قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ترامب: حان الوقت لفرض عقوبات على روسيا وآمل ألا تستمر طويلاً

ترامب وبوتين
ترامب وبوتين

في خطوة مفصلية ضمن مسار الحرب الأوكرانية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء، أن بلاده بدأت فرض عقوبات "ضخمة" على روسيا، مؤكداً أمله في ألا تستمر هذه العقوبات لفترة طويلة، في إشارة إلى رغبته في إنهاء الحرب عبر الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية.

وقال ترامب خلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في المكتب البيضاوي: «لقد انتظرنا طويلاً، واليوم يوم كبير فيما نقوم به.

 هذه عقوبات ضخمة تستهدف شركات النفط الروسية الكبرى، ونأمل ألا تطول مدتها»، مضيفاً: «نأمل أن تُحلّ الحرب قريباً» وفقا لشبكة ايه بي سي نيوز

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، تستهدف العقوبات الجديدة شركتي روس‌نفت ولوك أويل وعدداً من الشركات التابعة لهما، في محاولة لتقليص الإيرادات التي يعتمد عليها الكرملين في تمويل عملياته العسكرية في أوكرانيا، وفقا لواشنطن بوست

وجاءت الخطوة بعد ساعات من تأجيل قمة كانت مقرّرة بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ أوضحت الإدارة الأمريكية أن «الظروف لم تكن مناسبة لعقد اللقاء».

ويرى مراقبون أن القرار يمثل تحولاً حاداً في سياسة البيت الأبيض تجاه موسكو، إذ تستهدف العقوبات أحد أهم ركائز الاقتصاد الروسي — قطاع الطاقة — الذي يوفّر أكثر من ثلث الإيرادات القومية. كما تسعى واشنطن إلى تحشيد جبهة غربية موحّدة للضغط على الكرملين، وفق تصريحات لمسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية.

ورغم اللهجة الصارمة، شدد ترمب على أن العقوبات ليست غاية بحد ذاتها، بل وسيلة «لإجبار موسكو على العودة إلى طاولة المفاوضات». 

وأشار إلى أن علاقته ببوتين «تظل مفتوحة»، مؤكداً أن الحل السلمي لا يزال ممكناً إذا أبدت روسيا نية حقيقية لإنهاء الصراع.

يحذر خبراء من صعوبة ضمان التزام كامل من الدول الكبرى بالعقوبات الجديدة، خصوصاً الصين والهند، اللتين تُعدّان من أبرز مستوردي النفط الروسي. كما قد تواجه الإدارة الأمريكية ضغوطاً داخلية من الشركات المتضررة من ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.

وفي ختام تصريحه، قال ترمب إن بلاده «لا تسعى إلى حرب اقتصادية طويلة الأمد مع روسيا»، لكنه شدد على أن «السلام لا يتحقق إلا بالردع القوي».