الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظهور وثائق تكشف تفاصيل جديدة في قضية شقيق أمير قطر

تفاصيل جديدة في قضية
تفاصيل جديدة في قضية شقيق أمير قطر

أثبتت وثائق جديدة كشفت عنها المحامية ريبيكا كاستانيدا أن المحكمة الاتحادية الأمريكية قد استدعت الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، وهو الأخ غير الشقيق لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ونجل أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، لاتهامه بالتحريض على قتل شخصين في كاليفورنيا عام 2017.

وأفادت الوثائق التي حصلت قناة العربية على نسخة منها، باستدعاء كل من سفير قطر في واشنطن مشعل بن حمد آل ثاني ورئيس المخابرات القطري، الشيخ محمد المسند - نجل عم والدة الأمير تميم بن حمد- وعبدالله بن حمد وكذلك رجل الأعمال الكندي ألان بندير؛ كما شملت أيضا الرسالة التي خاطبت بها السفير القطري في واشنطن، بتاريخ 17 سبتمبر، لإخباره بطلب استدعائه هو والآخرين في هذه القضية.

والمحامية كاستانيدا هي وكيلة الأمريكيين ماثيو بيتارد وماثيو اييندي، اللذين عملا مع الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، وقدّمت المحامية دعوى باسمهما أمام المحكمة الاتحادية وطلبت باسمهما تعويضات وأجورا من الشيخ خالد آل ثاني وشركات تعمل باسمه ويصل ما تطالب به إلى 33 مليون دولار.

وأشارت كاستانيدا، في فيديو قصير لها على تويتر إلى أن وكلاء الشيخ خالد آل ثاني ووكلاء الشركات المدّعى عليها لم يتجاوبوا مع تبليغهم في القضية وتنصّلوا منها.

وكانت ذكرت سابقا أنها خاطبت السفير القطري في الولايات المتحدة وأرسلت له عبر السفارة القطرية في واشنطن والقنصليات القطرية في لوس أنجلوس ونيويورك، لكنه لم يتجاوب مع رسائلها بل قالت إنه أعطى تعليمات للموظفين بعدم الرد واستعمل كلمة نابية بحقّها.

وفي وقت سابق، أبرز موقع قناة "العربية.نت"، قضية المدعيين بيتارد واييندي، والتي يوجه فيها الاتهام إلى شقيق أمير قطر بطلب من حارسه ماثيو بيتارد قتل شخصين في كاليفورنيا، ويقول بيتارد إنه رفض ذلك.

يذكر أن القضية التي تنظرها محكمة فيدرالية في فلوريدا، والمدعى فيها ضد خالد بن حمد، وهو هارب، وشركتين يملكهما في الولايات المتحدة، حيث أثبتت التحقيقات انتهاك خالد بشخصه ومن خلال شركتيه قوانين العمل الأمريكية، فضلا عن جريمة أخرى خطيرة وهي طلب محاولة قتل رجل وسيدة أمريكيين من حارسه الشخصي سابقا، الذي رفض بشدة ارتكاب هذه الجريمة البشعة.

وتوضح أوراق الدعوى أيضا أن الشيخ خالد آل ثاني غضب من حارسه الشخصي بيتارد عندما ساعد محتجزين في بيت الشيخ خالد آل ثاني على الهروب من الاحتجاز، وأن عناصر أمنية من السفارة الأمريكية هي التي حررت المحتجز، ثم إن الشيخ خالد آل ثاني هدد مرافقه بالسلاح وقال له إن باستطاعته قتله من دون أن يحاسبه أحد.

أما ماثيو اييندي، المدعي الثاني في هذه القضية فقد ادعى بحسب أوراق القضية، أن الشيخ خالد آل ثاني منعه من الراحة، وأنه طلب إذنا بالخروج من بيت الشيخ خالد آل ثاني في قطر، وعندما حاول الخروج منعه الحارس، فاضطر للقفز من فوق السياج وأصيب بجروح وأمضى وقتًا في المستشفى.