الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انا إنسان حر.. فوتوسيشن لدعم مرضى البهاق.. والمصور: وصلت الرسالة بنسبة 90%

زينة اثناء جلسة التصوير
زينة اثناء جلسة التصوير

"الصورة بألف كلمة".. مثل صيني بقى خالدًا في أذهاننا، فجاء الشاب الموهوب بعدسة كاميرا ليطبقه عمليًا لدعم مرضى البهاق دون أن يتفوه بكلمة واحدة، والتي وصل لقلوب متابعينه من خلال نشر فكرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تحت شعار "أنا إنسان حر" قام المصور عمر علي بجلسة تصوير لدعم مرضى البهاق، لتكون ببطولة "زينة" إحدى الفتيات التي تعاني من البهاق، واستطاعت أن تحوله لنقطة قوة وتميز بـ ملامحها البريئة، حاولت بطلة "السيشن" أن تتخلص من الضغوطات التي فرضها عليها المجتمع، وواجهت عبارات التنمر بقناعة وثقة بالنفس، "زينة مش بيهمها كلام الناس" على حد وصف عمر.

جمعت الصدفة بين عمر وزينة عن طريق السوشيال ميديا، "انا كنت بفكر أعمل سيشن لدعم مرضى البهاق بس مكنتش حددت الشخص اللي هصوره، لقيت صورة لزينة فبحثت عنها لمدة أسبوع لحد ما كلمتها عن الفكرة ووافقت" هكذا وضح المصور أولى خطوات فكرته التي نالت إعجاب الكثير.

"هدفي إظهار زينة حرة" لم تكن جلسة التصوير وسيلة لكسب تعاطف الأشخاص، إنما فكر عمر خارج الصندوق ليصل إلى فكرة الحرية واللامبالاة بالأراء السلبية التي يعاني منها المرضى أو ذو الملامح المختلفة عن باقي البشر، فأستعان المصور بالحمامة فإنها رمز للمسجون لحبسها الدائم داخل القفص لا تخرج الا بإذن صاحبها، ولكن واجهة أثناء التصوير عدة مشكلات ومنها عدم القدرة على السيطرة على حركة الحمامة، فاستبدالها بتركبيها بواسطة الفوتوشوب.

"زينة قررت انها تخرج من سجن البهاق" عبر عمر عن حالة زينة بتلك الكلمات، وشبهه زينة بالحمامة على انها "سجينة البهاق"، وشبه القفص الحديدي المصنوع لحبس الحيوانات بكلام الناس السلبي.

التصوير مثله كباقي الفنون يستطيع ان يوضح الأفكار التي بداخلنا، ولم تكن فكرة دعم مرضى البهاق الوحيدة من نوعها عند عمر علي، فهو يحاول ان يستكمل السلسلة تحت شعار "انا انسان حر" والتي كانت بديتها قصة زينة مع مرض البهاق، "التصوير ساعدني في توصيل رسالتي بنسبة 90%" على حد قوله.