الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يمكن الشفاء منه أم لا؟.. طرق علاج التصلب الجانبي الضموري

التصلب الجانبي الضموري
التصلب الجانبي الضموري

يعد التصلب الجانبي الضموري (ALS) مرضًا تقدميًا يصيب الجهاز العصبي، ويتلف خلايا الأعصاب ويؤدي إلى الإعاقة في نهاية الأمر.

ويطلَق على التصلب الجانبي الضموري مرض "لو جيهريج" نسبة إلى اسم لاعب بيسبول شهير، شخَّص الأطباء إصابته به.

ويعتبر التصلب الجانبي الضموري مرضًا عصبيًا حركيًا، يتسبب في تحلل الخلايا العصبية تدريجيًا وتموت.

ولا يعرف الأطباء عادة سبب حدوث التصلب الجانبي الضموري، حيث أن بعض الحالات وراثية، ويبدأ التصلب الجانبي الضموري في بداية الإصابة بحدوث ارتعاش في العضلات وضعف الأطراف أو تداخل الكلام، وفي النهاية، يضر التصلب الجانبي الضموري بالتحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس، ولا يوجد حتى الآن علاجا لـ التصلب الجانبي الضموري، مما يجعله مرضًا مميتًا.

طرق علاج التصلب الجانبي الضموري

لا يمكن للأدوية علاج الضرر المرتبط بـ التصلب الجانبي الضموري، ولكنها قد تؤدي إلى إبطاء تطور الأعراض، وتجنب المضاعفات، وجعلك تشعر بقدر أكبر من الراحة والاستقلالية.

ربما تحتاج إلى فريق متكامل من الأطباء المدربين على العديد من التخصصات وغيرهم من أخصائيي الرعاية الصحية لتوفير الرعاية التي تحتاج إليها، وربما يؤدي هذا الأمر إلى مد فترة بقائك على قيد الحياة وتحسين نوعية حياتك.

سيساعدك الفريق في تحديد العلاجات التي تناسبك، يحق لك دائمًا اختيار أو رفض أي علاج من العلاجات المقترحة، والأدوية، حيث تمت الموافقة حاليًا على اثنين من الأدوية من قِبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج التصلب الجانبي الضموري، وهم:

1- ريلوزول (ريلوتك):

يبدو أن هذا العقار يبطئ من تطور المرض في بعض الأشخاص، ربما عن طريق تقليل مستويات ناقل كيميائي في الدماغ (الغلُوتامات) الذي غالبًا ما يوجد بمستويات عالية في الأشخاص المصابين بالتصلب الجانبي الضموري. يؤخذ ريلوزول في صورة أقراص وقد يسبب آثارًا جانبية مثل الدوخة، وأمراض الجهاز الهضمي، وتغيرات بوظائف الكبد.

2- إدارافون (راديكافا):

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء (FDA) إدارافون في عام 2017 بناءً على تجارب سريرية أجريت لستة أشهر، حيث أظهرت أنه يحد من تدهور الوظائف اليومية المرتبطة بالتصلب الجانبي الضموري، ويتم إعطاء العقار عبر التسريب الوريدي (عادة 10 إلى 14 يومًا على التوالي، مرة شهريًا)، وقد تتضمن الآثار الجانبية التكدم، واضطراب المشي، والتورم، وضيق النفس، ويحتوي إدارافون على بيسلفيت الصوديوم، الذي قد يسبب ردات فعل تحسسية خطيرة للأشخاص الذين يعانون الحساسية من السلفيت.

وقد يصف لك طبيبك أيضًا أدوية تخفف الأعراض الأخرى، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي، بما في ذلك:

التقلصات والتشنجات العضلية
التشنج
الإمساك
الإرهاق
فرط اللعاب
فرط البلغم
الألم
الاكتئاب
مشكلات في النوم
نوبات من الضحك أو البكاء خارجة عن نطاق السيطرة.

-