الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باسم مرسي ليس أولهم.. لاعبون تألقوا وانطفأ بريقهم سريعا

باسم مرسى
باسم مرسى

يعد باسم مرسى أحد أفضل النجوم المميزين الذين أبهروا الجميع بأداء قوى ومميز ولكن سرعان ما تراجع مستواهم نظرا لعوامل وظروف عدة وهو لا يعتبر اللاعب الأول عبر تاريخ الكرة المصرية الذى حدث معه نفس السيناريو.

ويتناول موقع صدى البلد الاخباري فى هذا التقرير أبرز اللاعبين الذين تألقوا فى بدايتهم ولكن إنطفأ بريقهم سريعا وعلى رأسهم إبراهيم سعيد وعمرو زكى و أحمد صلاح حسنى.

باسم مرسى:

توقع الكثيرون لباسم مرسي أن يكون مشروع نجم كبير يحجز مكانه في تشكيلة منتخب مصر الأساسية لسنوات قادمة، إلا أن باسم تحول من هداف رائع إلى مهاجم لا يعرف طريق الشباك.

وتألق باسم مرسي مع الإنتاج الحربي في الدوري المصري موسم 2013 – 2014، وسجل 10 أهداف في 17 مباراة بعد رحيله من بتروجيت دون مقابل، لينتقل إلى الزمالك فى صيف 2014، وفي الموسم الأول له مع القلعة البيضاء (2014 – 2015) تفوق باسم رغم وجود مهاجمين مميزين مثل البوركيني عبدالله سيسيه وخالد قمر وغيرهم، وسجل باسم 20 هدفًا للزمالك في 36 مباراة، ولعب دورًا كبيرًا في منح لقب الدوري للفريق الأبيض بعد غياب دام 12 عام.

وفي الموسم التالي، واصل باسم أداءه الجيد مع اهتزاز بسيط في مستواه، وسجل 16 هدفًا في 44 مباراة، وقدم مستويات طيبة في أغلب فترات الموسم، ثم تراجع باسم في ثالث مواسمه وسجل 11 هدفًا فقط، حتى وصل به الحال إلى تسجيل 3 أهداف، فيما صنع 4 أخرى لزملائه، بمعدل دقائق لعب وصل لـ 10030 دقيقة، في آخر مواسمه مع الزمالك قبل انتقاله إلى لاريسا اليونانى لمدة موسم على سبيل الإعارة.

ودخل باسم مرسي في أزمات بالجملة مع الجهاز الفني السابق لمنتخب مصر بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، وأيضًا مع جماهير النادي الأهلي، وأصبح أسلوب باسم مرسي داخل المستطيل الأخضر قائمًا على العصبية والانفعالات بعيدًا عن التركيز لهز الشباك، كما أن تصريحات اللاعب افتقدت الحنكة وأدخلته في أزمات لا حدود لها.

كما انخفضت القيمة التسويقية لمهاجم الزمالك بعد تراجع مستواه مع الفريق إلى مليون جنية استرليني، بعدما كانت تزيد على ذلك بـ 50 ألفًا، خلال تألقه مع الفريق الأبيض في موسم الثنائية خلال العام 2015 ، كل هذا جعل الزمالك يقرر التخلص من اللاعب.

عمرو زكى:


عمرو زكي صاحب الـ 36 عامًا والذي اعتزل الكرة عام 2015، وصل لقمة تألقه عندما أحرز ثلاث بطولات لكأس الأمم الأفريقية مع الجيل الذهبي لمنتخب مصر بقيادة المعلم حسن شحاتة، ففي صيف عام 2008، كان عمرو زكي قد سجل 17 هدفا فقط في موسمين للزمالك، والأهم من ذلك أن مجموع أهدافه مع منتخب لمصر بلغ 27 هدفا في 48 مباراة وهذا جعله في قمة تصنيف أفضل لاعبي الفيفا وقتها.

ليتلقلى العديد من العروض الإحترافية وهو مع الزمالك، انتهت بإعارته لنادي ويجان الإنجليزي لمدة 6 أشهر، حيث بدأ الموسم بكل قوة ونجح فى التسجيل فى كل مواجهات فريقه وقتها، ليتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، وأصبح موضع اهتمام من نادي ليفربول، وقدم نادى ويجان الإنجليزى عرض وصل ل8 ملايين جنيه استرلينى للزمالك لشراء زكى نهائيا لكن ممدوح عباس رئيس الزمالك حينها أصر على أن قيمة اللاعب تبلغ حوالى 250 مليون جنيه مصرى أى ما يقرب من 25 مليون جنيه إسترلينى.

