الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطوير نظام الاعتماد للمؤسسات التعليمية للعام الدراسي 2019 /2020

يوهانسن عيد
يوهانسن عيد

عقدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لقاء مع المراجعين الخارجيين للتعليم قبل الجامعي، إيذاننا مع بدء أعمال المراجعة الخارجية للمدارس المتقدمة للاعتماد من الهيئة للعام الدراسي 2019-2020.

ومن المقرر أن يستمر هذا اللقاء التدريبي على مدار 3 أيام متتالية مقسمة كالتالي: اليوم الاول لمراجعين التعليم الاساسي والثانوي، واليوم الثاني للتعليم رياض الاطفال، واليوم الثالث لزيارات المتابعة للمدارس المعتمدة التي سوف تعاود الهيئة زيارتها للوقوف على مدى التزامها بمعايير الجودة.

ويستهدف اللقاء تدريب المراجعين علي النظام الإلكتروني الجديد الذي وضعته الهيئة والذي يساعد فريق الزيارة في التعامل مع الهيئة عن طريق تطبيق موبايل "ابليكشن"، تستطيع فرق المراجعة من خلاله استلام ملفات المدارس والتعرف على المؤسسة المتقدمة، وكتابة التقارير وإرسال التقارير من خلاله، كما يُمكن هذا النظام المطور الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد من متابعة الفرق خلال أعمال المراجعة في المؤسسة بشكل أكثر احترافية، ويستطيع فريق المراجعة التواصل مع الهيئة طول فترة الزيارة للمؤسسة بكل سهولة ومتابعة مستمرة.

وفي هذا الإطار، صرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بأن رقمنة عملية المراجعة والاعتماد وإدارة فرق المراجعة الخارجية، بأحدث النظم هو تطور ضروري وهام، حيث يتوجه العالم كله الآن الي إلغاء الورقيات والعمل إلكترونيًا خاصةً مع انتشار التليفونات المحمولة الذكية التي تسهل من انتشار التكنولوجيا ورقمنة الخدمات.

واضافت عيد أن هذه النقلة النوعية في طريقة عمل فرق الزيارة الميدانية بالمؤسسات التعليمية يصب في مصلحة المؤسسات التعليمية، حيث يسرع من عملية الزيارة وكتابة التقارير من ثم سرعة صدور قرارات اعتماد المؤسسات أو عدم اعتمادها.

وأوضحت عيد للفرق خلال اللقاء التدريبي، أن دروهم الأساسي وضع يد المؤسسات على نقاط القوة والضعف في أدائها لتمكين المؤسسات من وضع خطط التحسين والتطوير وتغيير أداء الهيئة في الفترة القادمة، إلى زيادة الدقة وعدم التهاون في مراقبة أداء المؤسسات المتقدمة لأن مرحلة التثقيف بمعايير جودة التعليم، وصلت إلى حدود جيدة وتعرفت جميع المؤسسات التعليمية في مصر عليها لذلك يجب أن تكون المرحلة القادمة مرحلة التقييم الجدي دون تهاون.

وأكدت يوهانسن أنه لا تهاون في شرط الكثافة في المؤسسات التعليمية، إلا في حدود محددة، وهي أن تكون المؤسسة في نطاق منطقة بها كثافات سكنية كبيرة، ورغم الكثافة حققت المؤسسة متسوي عالي من نتائج التعلم ووضعت حلول تعليمية وممارسات مبتكرة لتفادي الكثافات.

وقالت يوهانسن إن خطة مصر 2030 تقول إنه بحلول 2030 يكون 60% من مؤسسات التعليم قبل جامعي في مصر معتمدة، وهذا معناه اننا نحتاج الى زيادة تحفيز المؤسسات للإسراع بالتقدم للاعتماد من الهيئة وزيادة اعداد المؤسسات المتقدمة للاعتماد لنصل الى 3000 مدرسة سنويا للوصول الى أهداف خطة مصر 2030.