الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير سعودى يكشف أسباب تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرا للطاقة خلفا للفالح

أمر ملكى جديد - الملك
أمر ملكى جديد - الملك سلمان

قال المهندس عماد الرمال الخبير النفطى والإقتصادى السعودى، إن القرارات الملكية الجديدة بإعفاء الفالح من منصبه وتعيين عبد العزيز بن سلمان خلفًا له لا يعنى تغير فى سياسة المملكة تجاه ملف الطاقة.

وأوضح " الرمال"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن السياسات والاستراتجيات للنفط السعودي تضعه لجنة عليا تحت مسمى لجنة المواد الهيدروكربونية يرأسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان لحقيبة الطاقة يعد إشارة واضحة على حجم التحديات القادمة والتي تستدعى وجود شخصية بحجم الأمير عبدالعزيز بن سلمان علي رأس الوزارة .

ولفت "خبير النفط السعودى"، أن بن سلمان معروف لدى أوساط الطاقة المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الخبرة المهنية والعلمية التي يتمتع بها فهو أحد الخريجين من مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فضلا عن أنه كا يناط إليه الملفات الصعبة كملف محاكم الإغراق وسابك في بعض الدول المستهلكة ، وملف مشاركة المملكة في منظمة التجاره العالمية ، وملف وضع استراتجيات النفط في المملكة وفي منظومة اوبك وغيرها كثيرا من الملفات.

وأشار "الرمال"، إلى أن من أهم التحديات التي سوف يتولاها الأمير عبد العزيز بن سلمان هى المشاركة بوضع استراتجية للنفط السعودي مع التغيرات السريعة لإساسيات السوق النفطي ، علما بإن السياسات والاستراتجيات تأتي من خلال الهيىئة العليا للمواد الهدروكربونية والتي يرإسها ولى العهد.

وأضاف: كما يأتي ملف تحويل شركة أرامكو الي شركة مساهمة وطرح جزء من اسهمها في السوق كتحدي اخر يواجه الوزارة في المستقبل القريب، ايضا ملف خصخصة شركة الكهرباء كما ورد في رؤية المملكة كتحدي كبير نظرا الي حجم الشركة والتجارب الصعبة التي مرت بها الدول الاخرى التي حاولت خصخصة هذا القطاع.

إضافة إلى مواجهة التحديات الجديده التي تعاني منها الصناعات التحويليه مع تزايد انتاج الغاز الصخري وانخفاض اسعاره واشتداد المنافسة العالمية في هذا القطاع .

و صدرت أوامر ملكية في السعودية، فجر الأحد، بإعفاء وزير الطاقة خالد الفالح من منصبه، وتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للطاقة.

وصدر أمر ملكي بإعفاء المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن علي العبدالكريم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة من منصبه، وتعيين المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل نائبًا لوزير الصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة.

يعد وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أحد أبرز الوجوه في القطاع النفطي السعودي على مدى عقود.

انضم إلى وزارة البترول والثروة المعدنية في أواخر الثمانينات، وتدرج في المناصب مستشارا ثم وكيلا ثم مساعدا لوزير البترول ثم نائبا للوزير، قبل أن يتولى وزارة الدولة لشؤون الطاقة في العام 2017. وبمعاصرته 3 وزراء تعاقبوا على الوزارة، اكتسب عبدالعزيز بن سلمان خبرة عميقة في استراتيجيات أسواق الطاقة، لاسيما من خلال مشاركته في اجتماعات أوبك، وفي رسم سياساتها.

وترأس الوزير الجديد الفريق المشكل من وزارة البترول والثروة المعدنية وأرامكو لإعداد الاستراتيجية البترولية للمملكة، إضافة إلى الفريق المكلف بتحديث الاستراتيجية، كما كان له دور في إنجاز أول استراتيجية أقرتها منظمة أوبك في مؤتمر أوبك الوزاري في عام 2005.

كما ترأس اللجنة التنفيذية لحوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه، والتي تتولى دراسة الآثار المترتبة على التعديل والآليات اللازمة للتعويض، وذلك للحد من تأثير الأسعار المقترحة على المستوى المعيشي وعلى تنافسية الاقتصاد.

هذا وصدر أمر ملكي بتعيين الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفيرا لـ خادم الحرمين الشريفيين لدى مملكة البحرين بالمرتبة الممتازة.