المغرب يصعد بنسائه نحو القمة.. المملكة تحتفى بالعيد الوطني للمرأة

احتفت المملكة المغربية مساء أمس بالعيد الوطنى للمرأة المغربية، الذى يوافق يوم 10 من شهر أكتوبر من كل عام وتعقبه احتفالية لافته تنظمها وزارة التضامن والتنمية الإجتماعية.

ويولى المغرب حاليا اهتماما غير مسبوق بالمرأة المغربية بتمكينها ودفعها إلى أعلى المناصب، عكسه التشكيل الأخير للحكومة الجديدة التى تتوسطها 4 سيدات بعد تقليص عددها من 39 إلى 24 حقيبة وزارية، واندرج في سياق الجهود المعلنة لمواجهة الفوارق الاجتماعية في المملكة.

وحظيت المرأة المغربية منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، بعناية خاصة من طرفه من خلال مختلف المبادرات الاجتماعية التي أطلقها الملك، ولا سيما إصلاح مدونة الأسرة، وهي مبادرة رائدة حظيت بإشادة دولية باعتبارها إصلاحا طلائعيا يحتذى به على المستويين الإقليمي والعربي.

وعبر رئيس الحكومة المغربية الدكتور سعد الدين العثمانى، عن بالغ سعادته بمشاركته الاحتفال بعيدهن الوطني، وتسليم جائزة "تميز" للمرأة المغربية الذي تنظمه وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة،

وقال "العثمانى"، فى تغريده على حسابه الرسمى على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، « أعبر بهذه المناسبة عن اعتزازي بالمكانة التي تتبوؤها المرأة المغربية وأشيد بالطاقات النسائية التي تناضل وتجتهد بمختلف المجالات».

ويصادف اليوم الوطنى للمرأة المغربية 10 من أكتوبر من كل عام، وهي مناسبة للوقوف على ما تحقق من إنجازات في مجال النهوض بحقوق المرأة، فضلا عن أوراش الإصلاح الكبرى التي انطلقت تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل إيلاء المرأة المغربية مكانتها المتميزة التي تستحقها داخل المجتمع.

كما حرص الدستور الجديد، الذي تم إقراره في استفتاء 2011، على ترسيخ أكبر للمساواة بين الرجل والمرأة وإيلاء المرأة المغربية مكانتها المتميزة داخل المجتمع.

ولتعزيز هذه المكتسبات وتنزيل النصوص الدستورية المتعلقة بحقوق المرأة على أرض الواقع، بادر المغرب فى وقت سابق، إلى سن سلسلة من القوانين تهدف إلى النهوض بوضعية المرأة ودعم حقوقها ومكانتها، من خلال مشروع قانون مكافحة العنف ضد المرأة، ومشروع مرسوم يخص إحداث مجلس للمرأة.