قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

علي جمعة يفند شبهة حول حديث شريف يفهم منه جواز الزواج من 50 امرأة.. فيديو

علي جمعة يفند شبهة حول حديث شريف يفهم منه جواز الزواج من 50
علي جمعة يفند شبهة حول حديث شريف يفهم منه جواز الزواج من 50

ردَ الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق عضو هيئة كبار العلماء، عن شبهة حول حديث يُفهم منه «أن النساء سيزيد عددهن عن الرجال حتى إن الـ50 امرأة سيصير لهن زوج واحد، وأنها دليل يقوي مذهب من قال بأنه يجوز للرجل أن يتزوج بأكثر من 4 نساء في وقت واحد، وإلا فمن يتزوج بالـ 50؟».

وأشار«جمعة» خلال لقائه في أحد دروسه للعلم والفتوى، إلى ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد».

وأوضح أن الحديث يدل بالفعل على قلة عدد الرجال عن النساء في آخر الزمان، لافتًا إلى أن «القَيِم» المذكور في الحديث يعني أنه سيكون قائمًا بشؤونهن وحاجاتهن رجل واحد بسبب قرابته منهن أو ما شابه، ولا يعني أنه سيتزوج بهن.

الله يخرب بيتك ده شغل جنان.. على جمعة يهاجم رجلا عقيدته الزواج بـ99 امرأة
أثار سؤال لأحد المستفتين يقول: سمعنا رجلا يقول : «في عقيدتي أنا، أن التعدد جائز شرعًا سواء زوجتين حرتين ، أو3 حرائر ، أو 4 حرائر، أو 5 حرائر، أو6، أو حتى 99 زوجة حرة لانتفاء المانع الشرعي ، شريطة العدل بينهن»، تعجب وسخرية الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الاسبق عضو هيئة كبار العلماء.

ورد «جمعة»بـ: «الله يخرب بيتك، ده شغل جنان»، مؤكدًا أن عقيدة هذا الرجل، مخالفة لعقيدة المسلمين التي تقيد التعدد في الزواج من النساء بـ4، مؤكدًا أن شرط العدل بينهن لن يتحقق، وأن الـ99 سيكونّ في عصمة الزوج ولا يحل لهن الزواج بغيره.

وأضاف مفتي الديار المصرية الأسبق خلال لقائه في أحد دروسه للعلم والفتوى، أن من المهازل أن يدعي إنسان أن له عقيدةً خاصةً به، مؤكدًا أن التعدد المطلق الذي لا رابط له ومقيد؛ كان موجودًا في الزمن الأول، وموجودًا أيضًا في المجتمعات البدائية التي انعزلت عن البشر مثل قبائل الماكو في حوض الأمازون، التي كانت هناك منتشرًا بها ما يعرف بالشيوعية في النساء.

وأوضح أن الشيوعية في النساء أدت إلى أن المرأة لا يكون لها زوج ولا وجود للأسرة؛ لأن هذه القبائل لم يكن لها سكن، لافتًا إلى أن المرأة كانت تعاشر من تشاء من الرجال بدون رابط، وعند حملها، تنسبه إلى أي رجل، سواء عاشرها أو لم يعاشرها، مما كان سببًا في تغيير النظام وجعله «أمويًا» بأن ينسب الولد إلى أمه وليس أبيه.

وأكد أن الصورة التي ذكرها من ضياع وتفكك الأسرة بسبب عشوائية المعاشرة في قبائل الماكو؛ عدَها علماء الأنثروبولوجي بأنها أحط صورة توصلوا إليها، بسبب الفوضى وقلة الديانة.