قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لكل اسم حكاية.. دمنهور مدينة الإله حور.. قتل نابليون رجالها وحرقها عن بكرة أبيها


دمنهور مدينة مصرية، لقبت بعدة أسماء منها "مدينة النور، ومدينة النصر، ومدينة البحيرة" وتقع شمال مصر، وشمال غرب دلتا النيل وهي عاصمة محافظة البحيرة ، وتبعد عن الإسكندرية 60 كيلومترًا باتجاه الجنوب الشرقي تشتهر بعدة مواقع ذات قيمة تاريخية وثقافية مثل مسجد التوبة ومسجد الحبشي ودار أوبرا دمنهور

فلكيا تقع مدينة دمنهور في شمال غرب الدلتا على خط طول 03' 31° شرقًا و28' 30° شمالًا، تتبع إداريًا محافظة البحيرة، تتوسط تقريبًا منطقة شمال غرب الدلتا، يحيط بالمدينة أرض سهلية منبسطة من جميع الاتجاهات، وتخترقها ترعة المحمودية.

وجغرافيا تقع مدينة دمنهور في شمال شرق محافظة البحيرة حيث يحدها من الشمال المحمودية، ومن الشرق مركزي الرحمانية وشبراخيت، ومن الغرب مركز أبو حمص، ومن الجنوب مركز الدلنجات.

ثار أهل محافظة البحيرة على الفرنسيين عدة مرات وفي كل ثورة كان يشنق عدد من الأهالي والأعيان والعربان بها وكانوا يتخذون منهم رهائن ليكفوا عن الثورة ليتوقف أهل البحيرة عن الثورة، حتي أتاهم "أبو عبد الله المغربي" أحد شيوخ المغرب ودعا أهلها إلى الجهاد وجعل دمنهور عاصمته وإنتصر على نابليون بونابرت في خمس معارك متتالية انتهت باستشهاده واستشهاد الفين من رجال البحيرة بدمنهور.

وأمر نابليون بإبادة سكان المدينة وحرقهم احياء في بيوتهم وفي الطرقات وقدر عدد الشهداء بربع سكان المدينة وأرسل قائد كتيبة إبادة دمنهور لأحد القادة رسالة قائلا: "أصبحت دمنهور كومة من الرماد ما تركنا فيها حجر فوق حجر وقتلنا من اهلها نحو ما يزيد على ألف وخمسمائة شخص".

أصل التسمية
عرفت دمنهور في النصوص المصرية القديمة باسم "دى من حور" أي مدينة الإله حور أو حورس، وذلك على اعتبار إنها كانت مركزًا لعبادة هذا الإله، وكذلك عرفت بأسماء أخرى، ففي النصوص المصرية عرفت أيضًا باسم "بحدت"، وفي النصوص اليونانية عرفت باسم "هرموبوليس برفا" أي مدينة هرمس الصغرى، وكذلك سميت "أبوللونوبوليس" نسبة للمعبود اليوناني أبولّو ، ثم أطلقوا عليها اسم تِلْ بَلاَمون، لكن المصريين أعادوا إليها اسمها المصري القديم ونطقوها "تمنهور"، وبعد الفتح الإسلامي حرفت بالعربية إلى اسمها المعروف الآن "دمنهور"

جامعة دمنهور من أهم المنشآت التعليمية
ًاصدر رئيس الجمهورية السابق محمد حسنى مبارك بتاريخ 26 /10 /2010 قرارا جمهوريا بإنشاء جامعة دمنهور، وينص القرار على إلغاء فرع جامعة الإسكندرية بدمنهور، وضم الكليات التابعة لهذا الفرع الذي تم إلغاؤه إلى جامعة دمنهور حيث أن قرار رئيس الجمهورية يقضى بأن تضم الجامعة 12 كلية هي: "الآداب، التجارة، الزراعة، التربية، التمريض، العلوم، الطب البيطرى، الصيدلة، رياض الأطفال، الطب، طب الأسنان، الهندسة" .. وتصل نسبة التعليم العالى بمحافظة البحيرة حاليا إلى 13% من الشريحة العمرية ومتوقع أن إنشاء الجامعة سيؤدى إلى زيادة هذه النسبة إلى 20% خلال عشر سنوات لكى تقترب من النسبة الموجودة على مستوى الجمهورية.

