عرضت فضائية " يورونيوز" لقطات مصورة ترصد حجم الدمار الهائل نتيجة حرائق غابات الأمازون.
وأظهرت اللقطات تمكن الأفاعي من البقاء على قيد الحياة، على الرغم من انتشار الحرائق في كل مكان داخل غابات الأمازون.
وأثارت حرائق غابات الأمازون، أكبر غابات مطيرة في العالم، غضبا دوليا بسبب أهميتها بالنسبة للبيئة حيث تنتج حوالي 20% من الأكسجين للعالم، هذه الحرائق دفعت رئيس البرازيل جائير بولسونارو لإرسال الجيش للمساعدة في مكافحتها.
ويقع 60% من غابات الأمازون، في البرازيل، وهي أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم. وتشتهر بالتنوع البيولوجي إذ توجد بها أنواع فريدة كثيرة من النباتات والحيوانات.
وتمتص هذه الأدغال الكثيفة كمية هائلة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، وهو غاز دفيء يعتقد أنه أكبر عوامل تغير المناخ، لذا فإن العلماء يقولون إن الحفاظ على غابات الأمازون أمر جوهري في محاربة الاحتباس الحراري.
بلغت حرائق الغابات في كل أنحاء البرازيل أعلى مستوياتها منذ عام 2003 على الأقل وازدادت بنسبة 84 في المئة هذا العام حتى يوم 23 أغسطس مقارنة بنفس الفترة قبل عام، وذلك حسبما أفادت وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية. واندلع 78383 حريقا منذ بداية العام، نصفهم تقريبا في أغسطس وحده.
وشهدت ثماني من ولايات البرازيل التسع زيادة في الحرائق، وبلغت الزيادة 146 في المائة في ولاية أمازوناس الأكبر في البلاد. وقال سكان في ولايتي هوندونيا وأمازوناس إنهم يشهدون حرائق في كل عام لكنها لم تكن بهذا السوء من قبل، مع سحب دخان تغطي المنطقة.