الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور| الأردنيون يحتفلون بعودة الباقورة والغمر.. الملك وولي العهد يصليان فيها

صدى البلد

احتفل الأردنيون، اليوم الاثنين، بعودة أراضي الباقورة والغمر إلى أحضان الوطن وانتزاعها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ووصل العاهل الأردني عبد الله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله، إلى منطقة الباقورة، بعد استعادتها من إسرائيل.

وأظهر مقطع فيديو اللحظات الأولى لوصول الملك الأردني إلى الباقورة، وأدائه الصلاة على أرضها.

واستعاد الأردن، أمس الأحد، رسميا أراضي الباقورة والغمر بعدما استأجرتها لمدة 25 عاما بموجب اتفاق وادي عربة.

وأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، انتهاء العمل رسميا بملحقي الباقورة والغمر في اتفاقية وادي عربة وفرض سيادة الأردن الشاملة على كل شبر في البلاد.

علق رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، اليوم الاثنين، على استعادة المملكة الأردنية الهاشمية أراضي الباقورة والغمر من الاحتلال الإسرائيلي، وبدء فرض السيادة الأردنية عليها.

وكتب الرزاز على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الغمر والباقورة تُفرَض فيهما السيادة الأردنية كاملة، ويتوحد الجسد الواحد، أرضًا كما هو شعبًا، تحت الراية الهاشمية المظفرة التي تلاحمت مع الشعب لتحقيق الحلم؛ ومعًا سنحقق المزيد على طريق التنمية والتقدم والازدهار للوطن الغالي .. الغمر والباقورة أرض أردنية في حضن الوطن.

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن قرار انتهاء العمل بالملحقين المتعلقين بمنطقتي الباقورة والغمر، تم العمل به منذ أمس الأحد، بعد إعلان الملك عبد الله الثاني، القرار خلال افتتاحه الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة، مؤكدًا أن الملك اتخذ قرارًا يخدم المصالح الوطنية.

وأضاف الصفدي، في مؤتمر صحفي أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" اليوم الاثنين، أن الملك أعلن عدم الرغبة في تجديد الملحقين واتخذ القرار، وتم إبلاغ الحكومة الإسرائيلية به في 21 أكتوبر 2018 أي قبل عام من موعد انتهاء العمل بالملحقين الذي نص على إلزام أي طرف لا يرغب بتجديد الملحقين إبلاغ الطرف الآخر قبل عام من انتهاء العمل بهما.

ونفى الصفدي، وجود أي عقود مبرمة بين الحكومة الأردنية والحكومة الإسرائيلية متعلقة بتأجير أراضي الباقورة والغمر، موضحًا بأن ما يشاع من تأجير للأراضي أمر مغلوط وعار عن الصحة، ونصت الاتفاقية على حق الاستخدام لمدة 25 سنة وليس تأجيرها.

ونوه الصفدي، إلى أن الجانب الإسرائيلي، وقبيل الانتهاء من العمل بالملحقين طلب من الأردن التشاور حول الموضوع، طلب تمديد العمل بالملحقين، لكن الأردن رفضت والتزمت إسرائيل بالقرار، موضحًا بأن قرار الملك هو قرار سيادي بموجب اتفاقية السلام قبل انتهاء العمل بالملحقين.

وفيما يتعلق ببعض الآراء القانونية التي تتحدث عن عدم السماح لمن يحمل جنسية غير أردنية من التملك على الحدود الأردنية، قال الصفدي إن هناك قاعدة قانونية ثابته أقرتها محكمة التمييز تقول إن الاتفاقيات الدولية تسمو على القوانين المحلية.