الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير ترميم يكشف عن دلالة تطابق واجهتي المتحف القبطي وجامع الأقمر

صدى البلد

يلقى الدكتور مجدى منصور مدير عام الصيانة والترميم بوزارة الآثار ومستشار المركز الثقافى القبطى بالقاهرة ورقة بحثية تحت عنوان "المتحف القبطى: التحديات والإنجازات". 

مشاركة مدير عام الصيانة والترميم بوزارة الآثار، تأتي ضمن فعاليات الملتقى الأول للتراث القبطي تحت عنوان "العمارة والفنون القبطية: توثيقها والحفاظ عليها" فى الفترة من 4 إلى 5 أكتوبر والذى ينظمه معهد الأنبا أثناسيوس للدراسات المسيحية ببنى سويف تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ونيافة الحبر الجليل الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا.

وأشار رئيس المؤتمر إلى أن انعقاد الملتقى جاء لتأكيد أهمية العمائر القبطية التى تتسم بطرزها وتصميماتها الفريدة، التى تجمع بين القداسة والبساطة والعمق والجمال وركزت فى بنائها على الوظيفة والاستخدام،كما زين الفنانون القدامي تلك العمائر من الخارج والداخل بالفنون والزخارف المختلفة سواءً بالنحت أو الرسم والتلوين وبصفة خاصة الأيقونات التى تعلق علي جدران الكنائس والأديرة من الداخل والرسوم الجدارية التى تنفذ مباشرة على الحوائط أو الأعمدة والقباب والسقوف لذلك وجدنا العمارة والفنون متلازمين فى ذات المنشأ أو المبنى الأثرى.

وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، المنسق الإعلامى للمؤتمر، أن الورقة البحثية للدكتور مجدى منصور تلقى الضوء على مقتنيات المتحف القبطى المتنوعة والتى تمثل فترة زمنية ممتدة من القرن الخامس إلى القرن التاسع عشر الميلادى وتبلغ مساحته شاملة الحديقة والحصن 8000 م ويرجع الفضل في إقامته إلى مرقس باشا سميكة وقد افتتح عام 1910 وعين أول مدير لهذا المتحف.

وأضاف الدكتور عبد الرحيم ريحان، بأن واجهة المتحف القبطى نموذج طبق الأصل من واجهة جامع الأقمر الذى شيده الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله عام 519هـ / 1125م، وأشرف على البناء الوزير أبو عبد الله محمد بن فاتك البطائحى المعروف باسم المأمون البطائحى بمنطقة النحاسين.

وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان، إلى أن البحث يتضمن عرضًا لإنجازات وزارة الآثار فى تطوير المتحف الذى يتكون من جناحين، الجناح القديم الذى أنشئ عام 1910، والجناح الجديد الذى افتتح عام 1947 ويضم 26 قاعة عرضت بها المقتنيات بشكل علمى روعى فيها الترتيب الزمني قدر الإمكان، منها قسم المنحوتات والأحجار، والرسوم الجدارية وأيضا قسم تطور الكتابة القبطية والمخطوطات وكذلك قسم الأقمشة والمنسوجات وقسم العاج والأيقونات وقسم الأخشاب وقسم المعادن وقسم الفخار والزجاج ويبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطى.