الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حديث الرئيس عن الفقر المائي.. البرلمان يقدم روشتة للحفاظ على المياه.. برلمانيون: استخدام الأساليب الحديثة في الري ضرورة.. زيادة التوسع في إنشاء محطات تحلية.. ومطالب بإلغاء زراعة هذه المحاصيل

 الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

توفير المياه.. برلماني يطالب بوقف زراعة الموز والأرز 
برلماني يطالب بإطلاق حملات توعية للمواطنين لترشيد المياه
زراعة البرلمان تطالب باستخدام أساليب الري بالتنقيط

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن حجم المياه المتاح لم يعد كافيا لنا، لافتًا إلى أن حصة المياه على مدار السنين كلها ثابتة منذ أن كنا 15 مليون نسمة فقط، وحتى الآن بعد ما أصبحنا 100 مليون نسمة، مؤكدًا أن حجم المياه المتاحة لمصر وفقا للمعايير الدولية وحصة كل فرد 500 متر مكعب فى السنة لكل فرد يعني دخولنا حالة الفقر المائي.

وأضاف الرئيس، خلال الندوة التثقيفية الحادية والثلاثين للقوات المسلحة، بعنوان "إرادة وتحد"، "اتفقت مع رئيس وزراء إثيوبيا أن نلتقى فى موسكو للتحدث فى الموضوع للتحرك للأمام، وإن شاء الله سوف نحل المسألة بشكل أو بآخر".

وتابع: "أننا كدولة توجهنا لعمل خطة متكاملة جدًا من 2014 ونعمل بها حتى الآن، وتم تنفيذ مشروعات مائية بما يقرب من 200 مليار جنيه، لإعادة تدوير المياه من خلال محطات معالجة ثلاثية متطورة لاستخدام المياه أكثر من مرة وإنشاء محطات مياه للتحلية، وتنتج على الأقل مليونا ونصف المليون متر فى اليوم محطات تحلية فى مختلف المحافظات".

وأوضح الرئيس أن الرقم سيزيد حتى 900 مليار جنيه فى 2039م لتوفير المياه اللازمة وفقًا للنمو السكانى للمصريين، وقال: "اتفقت مع رئيس وزراء إثيوبيا أن نلتقى فى موسكو للتحدث فى الموضوع للتحرك للأمام، وإن شاء الله سوف نحل المسألة بشكل أو بآخر".

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى: "يجب الصمود والوحدة لتخطى كل القضايا الهامة التى نواجهها ولا أتحدث إلا بما فعلته"، مؤكدًا أنه يجب التعامل مع القضايا بتوازن وهدوء وحكمة، مشيرًا إلى أن "لدينا سيناريوهات للتعامل مع قضايانا ويجب تغليب صوت الحكمة".

وأشاد محمود شعلان عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، في سعيها المستمر على توفير المياه من خلال البدء في مشروعات تحلية المياه وإعادة استخدامها وإنشاء ورفع كفاءة محطات الصرف الصحي وتحويلها إلى محطات متطورة بتكلفة للحفاظ على كل نقطة مياه يمكن استخدامها.

وأكد "شعلان" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن بعد أرتفاع نسبة السكان إلى 100 مليون نسبة، كان لابد أن تتجه الدولة إلى العمل على زيادة حصة مصر من المياه حتى لا ندخل في الفقر المائي، وما تقوم به الحكومة الأن من إنشاء محطات تحلية ورفع كفاءة محطات الصرف الصحي وغيرها من المشروعات، خير دليل على ذلك.

وأشار عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان، إلى أن من الممكن أن تقوم الحكومة بتوجيه المياه التي سيتم معالجتها من الصرف من خلال محطات الصرف الصحي وغيرها إلى الزراعة وتحويل باقي المياه إلى المواطنين، مطالبًا بإطلاق حملات توعية للمواطن بشأن ترشيد المياه واستغلال كل نقطة مياه وعدم إهدارها.

وأكد النائب أن مصر لا تحتاج في الوقت الحالي إلى زراعة الأرز بعد أن أصبح لدينا اكتفاء ذاتي منه لمدة أعوام كثيرة، مشيرًا إلى ضرورة وقف زراعة الأرز والموز لعدم الحاجة الماسة لهم في الوقت الحالي، حيث أن الأرز يستهلك مياه كثيرة في زراعتة والموز أيضا.

وطالب سمير البطيخي عضو مجلس النواب، الحكومة ووسائل الإعلام بإطلاق حملات توعية للمواطنين لأهمية المياة وترشيدها، نظرًا لدخول البلاد مرحلة الفقر المائي خلال الفترة المقبلة، اضافة إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة في إنشاء محطات تحلية ومحطات تنقية المياه لإعادة استخدامها مرة أخرى.

وقال "البطيخي" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الحكومة منذ فترة تقوم بجهود كبيرة في العمل على زيادة حصة مصر من المياه من خلال محطات تحلية وإنشاء ورفع كفاءة محطات الصرف الصحي وتحويلها إلى محطات متطورة بتكلفة للحفاظ على كل نقطة مياه يمكن استخدامها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن بعد أن ارتفعت نسبة السكان في مصر إلى 100 مليون نسمة، تحتاج إلى أن نرشد في استخدام المياة كي نستفيد من كل قطرة مياة وذلك لابد أن تقوم به الحكومة توعية المواطن بأهمية المياه والحفاظ عليها.

وأكد النائب أن حصة الفرد من المياة الان بعد زيادة نسبة السكان في مصر وصل 500 متر مكعب بعد أن كان لكل فرد 100 متر مكعب، بالجهود التي بذلتها الحكومة ستصبح حصة كل فرد 700 متر مكعب، مطالبًا بتقليل زراعة المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل الأرز، بالإضافة إلى استخدام وسائل الري الحديثة مثل الري بالتنقيط بدلا من الري بالغمر.

وطالب الهامى عجينة عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أيضا بضرورة استخدام الأساليب الحديثة في زراعة المحاصيل والاعتماد على الري بالتنقيط بدلا عن الري بالغمر ترشيد المياه والحفاظ عليها، وخصوصا بعد أن أصبحت حصة الفرد 500 متر مكعب حاليا.

وأكد "عجينة" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أيضا على ضرورة إلغاء المحاصيل الزراعية التي تستهلك كميات مياة كبيرة مثل الأرز والموز وغيرها، والاتجاه إلى الاستيراد حيث أن تكلفة استيراد هذه المحاصيل الزراعية أقل من تكلفة زراعتها، لافتًا أهمية التوسع في إنشاء العديد من محطات تحلية وتنقية وعلاج المزيد من المياة الموجودة في البحار.

وأشار عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان إلى أن منطقة الدلتا يوجد بها تحت الأرض كميات كبيرة جدًا من المياه بسبب أن نهر النيل يصب بشكل مستمر بها، ولابد أن تقوم الجهات المسؤولة باستغلالها في تزويد حصة مصر من المياه، وتابع "منطقة الدلتا عائمة على المياه".