الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتفاق نفط المنطقة المحايدة مع الكويت.. أهم ما جاء في صحف السعودية

احتجاجات لبنان
احتجاجات لبنان

  • الكويت: اتفاق مع السعودية بشأن «المنطقة المحايدة».. قريبًا
  • النتائج والتوقيت يؤجلان اكتتاب أرامكو
  • سفير فلسطين بالرياض: مواقف المملكة من القضية ثابتة دون ضجيج أو ابتزاز
  • الحوثي يبتز المسافرين بالجوازات الجديدة



سيطرت الأخبار المحلية على تغطية الصحف السعودية الصادرة اليوم، بينما انصب الاهتمام بالشأن العربي على الأزمة المشتعلة في لبنان، والتي دخلت في يومها الخامس على التوالي، منذ الخميس الماضي.


ذكرت صحيفة الرياض، إنه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تنظم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني خلال شهر فبراير عام 2020 وعلى مدى يومين في مدينة الرياض المنتدى الدولي للأمن السيبراني في دورته الأولى، وذلك انطلاقًا من مهامها الموكلة إليها بوصفها الجهة المختصة في المملكة العربية السعودية بالأمن السيبراني، والمرجع الوطني في شؤونه.

ويهدف المنتدى لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، تتم من خلاله صياغة المبادرات الدولية وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول في هذا المجال بالغ الأهمية، وتسليط الضوء على جهود تعزيز الأمن السيبراني في المملكة بقيادة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وبالتعاون مع القطاعات كافة، علاوة على بناء القدرات الوطنية، ونمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وتشجيع الاستثمار والابتكار فيه، وإبراز الجهود الوطنية المتعددة في هذا القطاع؛ بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.ويأتي تنظيم هذا المنتدى بالتزامن مع رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لعام 2020م، وما تشهده المملكة من مشروعات استثمارية وتقنيةضخمة في ظل رؤية المملكة 2030.

وفي حديثٍ للرياض، أكد سفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الآغا أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة ومجلس أعمال سعودي فلسطيني يأتي امتدادا للدعم غير المحدود من السعودية للقضية الفلسطينية مشيرا في اتصال هاتفي أجرته معه "الرياض" إلى أن هذه الموافقة تمثل موقف إسناد للشعب الفلسطيني وتتويجا للعلاقات السعودية الفلسطينية الراسخة وإنعاشا للاقتصاد الفلسطيني ودعما لفلسطين وشعبها وللشرعية الفلسطينية. وكشف السفير الفلسطيني عن توجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يقضي باستمرار دخول السلع والمنتجات الفلسطينية إلى المملكة من دون جمارك دعما لفلسطين وإسنادا لاقتصادها.

أخيرًا من الرياض، قالت الصحيفة في عنوانها عن لبنان"عزم شعبي لبناني على اجتثاث الفساد"، حيث قالت إنه قد تظاهر الآلاف من اللبنانيين صباح الأحد لليوم الرابع على التوالي ويتظاهرون اليوم الإثنين لليوم الخامس على التوالي للمطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يحملون عليها فسادها وعجزها عن إدارة أزمة اقتصادية خانقة.

وقالت سناء أحد المتظاهرات : «أتظاهر لإسقاط رجال الرئيس اللبناني ميشال عون وحكومته الفاسدين». وأضافت «نريد قيادات جديدة في الحكم بموافقة الشعب».

في وسط بيروت، عقد متظاهرون حلقات رقص ودبكة، وارتفع صوت الأغاني المسجلة والأناشيد الوطنية في عدد من أماكن التجمع. وأحضر البعض معهم آلات موسيقية استخدموها لمواكبة المتظاهرين في الهتافات.

