الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أهالى بورسعيد يطالبون بحصار التسول وتفعيل قانون حماية الطفل..ويؤكدون: المتسولون أكبر تهديد للتنمية والأمن القومي

صدى البلد

البورسعيدية:
- بورسعيد تعاني من التسول بسبب المحطة الأخيرة لقطارات السكة الحديد 
- المواجهة تبدأ من إحكام السيطرة على مخارج ومداخل المحطة 
- نطالب بمعاقبة الفئات المسيئة لاستخدام القانون تحت شعار الانتماء للجان حماية الطفل
- نطالب بتدخل المحافظ لإعادة تشكيل لجان حماية الطفل وتفعيل دورها
- المتسولون يهددون الأمن القومى 

أصبحت ظاهرة أطفال الشوارع وانتشار المتسولين من أخطر الظواهر السلبية التى تهدد ما تشهده محافظة بورسعيد من نهضة فى كافة المجالات. 

وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد للنهوض بالبنية التحتية وتجميل ورفع كفاءة وتوسيع الشوارع الرئيسية بالمحافظة وتجميل مداخلها وخلق محاور مرورية جديدة تساعد بشكل إيجابى على السيولة المرورية فإن الظاهرة باتت تهدد تلك التطور بشكل كبير؛ بعد أن انتشر أطفال الشوارع والمتسولين بشكل كبير فى شوارع بورسعيد الرئيسية على مرأى العديد من الأجهزة المعنية خاصة فى مناطق إشارات المرور ومعابر معديات بورسعيد بورفؤاد والعكس والشوارع الكبرى فى المناطق التجارية ومناطق الكافيهات والمولات بشكل بات يسبب مصدر إزعاج كبير للمصطافين وزوار المدينة وحتى أهلها. 

بدأت الصيحات تتعالى بضرورة تدخل الأجهزة المعنية للقضاء على هذه الظاهرة التى اجمعت جميع التيارات الشعبية والسياسية على خطورتها 

وقال أحمد عزام نائب رئيس حزب الوفد ببورسعيد، إن الظاهرة عانت منها بورسعيد منذ قديم الأزل بسبب المحطة الاخيرة لقطارات السكة الحديد والتى كانت بمثابة بوابة المرور لتلك الفئات النازحة الى الباسلة عبر القطار من جميع المحافظات التي يمر بها قطارات وجه قبلى وبحرى المنتهى محطتها فى بورسعيد. 

وأكد عزام أن علاج الظاهرة يبدأ من داخل هيئة السكة الحديد بإحكام الرقابة على تلك الفئات التى باتت تسبب مصادر إزعاج للعديد من محافظات مصر وليس بورسعيد فقط 

وأضاف عزام إن الهيئة فى ثوبها الجديد وفى ظل الفكر المتطور لوزارة النقل وتعليمات وتوجيهات القيادة السياسية قادرة على مجابهة ومحاربة تلك الظاهرة ومنع تلك الفئات من استغلال القطار للنزوح الى المحافظات بقصد التسول. 

من جانبه،أكد طارق مبروك الامين العام لاتحاد شباب العمال بالمحافظة أن مواجهة الظاهرة تبدأ من إحكام السيطرة على مخارج ومداخل محطة سكة حديد بورسعيد ومنع تلك الفئات من العبور من البوابات الى داخل المدينة 

وقال مبروك اذا كان هناك تشديد ورقابة أمنية بمحطة سكة حديد بورسعيد لمنع التهريب فيجب أن يكون هناك رقابة أمنية مشددة لمنع تلك الفئات من العبور إلى بورسعيد عبر بوابات محطة السكة الحديد 

وتساءل الدكتور أحمد ابو المجد عضو النقابة العامة للمهن الموسيقية وامين حزب الحرية بالمحافظة عن دور لجان حماية الطفل والتدخل السريع التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى للتصدي لتلك الظاهرة الخطيرة 

ووصفت الدكتورة منال الغراز عضو مجلس إدارة جمعية روافد الخير، الظاهرة بـ «المقززة» للغاية والتى يجب أن يتكاتف الجميع من ابناء الباسلة للتصدي لها.

وقالت الغراز إن تلك الفئات تأتى الى بورسعيد فى الصباح الباكر بالقطار اطفال وبنات وينتهجون اساليب مستفزة سواء بالاشارة او الاسلوب للتسول. 

وطالب المهندس على جبر أمين شباب حزب مستقبل وطن بضرورة تدخل محافظ بورسعيد لإعادة تشكيل لجان حماية الطفل وتفعيل دورها فى تلك المناطق التى يتوافد منها تلك الفئات والمنطاق التى ينتشرون بها سواء بالشوارع السياحية او التجارية لردع هذه الظاهرة 

وقال جبر: "لقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بحماية الأطفال وتفعيل دور التضامن الاجتماعى ومؤسسات المجتمع المدنى الراعية لتلك الفئات وهو مايستلزم التحرك بشكل عاجل وسريع فى ظل ماتشهده المحافظة من نهضة فى كافة المجالات وفى ظل مجهودات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لوضع الباسلة على خريطة السياحة الداخلية والخارجية 

من ناحيتها،أكدت ياسمين عبد العال مسئول المرأة باتحاد شباب العمال أن هذه الظاهرة تدخل تحت إطار تهديد الامن القومى المصرى والتى تستلزم تحرك الاجهزة بشكل عاجل. 

وقالت ياسمين عبد العال إنه يجب ان يعود الجميع بأذهانهم الى توابع ثورة 25 يناير وكيف تم استغلال تلك العناصر والفئات من قبل المتربصين بأمن الوطن للتخريب.

وناشدت ياسمين عبد العال محافظ بورسعيد بالتحرك الفورى لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة والتى بدأ محاربتها يوم أن اطلق مبادرة حدائق بلا أسوار والتى كانت مأوى لتلك الفئات.