قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مع الخطوة الرابعة.. كيف فاجأت قرارات إيران النووية الإدارة الأمريكية؟


أثبت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الرد الإيراني على العقوبات الأمريكية الاقتصادية الخانقة، والمتمثل في التخفيض التدريجي لالتزاماتها ببنود الاتفاق النووي مع القوى العالمية لعام 2015. جاءت مخالفا لتوقعات الولايات المتحدة.

وقال ظريف على تويتر:"ردنا على الإرهاب الاقتصادي الأمريكي والابتزاز، كان على العكس تماما مما جعلوا ترامب يعتقده".

وأرفق ظريف بالتغريدة جزءا من حوار لنظيره الأمريكي، مايك بومبيو في 4 نوفمبر الماضي مع قناة "سي بي إس"، الذي أجاب خلال عن سؤال:"ماذا إذا أعاد الإيرانيون تشغيل برنامجهم النووي؟"، ليرد بومبيو مؤكدا:"نحن على ثقة أن الإيرانيين لن يتخذوا هذا القرار".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أعلن اليوم أن طهران ستبدأ تنفيذ الخطوة الرابعة لتقليص التزاماتها النووية غدا الأربعاء.

وقال روحاني إن إيران ستبدأ منذ الغد بضخ الغاز في أكثر من ألف جهاز طرد مركزي في محطة فوردو النووية".

وكانت إيران قد أعلنت يوم الاثنين تصميم نموذجين جديدن لأجهزة الطرد المركزي، وأنها أصبحت تنتج 5 كجم من اليورانيوم المخصب يوميا.

وأضاف ظريف في تغريدته:"خطوتنا الرابعة لتعطيل البند 36 في الاتفاق النووي كرد على انتهاكات الولايات المتحدة والثلاثي الأوروبي (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)".

وتابع ظريف:"الحل الهل للولايات المتحدة والثلاثي الأوروبي: التزم بالتزاماتك، وسنعكس المسار".

إلى ذلك، أعلن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الثلاثاء، أن إيران ستبدأ تخصيب اليورانيوم عند مستوى 5% ابتداء من الغد، في منشأة في فوردو النووية، حيث تم تعليق العملية بموجب الاتفاق النووي الإيراني.

واتخذت إيران في الخطوات السابقة للتنصل من التزاماتها في الاتفاق النووي قرارت بـ: تخطي حاجز الـ300 كجم من اليورانيوم المخصب، بنسبة 3.67%.

وفي الخطوة الثانية، أعلنت إيران أنها لن تلتزم بنسبة نقاء اليورانيوم المقرر بالاتفاق 3.67%، حيث بلغت 4.5، بحسب ما أعلنه نائب رئيس الوكالة، بهروز كمالوندي.

وفي الخطوة الثالثة، تم تكليف منظمة الطاقة الذرية الايرانية بتغطية حاجة البلاد التقنية في مجال الأبحاث والتنمية وأن تضع جانبا كل الالتزامات في مجال الأبحاث والتنمية الواردة في الاتفاق النووي.