أحمد سلام يكتب : دولة حزب الله

المسمي يدغدغ المشاعر ذاك لو أن الأمر لوجه الله ولكنها السياسة التي تتخذ من الدين ستارا والمحصلة كيان مسلح يربض في الضاحية الجنوبية في لبنان يجد دعما من إيران مرجعية حزب الله الشيعي أحد الكيانات المؤثرة في الساحة اللبنانية تزامنا مع كونه واجهة إيران الخبيثة في قطر عربي وهو ماترتب عليه أن المعادلة اللبنانية تحتم أن يكون لحزب الله موضع في بلد الأطياف السياسية المعقدة .

حزب الله اللبناني حديث الساعة بسبب الأزمة الدائرة حاليا مع إسرائيل والتي امتزجت بتصريحات معهودة من حسن نصر الله بضرب العدو الصهيوني.

يقينا لو وظف حزب الله الياته لضرب إسرائيل لوجد قاعدة جماهيرية في الوطن العربي ولكن الأمر يتباين مابين صعود وهبوط ردا علي كل عملية إسرائيلية في الجنوب اللبناني .

التساؤل الدائم عن وجود آليات عسكرية واستخباراتية واعلامية لحزب الله داخل الدولة اللبنانية بما يجعله دولة داخل الدولة؟!

المرجعية إيرانية وكثيرا ما يهرع حسن نصر الله الي إيران التي تعد قبلة الحزب المتحكمة في توجهاته بمثل ما يحدث في اليمن حيث جماعة الحوثيين.

حزب الله الإيراني المسمي الواقعي للحزب ولبنان الدولة تقف عاجزة عن السيطرة على دولة حزب الله الرابضة في لبنان.

حصاد الأزمة الحالية بين حزب الله وإسرائيل استثمار إسرائيل للتهديدات لمزيد من الدعم الأمريكي وسوف تنتهي تهديدات حزب الله إلي لا شيء لانه يتحرك من طهران والمبتغي التواجد في المعادلة اللبنانية تزامنا مع تواجد سياسي وعسكري مباشر لإيران في سوريا.

حزب الله الشيعي في لبنان ..جماعة الحوثيين في اليمن كيانات شيطانية التوجه والمحصلة استمرار هيمنة إيران علي اليمن ولبنان مع يقين ثابت مفاده أن إيران وإسرائيل في خندق واحد والعرب في مرمي نيران حزب الشيطان الذي ينتمي إليه حزب الله في لبنان .