أشهر الميادين بمدينة دمنهور
ميدان الأوبرا ( الساعة سابقًا ) وانطلقت من العديد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التى كانت تنادى بإسقاط حكم المرشد حتى اندلعت منه شرارة ثورة 30 يونيو للإطاحة بحكم المرشد

المنشآت الثقافية والمزارات السياحية في دمنهور
مسرح أوبرا دمنهور
شيدت دار الاوبرا التاريخية في عهد الملك فؤاد الأول في سنة 1930م بإسم سينما وتياترو فاروق وتعد أحد ثلاث مسارح للأوبرا في مصر هي دار الأوبرا المصرية في القاهرة ومسرح سيد درويش في الإسكندرية ومسرح أوبرا دمنهور.

"مكتبة مصر العامة"..نظرا لضم مكتبة توفيق الحكيم لمبنى الأوبرا أثناء ترميمه ظهرت الحاجة لوجود مكتبة عامة جديدة لتضم كتب المكتبة القديمة ولخدمة الطلاب والباحثين في المحافظة وعلى ذلك فقد تم إنشاء المكتبة وافتتحتها السيدة سوزان مبارك -قرينة الرئيس السابق- يوم 7 مايو 2009م في نفس يوم افتتاح دار أوبرا دمنهور.،ومركز الابداع الفنى والذى كان مقرا لمجس مدينة دمنهور وتم إحلاله وتجديده ليكون منبرا للثقافة.

أشهر المساجد بمدينة دمنهور
مسجد التوبة والذى انطلقت منه شرارة ثورة 30 يونيو وهو اقدم المساجد ويقع بشارع عرابى فى نزلة محطة السكة الحديد بدمنهور ويعتبر ثالث مسجد في أفريقيا بعد مسجد عمرو بن العاص
مسجد ناصر "الشهير بمسجد الاتوبيس " ويقع في منطقة شبرا , ويعد أكبر المساجد بمدينة دمنهور ومن اقدم المساجد بالعاصمة بعد مسجد التوبة،مسجد الحبشي بني في أوائل القرن العشرين وهو تحفة معمارية رائعة،ومسجد المرداني

أقدم وأشهر المبانى بمدينة دمنهور
مبنى مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية تحفة معمارية رائعة بنيت في عهد الملك فؤاد، ومبني دار الإسعاف بُني في عهد الملك فؤاد مع مجلس بلدى دمنهور ومؤجر للإسعاف لمبلغ عشرة قروش مصرية سنويا والعقد بمحفوظات مجلس المدينة وهو مبنى بتبرعات ويقع وسط المدينة والمجلس البلدى وسينما الملك فؤاد(مسرح الأوبرا حاليا) وقد بلغت التكلفة ثلاثمائة ألف جنيه مصري.. والمستشفى التعليمى بدمنهور
أشهر المصانع
تشتهر مدينة دمنهور بصناعة السجاد حيث يوجد بها مصنع سجاد دمنهور التابع لوزارة الأوقاف والمنوط له فرش جميع مساجد الجمهورية طبقا لبروتوكولات مع وزارة الأوقاف والمحافظات.

من أعلام مدينة دمنهور
العالم الجليل أحمد زويل - عالم مصري حاصل على جائزة نوبل وهو من مواليد المدينة وانتقل منها عندما بلغ سن 4 سنوات إلى مدينة دسوق.،البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ116، والأنبا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ118.،والدكتور عبد الوهاب المسيري مفكر مصري إسلامي وهو مؤلف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، وعبد المنعم الصاوي وزيرا سابقا لوزارتى الثقافة والإعلام ورئيسا لمركز مطبوعات اليونسكو.