الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوضوء في الحمام وحكم التلفظ بـ البسملة فيه.. فيديو

الوضوء في الحمام
الوضوء في الحمام وحكم التلفظ بالبسملة فيه

الوضوء في الحمام ليس مكروها وكراهته كانت لصورة الحمام قديما والتي كانت لقضاء الحاجة والوضوء معا فيخشى أن يمس الإنسان نجاسة أثناء الوضوء، أما الآن فالحمامات أصبحت تبنى على أعلى مستوى ولا توجد فيها نجاسة ومكان قضاء الحاجة محكم ولا يتأثر به من حوله.

البسملة في الحمام
من أراد الوضوء في الحمام فله أن يبسمل قبل دخول الحمام، علما بأن البسملة في الوضوء سنة وليس فرضا.

ذكر الله في الحمام
لا يجوز ذكر الله تعالى في مكان مجمعًا للنجاسة، وبما أن الحمام الحديث الموجود في عصرنا الحاضر ليس مجمعًا للنجاسة، لذا يجوز الوضوء في الحمام والتسمية عند بداية الوضوء، والشهادة في آخر الوضوء، بقول «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين»، مشيرًا إلى أن كل هذا مباح في الصورة الحديثة لما يسميه الناس بالحمام.

حكم قول زمزم بعد الوضوء
ما اعتاده الناس في مصر وغيرها من دعاء المسلم لأخيه بعد الوضوء بقوله "زمزم" هو من العادات المستحسنة؛ لأنه دعاء بالوضوء أو الشرب أو الاغتسال من ماء زمزم المبارك، ومراد الداعي بذلك هو الدعاء بأداء الحج أو العمرة اللذين يشتملان على الشرب من زمزم؛ من باب إطلاق اللازم وإرادة الملزوم، وإنما اختار الناس ماء زمزم في الدعاء دون غيره لبركته وفضله على سائر المياه؛ فهو من الدعاء المستحب شرعًا.


دعاء الوضوء
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن ورد عن السلف الصالح، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كان حريصًا على ترديد 3 أدعية عند الوضوء.

أوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى كل ما فيه خير لنا، فلنا فيه أسوة حسنة، مشيرًا إلى أنه كان يداوم على الدعاء بـ 3 أمور عند الوضوء، وهي: « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي».

واستشهد بما رواه النسائي في سننه الكبرى، أن أبو موسى -رضي الله عنه، قال أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتوضأ فسمعته يدعو يقول: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي»، قال: فقلت: يا نبي الله لقد سمعتك تدعو بكذا وكذا، قال: «وهل تركن من شيء».