دهب تودع محمود خاطر صاحب باب الحياة.. جذب السياح بفنه

دخل كما اعتاد يوميا مع نسمات صباح دهب من باب الحياة، يتنفس عبير البحر القادم من الشاطئ الآخر، يصنع الأشياء الجميلة في ذلك المكان الذي جذب الناس بالبساطة والجمال والأشياء القديمة وذكريات الماضي القابعة فينا بالحنين والأنين بالصور المعلقة على الحوائط الخشبية بالعبارات الجميلة ونوادر الكلمات.
إنه الشاب محمود خاطر، المحب لدهب صاحب الخان وباب الحياة، والذي رحل عن عالمنا منذ أيام عند باب الحياة بعد تعرضه لماس كهربائي أثناء إصلاحه "كابل" أسفل باب الحياة، ولم يشاهده أحد إلا وهو جثة فارقت الحياة للأبد.
وقال وليد غريب، صديقه، إن الراحل محمود خاطر كان محبا للحياة ولمدينة دهب، وعبارته الشهيرة "باب الحياة على البحر"، جذبت السياح ولا يوجد مصري زار دهب لم يجذبه باب الحياة، والتقط صورا تذكارية عند باب الحياة.
رحل محمود خاطر في صمت عند باب الحياة، ولكن تبقى روحه دائما في ذلك المكان الجميل البسيط، والعبارات المكتوبة على الحوائط و"الريسيكل" الذى صنعه بيده من الزمن الجميل ذكرى لمن كان شعاره أن تكون الحياة بابا مفتوحا بالأمل والجمال.