على بعض الجدران حيث المحال التجارية الفاخرة والمصارف، ترك متظاهرون شعاراتهم، وبينها «لبنان للشعب» و»الوطن للأغنياء، الوطنية للفقراء».. وفي مؤشر على حجم النقمة الشعبية، بدا لافتًا خروج تظاهرات غاضبة في مناطق محسوبة على أحزاب سياسية نافذة، أحرق ومزق فيها المتظاهرون صورًا لزعماء وقادة سياسيين، في مشهد غير مألوف خصوصًا في معاقل حزب الله وحليفته حركة أمل.وأعلنت جمعية المصارف في بيان صدر الأحد أنها ستبقي أبوابها مقفلة الإثنين. وتأججت النقمة الشعبية ضد السلطات مؤخرًا بعد ارتفاع سعر صرف الليرة في السوق السوداء مقابل الدولار للمرة الأولى منذ 22 عامًا، من دون أن تقدم السلطات تفسيرًا واضحًا لذلك. وتحت ضغط الشارع، أعلن حزب القوات اللبنانية صباح الأحد استقالة وزرائه الأربعة، في خطوة قلل
المعتصمون من شأنها.

وسجل الاقتصاد اللبناني في العام 2018 نموًا بالكاد بلغ 0,2%، وقد فشلت الحكومات المتعاقبة بإجراء إصلاحات بنيوية في البلد الصغير الذي يعاني من الديون والفساد.

ويعاني لبنان من نقص في تأمين الخدمات الرئيسية، وترهل بنيته التحتية. ويُقدّر الدين العام اليوم بأكثر من 86 مليار دولار، أي أكثر من 150% من إجمالي الناتج المحلي.


قالت صحيفة الوطن، إن مصادر مطلعة قد ذكرت أن شركة أرامكو السعودية أرجأت خطتها في طرح اكتتاب لأسهم محلية للشركة، وذلك لتضمين نتائج الشركة للربع الثالث في تقييماتهم السابقة للاكتتاب العام.ووفقا لوكالة «بلومبيرج» الإخبارية، فإنه كان من المتوقع أن يطرح الاكتتاب هذا الأسبوع، إلا أنه سيتأجل ذلك لبضعة أسابيع على الأقل.

وقال محللون إن هذا التأجيل جلب بعض الارتياح لسوق الأسهم، الذي ارتفع أمس، حيث إن العديد من المستثمرين المحليين كانوا يبيعون حيازات الأصول، لتحويلها إلى أسهم أرامكو.وقالت شركة أرامكو إن توقيت الاكتتاب العام سوف يعتمد على ظروف السوق.

ارتفع مؤشر سوق الأسهم أمس في المملكة أكثر من غيره في دول الخليج الأخرى، ووصف محللون أن هذا الارتفاع جاء بعد إعلان إرجاء الاكتتاب، حيث عانى السوق من انخفاض كبير، خلال الأسبوع الماضي وتراجع في عمليات بيع الأسهم الأخرى بسبب الاكتتاب.

وارتفع مؤشر تداول للأسهم بنسبة 2.3 %، وتعافى من خسارة بلغت 0.8 % الأسبوع الماضي، وقلص الخسائر في أكتوبر إلى 3.8 %. وأكّدت شركة أرامكو أنّ طرح نسبة من أسهمها للاكتتاب العام يعتمد في توقيته على «وضع السوق». ويتوقع أن يكون الاكتتاب العام في نوفمبر- إدراج نسبة صغيرة من الشركة في البورصة السعودية- سيتم بيع حوالي 2 % وجمع 40 مليار دولار (150 مليار ريال).

ومن لبنان، قالت الوطن، إن شوارع وسط بيروت ومدن أخرى من الشمال إلى الجنوب تضيق بمئات الآلاف من الرجال والنساء والشباب الناقمين على الطبقة السياسية آخذين عليها فسادها وسوء إدارتها لأزمة اقتصادية دفعت اللبنانيين إلى تخطي انقساماتهم الطائفية والحزبية والتظاهر مجتمعين في تحرك نادر مطالبين بتحصيل حقوقهم.
ويعقد مجلس الوزراء جلسة قبل ظهر الإثنين برئاسة الرئيس ميشال عون في القصر الجمهوري لإقرار "خطة إنقاذية" اقترحها رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي منح مكونات الحكومة مهلة تنتهي مساء الإثنين لتحديد موقفها من الإصلاحات التي يقترحها.

