور كبير في شتى دول الاتحاد الأفريقي.

وفي السياق ذاته، تم توجيه الشكر للسيدات على مشاعرهن الطيبة والغالية تجاه مصر، موضحة جهود الدولة في الملفات اللاتي ذكرنها، حيث طلبن من سيادتها تنسيق زيارة للاستفادة من هذه الخبرات ولقاء الأطراف المعنية، فيما أكدت الوزيرة أنها ستقوم بالتنسيق مع الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة رشا راغب رئيس الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب؛ من أجل وضع مقترح برنامج زيارة لهم لتوطيد العمل بين مصر والدول التي يمثلونها: "كينيا، نيجيريا، ليبيريا، أوغندا، سيراليون، زانزيبار، وغانا" فيما يخص ملفات المرأة وتأهيل وتمكين الشباب.

وناقش المؤتمر العالمي لمؤسسة "الأديان من أجل السلام"، المنعقد بألمانيا في نسخته العاشرة، قضايا دعم المرأة والطفل عن طريق المؤسسات الدينية وتفعيل دورها في المجتمع.

وشارك في المؤتمر مجلس كنائس الشرق الأوسط الذي تمثله وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وبعض رؤساء الكنائس في العالم العربي والعالم ومنظمات المجتمع المدني بينهم دكتور سونغ جونغ كي عضو برلمان كوريا الجنوبية، الكاهنة يونجين سا رئيسة قطاع التعاون الدولي بمؤسسة ون البوذية في كوريا الجنوبية والدكتور القسّ أندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية.

فيما أكد نائب رئيس الأمانة العامة للاندماج بالحزب الاشتراكي الألماني، حسين خضر، أن المؤتمر العالمي لمؤسسة "الأديان من أجل السلام" والذي يعقد في ألمانيا يعد من أحد أهم المؤتمرات وذلك لأهمية أسباب انعقاده وهي محاربة التطرف الديني، موضحًا أن ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة وكل هذه الحروب كان لأسباب طائفية دينية نتيجة انتشار الاضطهادات القائمة على التطرف الديني فكان لا بد من انعقاد مثل هذا المؤتمر لتجمع القادة والزعماء الدينيين من جميع دول العالم للعمل من أجل السلام.

وأضاف أن أول تجمع عالمي لمؤسسة "الأديان من أجل السلام" جاء سنة 1970 تقريبًا وتم الاعتراف بهم كمنظمة رسمية غير حكومية 1973 من الأمم المتحدة وذلك نتيجة لإثبات أهمية عملهم الإيجابي من أجل السلام.

ولفت إلى أننا في مصر نحتاج إلى مثل هذه المؤتمرات ليتم التحاور والعمل سويا من أجل السلام، مشيرًا إلى أن أكبر مشكلة يواجها الأوطان هي التطرف الديني والإرهاب والذي يحتاج إلى التصدي له حتى لا يؤثر على السلام العالمي.

وأكد "خضر" أن جميع الدول تحتاج حوار حقيقي بين الأديان ونشر فكرة التنوع وتضافر الجهود من أجل مصلحة البلاد، مشيرًا إلى أهم النقاط التي سيتم مناقشتها خلال هذا المؤتمر هو حماية المؤسسات الدينية على مستوى العالم بعد الاعتداءات التي حدثت مؤخرًا على الكنائس والمساجد بصفة خاصة بعد تصاعد اليمين المتطرف في دول الغرب.

وأضاف انه سيتم مناقشة ايضًا حقوق المرأة الأفريقية وكيفية مساعدتها وتدعيمها لنصل إلى مرحلة من السلام الداخلي لاستيعاب الآخر والعمل على سلامة الجميع.

يذكر أن مصر تشارك في في المؤتمر العالمي لمؤسسة "الأديان من أجل السلام"من خلال وفدًا من وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لتمثيل مجلس كنائس الشرق الأوسط وذلك خلال الفترة من يوم 20 إلى 23 أغسطس الجاري، بحضور رئيس جمهورية ألمانيا السيد فرانك والتر شتاينماير، ومشاركة 100 دولة وحضور 900 ممثل ديني.