نائب الحركة الوطنية: الرئيس السيسي هدفه صناعة دولة مؤسسات

رحب أسامة الشاهد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أعلن خلالها عن عقد حوار مع القوى السياسية والأحزاب خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنه من حق مصر أن تفخر برئيسها فهو يبني ويعمر ويصلح ما أفسده غيره ويكافح الإرهاب في وقت واحد.

وقال أسامة الشاهد في تصريحات لـ:"صدى البلد" إن الرئيس السيسي منذ توليه مسئولية حكم مصر وضع نصب عينيه ضرورة تدريب وتهيئة الأحزاب السياسية، من خلال مؤتمرات الشباب التي يعقدها بانتظام حتى يصنع كوادر سياسية قادرة على المساهمة في قيادة سفينة الوطن، مشيرا إلى أن الرئيس حريص على توضيح كل الأمور لشعبه من خلال مؤتمرات الشباب ويتخذها فرصة للرد على كافة أسئلة الشعب والتواصل معهم.

وأكد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الرئيس السيسى يريد أن يصنع دولة مؤسسات وليس أفراد عكس رؤساء مصر السابقين الذين كرسوا لحكم الفرد، مما خلق لمصر العديد من المشاكل والأزمات كان من الممكن تجنبها.

وأضاف الشاهد، أن دعوة الرئيس السيسي للأحزاب السياسية للحوار سيكون لها مردود إيجابي وستحدث حراك في المجتمع وتكون بمثابة الرد على أكاذيب إخوان الشيطان ومؤيديهم وأصحاب الأجندات الأجنبية التي لا هم لهم إلا خراب الأوطان.

وأكد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن دعوة  الرئيس السيسي للأحزاب السياسية، فرصة لمناقشة المشكلات التي تواجه الوطن والعمل على إيجاد الحلول لها، من خلال الحوار البناء الذي يستهدف مصلحة الوطن، مؤكدا أن الشعب المصري بكل طوائفه يقف خلف الدولة والقيادة السياسية بزعامة الرئيس السيسي بكل قوة ومستعدون للتضحية بأرواحهم، ولاسيما أن منهج الرئيس الشفافية والوضوح في كل القضايا مع الشعب المصري.

ودعا أسامة الشاهد، الشعب المصري إلى ضرورة الاصطفاف حول القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة لأنها الحصن المنيع والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤمرات الخبيثة التي يكبدها أعداء الوطن لمصرنا الحبيبة، مؤكدا أن أعوان الجماعة الإرهابية يحاولون تشويه إنجازات الرئيس لكن خاب سعيهم فهذه الأكاذيب لن تزيد الشعب إلا تمسك بقيادته الحكيمة الراشدة التي لا تدخر اَي جهد من أجل رفعة وازدهار الشعب المصري.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن "البرلمان سيقوم بمناقشة القوانين الخاصة بتنظيم عمل مجلس الشيوخ والمحليات" لافتا إلى أن "هناك حوارا كبيرا مع كافة القوى والأحزاب خلال الفترة القادمة".