EN 
على أرض مسرح «السيرك المصري الروسي العالمي» بمطروح، تنوعت العروض بين المسلية، والخطيرة في الغالب، وتنقلت الفقرات من الساحر إلى الرقصات الاستعراضية والفنية من الفنانين الروس، والتي تنتهي بفقرات ترويض الحيوانات المفترسة على يد مدربة الأسود والنمور "أوسة الحلو" ابنة عائلة الحلو.
وخلال أحد أخطر عروض السيرك الروسي الشيقة لصيف 2019 في مدينة مرسى مطروح، بعد انتهاء فقرات الساحر والبلياتشو وعجلات النار، تم تتويج العرض بأخطر المشاهد على الإطلاق، ترويض الأسود، فبمجرد جلوسك أمام المسرح تتسارع دقات قلبك وتجد نفسك في دهشة من إطاعة تلك الوحوش لأوامر شابة في مقتبل العمر.
قامت أوسة الحلو بعدة فقرات خلال عرضها المميز، فبـ "شخطة" منها في الأسد الواحد أو النمر يتحرك من وإلى مكانه، بدأ العرض بنداء أسماء الأسود، ليدخل كل أسد بمجرد سماع اسمه.
وخلال العرض قامت أوسة الحلو بامتطاء الأسد بكل سهولة، فركبت فوق ظهره بكل ثبات وثقة دون أن يزأر، وهتف الجمهور بشدة، لتقدم بعد ذلك فقرتها الثانية من حيث الخطورة، حيث وضعت قطعة لحم في فمها وأشارت للأسد ليأتي ويأكلها من فمها.
وانتهت الفقرات بقولها "كل أسد يسمع اسمه يتفضل يمشي"، وكأن الأسود قد فهمت، فكلما نادت اسم تحرك الأسد صاحب الاسم إلى القفص خارج المسرح، حتى جاء دور آخر أسد، وقد كانت أنثى اسمها "ملك"، نادت أوسة عليها، والمفاجأة أن أوسة نامت أمام القفص لتعبر ملك (الأسد) من فوق جسدها.
