EN 
يتأهب منتخب مصر الأولمبي بقيادة شوقى غريب لعبور جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء المقبل، فى المباراة المقرر أن تجمع بينهما على ملعب استاد القاهرة فى نصف نهائى بطولة أمم إفريقيا تحت 23 عاما التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 8 إلى 22 نوفمبر الجاري.
شوقى غريب ورجاله يسعون إلى تخطي عقبة البافانا بافانا وحجز تذكرة التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 وبلوغ نهائي أمم إفريقيا والتتويج باللقب القاري الأول للمنتخب الأوليمبي في عبر تاريخ مشاركاته فى البطولات القارية.
"صدى البلد" يرصد العوامل الثمانية التي يعول عليها شوقى غريب للتتويج بالنجمة الأولى أفريقيا للمنتخب الأوليمبي.
دعم الوزارة واتحاد الكرة
يحظى المنتخب الأوليمبي بمساندة رسمية من المسؤولين عن الرياضة فى مصر بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذى يبذل جهدا لمساندة ودعم المنتخب الأوليمبي بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني.
وحرص وزير الرياضة برفقة مسئولى الجبلاية، على عقد العديد من الجلسات مع الجهاز الفنى لـ أوليمبي الفراعنة ولاعبى المنتخب فى إطار الحث والمؤازرة اللامتناهية من أجل عبور عقبة جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء القادم ومن ثم تحقيق لقب قاري والتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 .
عاملي الأرض والجمهور
يراهن شوقى غريب ومعاونوه على عاملى الأرض والجمهور فى التتويج باللقب القاري واستحضار روح 2006 إبان استضافة مصر بطولة أمم أفريقيا للكبار وحصد اللقب الأفريقي عندما كان مدربا عاما فى الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة.
ويأمل شوقي غريب وجهازه المعاون فى الحضور الجماهيري الكثيف فى مباراة جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء القادم من أجل تحفيز لاعبي المنتخب الأوليمبي والمشاركة فى صنع إنجاز تاريخي يتحقق على الأراضى المصرية.
التتويج باللقب الأول
يسعى شوقى غريب ومعاونيه لحصد النجمة الأولى فى البطولات الأفريقية تحت 23 عاما وسط الجماهير والملاعب المصرية فى ظل عدم الحصول على اللقب القاري خلال البطولتين السابقتين.
وتعتبر تلك النسخة الثالثة لبطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما، حيث شارك منتخب مصر فى النسخة الأولى عام 2011 التى استضافتها المغرب، وحصدت المركز الثالث على حساب السنغال بفوز 2-0 وتأهل إلى أولمبياد لندن 2012 فيما توج الجابون باللقب بعد الفوز على المغرب 2-1.
وفى عام 2015، أقيمت النسخة الثانية فى السنغال وفاز منتخب نيجيريا باللقب على حساب الجزائر بنتيجة 2-1 وجنوب أفريقيا حصد اللقب الثالث على حساب السنغال بركلات الجزاء وفشل خلالها المنتخب الأوليمبي تحت قيادة حسام البدري فى التأهل إلى الأولمبياد.
ملعب استاد القاهرة
بات استاد القاهرة وش السعد على منتخب مصر الأوليمبي وذلك بعدما حصد العلامة الكاملة فى دور المجموعات وحقق الفوز فى 3 مباريات.
بدأ أوليمبي الفراعنة مشواره فى بطولة أمم إفريقيا تحت 23 عاما بالفوز على مالي 1-0 ثم التغلب على غانا 3-2 والإنتصار المستحق على الكاميرون بنتيجة 2-1.
المباريات الودية
منتخب مصر الأوليمبى كعبه عالي فى المواجهات الودية حيث سبق له مواجهة المنتخب الجنوب إفريقي وديا في إطار الاستعداد للبطولة الجارية.
وتقابل المنتخبان مرتين الأولى كانت المباراة من ثلاثة أشواط كلا منهم 30 دقيقة وانتهت بالتعادل 1-1، والمباراة الثانية فاز الفراعنة بهدف دون رد.
الروح القتالية
مثلت الروح القتالية العالية التي خاض بها نجوم المنتخب الأوليمبي فى المباريات الثلاث بدور المجموعات نقطة فارقة فى إحداث التفوق على أي منافس رغم الخبرة التى يمتلكها لاعبو المنتخبات الإفريقية.
وباتت الروح القتالية إحدى نقاط القوة بصفوف أوليمبي الفراعنة تخطى أى عقبة وأحد أهم العوامل التي أسهمت في تصدر المجموعة الأولى والسير بخطى ثابتة نحو الدور نصف النهائي في البطولة القارية.
وبفضل الروح القتالية التي يمتلكها لاعبو المنتخب الأوليمبي وفى مقدمتهم الرباعي مصطفى محمد ورمضان صبحى وعبدالرحمن مجدى وأحمد أبو الفتوح نجح المنتخب فى عمل ريمونتادا تاريخية أمام منتخب غانا فى الجولة الثانية والتفوق على البلاك ستارز بنتيجة 3-2 بعدما نجح فى قلب الطاولة على النجوم السوداء.
الأداء الجماعي
اتسم أداء لاعبى المنتخب الأوليمبي على مدار الجولات الثلاث في دور المجموعات بأمم إفريقيا بالجماعية وفرض الأسلوب والسيطرة على المنافس وترجمتها عبر أهداف تسكن شباك منتخبات القارة السمراء.
شوقى غريب ومعاونيه استطاعوا خلق توليفة جيدة من اللاعبين خرج بهم من عباءة الإنتماء لأندية تابعين إليها إلى الدخول فى مهام قومية وتمثيل اسم مصر عاليا قاريا وأوليمبيا واستطاع عبر تعليماته وخططه التدريبية جعل اللاعبين يخوضون المباريات فى البطولة بأسلوب اللعب الجماعي.
تكسب رهانك
راهن شوقي غريب وجهازه المعاون على العناصر الشابة والتى شاركت ضمن صفوف فرقها بشكل أساسي فى الظهور بشكل قوى فى بطولة أمم أفريقيا، وتحقيق إنجاز تاريخي يضاف إلى سجل دولاب البطولات وظهر رمضان صبحي ومصطفى محمد بشكل قوي وصنعوا الفارق فى مباريات المنتخب الأوليمبي .
ونجح شوقى غريب عبر تبديلاته التي صنعت فارقا فى المباريات عبر الدفع باللاعب عبدالرحمن مجدى الذي شكل خطورة فى مباراة غانا إلى جانب أحمد ياسر ريان الذي أطلق رصاصة الرحمة على منتخب غانا وسجل ثالث أهداف أوليمبي الفراعنة فضلا عن تألق محمد صبحى حارس مرمى المنتخب والاعتماد عليه بشكل أساسي.
