الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غزة تقاوم القصف.. نتنياهو أعلن الحرب حتى يشكل الحكومة بعد فشله مرتين.. المقاومة ضربت تل أبيب بـ 260 صاروخا.. إصابة 41 إسرائيليا والمئات بالمخابئ.. وتوقعات باستمرار التصعيد عدة أيام

غزة تحت القصف
غزة تحت القصف

  • غزة تقاوم القصف:
  • 260 صاروخا على إسرائيل بينها "كورنيت"
  • وإصابة 41 إسرائيليا والمئات يقضون ليلتهم في المخابئ
  • وزراء الكابنيت يتوقعون استمرار الحرب على غزة لعدة أيام
  • جانتس يوافق على حكومة تناوب مع نتنياهو بعد قصف القطاع
  • محاربة غزة تمكن نتنياهو من تشكيل الحكومة وتؤجل انتخابات فلسطين

نشرت وسائل الإعلام العبرية تحليلات سياسية لقرار رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو حول شن حرب على غزة ولماذا ذلك التوقيت.

وأوضح الإعلام العبري أن شن حرب على غزة يصب فى بنيامين نتنياهو فى المقام الأول لأنه يعزز موقفه الانتخابي ويخرجه من أزمة تشكيل الحكومة التي تكررت مرتين كي لا تتجه إسرائيل إلى انتخابات ثالثة في عام واحد، ويؤجل أيضًا إجراء انتخابات فلسطين العامة التي ستنهي الانقسام بين حركتي فتح وحماس.

وبررت حكومة إسرائيل عملية اغتيال أبو العطا بأنه كان ينوي تنفيذ عمليات ضد الاحتلال وأن أبو العطا كان مسئولا عن عمليات إرهابية كثيرة.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن نتنياهو أراد القيام بعمل عسكري كبير في غزة ردا على إطلاق الصواريخ عليه سبتمبر الماضي، لكن مسئولي الجيش الإسرائيلي حذروه من أن ذلك قد يشعل حربًا، بل إن أحد الحاضرين تحدث عن أن نتنياهو كان مدفوعًا باعتبارات سياسية، وأن شيئًا ما وقع لنتينياهو، الذي لم يسبق له أن لعب بالأمن الإسرائيلي لأغراض سياسية.

وحذر المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، رون بن يشاي، قبل أيام من أبو العطا، وقال إنه هو من قاد الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد إسرائيل، مضيفًا أن هناك عناصر من الجهاد يحاولون التلاعب بجهود حماس في التهدئة.

وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن اغتيال القيادي البارز في الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي بهاء ابو العطا، وما أعقبه من رد صاروخي أثر بشكل مباشر على المنظومة السياسية في إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن رؤساء حزب "كاحول لافان" بيني جانتس وموشيه يعلون وجابي أشكنازي، قرروا التراجع عن خيار تشكيل حكومة أقلية بدعم العرب، والذهاب نحو حكومة وحدة مع بنيامين نتنياهو.

وأشارت التقديرات إلى أن رؤساء الحزب الثلاثة قبلوا مقترح الرئيس بأن يتناوب نتنياهو وجانتس على رئاسة الحكومة على أن يترأس نتنياهو الحكومة في الفترة الأولى من التناوب.

وأوضحت الصحيفة أنهم أصبحوا لا يمانعون دخول الحريديم في الحكومة.

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اعتراف جيش الاحتلال بفشل القبة الحديدية أمام 260 صاروخًا أُطلقت على تل أبيب وأسفرت عن إصابة 41 إسرائيليا.

وأعلن جيش الاحتلال أن المقاومة الفلسطينية أطلقت أكثر من 260 صاروخا من غزة باتجاه إسرائيل منذ الأمس حتى اللحظة.

وأضاف الجيش أن القبة الحديدية اعترضت 60% من هذه القذائف الصاروخية سقطت في مناطق مفتوحة داخل إسرائيل.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخا من طراز كورنيت صوب الية عسكرية اسرائيلية شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وقال شهود عيان إن دوي انفجار كبير نجم عن إطلاق الصاروخ نحو الآلية العسكرية الإسرائيلية، فيما أطلقت الدبابات قنابل دخانية للتغطية على الآلية المصابة.

وكان جيش الاحتلال تحدث عن حدث أمني على الحدود الشرقية لقطاع غزة دون إعطاء تفاصيل.

وذكر عدد من الوزراء الإسرائيليين، أن جولة التصعيد الحالية في قطاع غزة ستستمر لعدة أيام، مع إمكانية توسعها في حال تواصل إطلاق الصواريخ.

وقال وزير الداخلية أرييه درعي وعضو الكابنيت، إن التصعيد سيستمر لبضعة أيام أخرى، مشيرًا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي ستحاول إظهار قوتها على الرغم من أنها تلقت ضربة كبيرة.

وأضاف: "إن القضاء على أبو العطا رئيس أركان الجهاد، هدفه منع مزيد من الهجمات، وقطاع غزة سيكون مختلفًا بدونه".

فيما نقلت القناة 12 العبرية، عن وزير البيئة وعضو الكابنيت، زئيف إلكين، قوله إن إسرائيل حققت هدفهًا من الجولة الحالية، وإنها نجحت في اغتيال بهاء أبو العطا الذي كان مسئولًا عن إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل لفترة طويلة، مضيفًا أن "الردع الإسرائيلي تم استعادته بعد القضاء على أبو العطا".

من جانبه، قال يوفال شتاينتس، وزير الطاقة وعضو الكابنيت، إنه في حال استمرت حماس بالوقوف متفرجة ولم تمنع إطلاق الصواريخ، فإنه سيتم توسيع نطاق الهجمات.

ورجح أن يستمر إطلاق الصواريخ لعدة أيام، وهو ما سيفرض على الاحتلال توسيع هجماته.

وذكر الجيش الإسرائيلي، أن المستوطنين الإسرائيليين يقضون ليلتهم في والملاجئ جراء إطلاق الفصائل الفلسطينية الصواريخ من قطاع غزة على مستوطناتهم.

وقالت القناة "2" العبرية الثانية، إن الكثيرين من المستوطنين يلجأون للمخابئ والملاجئ، في أوقات الطوارئ، ومع سماع دوي الانفجارات، أو مع سماع صافرات الإنذار في مستوطناتهم.

وأوضحت القناة أنه رغم ذلك، فإن تلك المخابئ والملاجئ ليست مؤهلة أو مجهزة لاستيعاب هؤلاء المستوطنين، فهي ليست مجهزة وليس بها فتحات تهوية، ووصفت الحياة في هذه الملاجئ بـ"الصعبة".