وامتلأت ساحات وشوارع وسط بيروت ببحر من المتظاهرين من مختلف الأعمار قدموا من مناطق عدة ورددوا هتافات بصوت واحد "الشعب يريد إسقاط النظام" و"كلهن يعني كلهن"، في إشارة إلى مطالبتهم برحيل كل الطبقة السياسية.

وأتخذت التحركات منحى تصاعديًا منذ الخميس الماضي مع ازدياد أعداد المتظاهرين تباعًا وخروجهم من مختلف المناطق إلى الشوارع، في تحرك شلّ البلد وأغلق مصارفه ومدارسه ومؤسساته كافة.

وتعد تجمعات اليوم الأكبر من حيث الحشود منذ بدء التحرك كونه يوم عطلة. وتجمع المتظاهرون منذ ساعات الصباح في وسط بيروت، ونزل آخرون إلى الشارع في صور والنبطية وصيدا جنوبًا، وطرابلس وعكار شمالًا وصولًا إلى بعلبك شرقًا، بشكل فاق كل التوقعات. وأنشدوا مراراَ النشيد الوطني اللبناني والأغاني الوطنية.

وقال أحد المتظاهرين "أتظاهر اليوم، وتظاهرت أمس وأول من أمس وسأواصل التظاهر لأنني أريد مستقبلًا في هذا البلد وأن أعيش بكرامة".

ومن اليمن قالت الوطن إن مصدر يمني كشف أن الحوثيين فرضوا قرارا تعسفيا جديدا يقضي بضرورة إصدار جواز سفر لكل من يريد الخروج من صنعاء والسفر للخارج سواء كان ذلك للعلاج أو التعليم أو الزيارة أو أي أمر آخر.
وكشفت مصادر مطلعة لــ"الوطن" أن الميليشيا الانقلابية ألزمت الجميع بالرضوخ لهذا القرار التعسفي الذي يأتي مواصلة لجلب الأموال ونهبها بشتى الطرق والمسميات المختلفة.وقالت المصادر إن الحوثيين يرفضون خروج أي مريض أو مضطر من مناطق سيطرتهم ولا يسمحون له مهما كانت الأسباب والمبررات إلا بعد إصدار جواز سفر جديد شريطة أن يكون من صنعاء، إضافة إلى ذلك فإن بعض المسؤولين الحوثيين بقطاعات الداخلية يمارسون عمليات بيع الجوازات للذين لديهم ظروف ماسة أو حالات مرضية تستدعي السفر العاجل بفرض مبالغ مزاجية تزيد على 200 دولار للجواز، مستغلين ظروف الحاجة الطارئة للكثيرين.

أخيرًا في تغطية الصحف السعودية، فقد اهتمت صحيفة عكاظ بعدد من الموضوعات التي تناولتها و جاء في صدر عناوينها، الاتفاق التاريخي الأخوي بين السعودية والكويت على حقول النفط.. حيث نسبت وكالة بلومبيرج الأمريكية إلى مصدر مطلع قوله إن الكويت تتوقع أن توقع اتفاقًا مع السعودية لاستئناف الإنتاج في حقول «المنطقة المحايدة» خلال فترة تراوح بين 30 و45 يوما. 

وأضاف المصدر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات مكثفة لن يُصبح نهائيًا إلا بعد التوقيع عليه. وذكر أن حقل الخفجي بالمنطقة المحايدة يمكن أن يبدأ الإنتاج فيه فورًا. لكن حقل الوفرة يحتاج إلى ما بين ثلاثة وستة أشهر لبدء الإنتاج. ويمكن لحقول المنطقة المحايدة أن تنتج نحو 500 ألف برميل يوميًا. وقد ظلت مغلقة منذ نحو أربع سنوات. وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله (السبت) إن المفاوضات مع السعودية مستمرة وإيجابية. ويعادل الإنتاج المحتمل لحقلي الوفرة والخفجي إنتاج إكوادور من النفط الخام.