بدأت انتكاسة عمرو زكي في الملاعب الإنجليزي في بداية عام 2009 عندما تعاقد مدربه مع الدولي المصري وقتها أحمد حسام ميدو، لم يتأقلم الاثنان معًا ميدو وعمرو زكي أثبتا عدم توافقهما داخل المعلب، ليتراجع أدء عمرو بشكل ملحوظ ليعود إلى الزمالك لمدة ثلاثة مواسم لم يظهر خلالها بمستواه المعهود، ليرحل عن الزمالك نهائيا فى صيف 2012، وقضى مواسمه الثلاثة الأخيرة فى مسيرته فى اللعب فى تركيا والكويت والمغرب ولبنان.

أحمد صلاح حسنى:


بدأ مسيرته الرياضية مع نادي هيليوبوليس ثم لعب للنادي الأهلي موسم 1997-1998، رحل عقب تألقه مع الأهلي إلى نادي شتوتجارت الألماني حتى عام 2001. اختير خلال احترافه في ألمانيا ضمن أفضل 100 موهبة كروية شابة في العام، في تقرير لمجلة “ورلد سوكر” حصل على بطولة أوروبية مع شتوتجارت وهي بطولة كأس “الإنتر توتو”. لعب بعد ذلك لنادي جنت البلجيكي، وعاد للنادي الأهلي موسم 2003- 2004 حيث كان ضياع بطولة الدوري من الأحمر أمام إنبي علامة فارقة في تاريخه مع الفريق حيث انتقل بعدها إلى ريزيسبور التركي. انتقل من تركيا إلى المقاولين العرب ثم الإسماعيلي عام 2007-2008، وأنهى مسيرته الكروية في نادي هانغزو الصيني عام 2008.

ليتخذ قرارًا صعبًا بالاعتزال في العمر الذهبي لأي لاعب كرة قدم وهو 26 عامًا، وقرر أن يتجه إلى منطقة مختلفة تمامًا وهي التمثيل لأنه يحبه منذ الصغر، وشارك لاعب كرة القدم السابق كممثلا ولأول مرة، فى مسلسل "شربات لوز"، بطولة النجمة يسرا، وهى التجربة الأولى له أمام الكاميرا.

إبراهيم سعيد:


يعتبر إبراهيم سعيد من أندر المواهب المصرية ان لم يكن أندرها على الإطلاق لكن دخوله في خلافات كثيره مع الاعلام وادارات الأندية قللت كثيرا من حظوظه الكرويه التي لو كان استمر عليها لكان أشهر واعظم لاعب مصري،البداية كانت مع النادي الأهلي سنة 2000، وانتقل إلى نادي إيفرتون في سنة 2003 لكنه لم يلعب أي مباراة ضمن البطولات ليعود إلى مصر سريعا بعد مدة قصيرة.

حصل إبراهيم سعيد على لقب أفضل لاعب مصري مرتين ولقب أفضل مدافع افريقى مرتين ويعتبر من أشهر الاعبين المصرين وله شعبيه كبيرة جدا داخل مصر ويعتبر أول لاعب مصري يحترف في الدورى الانجليزى عن طريق ايفرتون الانجليزى وأول لاعب مصري يتخطى عقده المليون جنيه. بعد حدوث عدد من المشاجرات داخل فريقه الأهلي أصبح إبراهيم سعيد حديث الصحافة ووكالات الإعلام المصرية وعلى أثر ذلك التحق بالنادي المنافس نادي الزمالك.اشتهر إبراهيم بافتعال المشاكل والتسريحات الغريبة والسهرات وعدم الإلتزام مما أدى إلى تذبذب مستواه إلى حد كبير ليختفى عن الساحة الكروية لفترة كبيرة ويعود مرة أخرة بمستوى مميز ومهارات عالية منحته فرصة المشاركة مع المنتخب.

انضم للنادى الإسماعيلى المصري في عام 2008، وفي 2009 انضم إبراهيم سعيد لفريق أهلى طرابلس الليبي، وفى عام 2010 - 2011 انتقل إلى نادى الاتحاد السكندري قبل أن يفسخ تعاقده سريعا مع الفريق، وفي عام 2013 بعد ابتعاده عن الملاعب انتقل إبراهيم سعيد للعب ضمن صفوف أحد الأندية السويدية قبل أن يعلن اعتزاله.