الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيطريين.. ضرورة إنشاء مراكز متخصصة لرعاية الكلاب الضالة.. وتطالب البرلمان بتشريعات لمحاربة الشرسة منها.. وعمليات تعقيم للوقاية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

  • نقيب بيطرين البحر الأحمر: عمليات تعقيم للكلاب الضالة بدل قتلها
  • «البيطريين»: ضرورة إنشاء مراكز متخصصة لرعاية الكلاب الضالة
  • مطالبة البرلمان بتشريعات لمحاربة الكلاب الضالة


تقدم النائب أحمد السجيني بإنشاء مراكز متخصصة للتخلص الرحيم من الكلاب بكل وحدة محلية، تختص بجمع الكلاب الضالة ثم تطعيمها وتعقيمها تحت إشراف علمي دون تعذيب ومبني على رؤية للبيئة.

وقال وحيد رفعت نقيب الأطباء البيطريين بالبحر الأحمر، إن الكلاب الضالة تشكل مشكلة كبيرة خاصة على السياحة بالمحافظة، بالإضافة إلى الجانب الإسلامي في التخلص منها، لأنها روح وقتلها حرام.

وأوضح رفعت، في تصريحات لصدي البلد، أنه بالفعل تم عمل إيماءات للكلاب الضالة والأليفة منها، مضيفًا أن الكلاب الضالة يتم لها عملية تعقيم، وبالتالي تهدأ تماما وفي حالة الهياج لا تكن سامه او المصاب بالعقر يأخذ حقنا، لانه تأخذ جميع التحصينات بالإضافة الي تعليق حلقه باذنيها بها جميع المعلومات عنها.

وأوضح النقيب الفرعي، ان مدير الطب البيطري بالمحافظة، اوقف التصريحات الخاصة لعمل الايواء للكلاب والقطط، علي الرغم من وجود اكثر من 3 الاف كلب مسجل.

فيما أكد الدكتور الحسيني عوض، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين ورئيس لجنة حقوق الحيوان والحياة البرية، أن مشكلة الأعداد الكبيرة من الكلاب الضالة وتواجدها في كل الشوارع تعد مشكلة مجتمعية تضر جميع المواطنين، ولابد من التعاون بين جميع الجهات المعنية (الصحة، البيئة، الزراعة، الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الداخلية، التعليم، المالية، الحكم المحلي، المجتمع المدني) حتى تتضافر جميع الجهود لمكافحة هذه المشكلة. 

وأشار "الحسيني" في تصريحات لـ صدى البلد، إلى أن أزمة الكلاب الضالة تعتبر قنبلة موقوتة خصوصا أنها تحمل العديد من الأمراض المشتركة التي تنقلها للإنسان والحيوان وأخطرها : مرض السعار ، السل ، والبروسيلا، الحويصلات المائية والهوائية ولذلك لابد من اتباع المسار العلمي السليم في مكافحة هذه الظاهرة لكي نواكب الدول المتقدمة لأنه بالعلم تحيا الأمم.

وأضاف رئيس لجنة حقوق الحيوان، أن النقابة العامة للأطباء البيطريين عقدت مؤتمرا في شهر سبتمبر الماضي للاحتفال باليوم العالمي للسعار بحضور ومشاركة كل الجهات المعنية وكانت جميع التوصيات تركز على استخدام المنهج العلمي السليم في المكافحة، وذلك من خلال التثقيف والتوعية بكيفية التعامل مع الكلاب الضالة وحالات العقر، التحصين ، التعقيم الجراحي بالتعاون مع المجتمع المدني واستخدام أسلوب القتل الرحيم في بعض الحالات، فضلا عن الدعوة لإنشاء لجنة على المستوى القومي من المعنيين لمكافحة الأمراض المشتركة وخاصة مرض الكلب (السعار).

وطالب عضو المجلس، بتعيين أطباء بيطريين للمساهمة في الحفاظ على الثروة الحيوانية ومكافحة الأمراض الوبائية والمشتركة لأن الطبيب البيطري هو خط الدفاع الأول عن صحة المواطن المصري وتقديم غذاء آمن له، كما طالب البرلمان بسن وإصدار تشريعات تنظم أعمال مكافحة الكلاب الضالة.

وأفاد "الحسيني"، بأن استخدام مادة سلفات الاستركنين في أعمال مكافحة الكلاب الضالة والشرسة منها، بواسطة الأطباء البيطريين الحكوميين يتم بناء على الشكاوى واستغاثات المواطنين طبقا لقانون الزراعه 53 لسنة 1966 والقرار الوزاري 35 لسنة 1967 الخاصة بمكافحة الكلاب الضالة ، والقرار الجمهوري رقم 10 لسنة 1985 لإيقاف ذلك لابد من تعديلات تشريعية في هذا الشأن.

قال الدكتور محمد نبيل، عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، إنه تم عقد عدة ندوات ومؤتمرات للتوعية ضد خطر فيروس السعار، وطريقة مكافحة الكلاب الضالة.

وأكد "نبيل"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه تم الاتفاق على توصيات بالمؤتمر الأخير معًا ضد السعار، والتي جاءت بضرورة إنشاء مراكز متخصصة هدفها جمع وتطعيم وتعقيم الكلاب الضالة، مضيفًا إلي ذلك الرعاية والإيواء، وفي حالة وجود حيوانات عقورة يتم التخلص منها بالقتل الرحيم.

وطالب عضو المجلس، الجهات التشريعية بالنظر في قانون الرفق بالحيوان المقدم من نقابة الأطباء البيطريين.

وتقدم النائب احمد السجيني بإنشاء مراكز متخصصة للتخلص الرحيم من الكلاب بكل وحدة محلية.. تختص بجمع الكلاب الضالة ثم تطعيمها وتعقيمها تحت إشراف علمي دون تعذيب ومبني على رؤية للبيئة، ثم توفير الرعاية لها بغرض إعادة طرحها وبيع السلالات الجيدة منها.