EN 
مرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ حكمه، بمراحل متعاقبة من السقوط والانتصار، ويبدو أنها الآن أصبحت في مرحلة السقوط والغرق مجددا، بعد عدد من الأخبار السيئة التي أصابت البيت الأبيض، والخاصة بالرئيس.
كان أول تلك الأنباء، هو انطلاق أولى جلسات إجراءات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجلس النواب، الأربعاء الماضي، فلا زال يواصل الشهود، الإدلاء بأقوالهم أمام لجنة التحقيقات بمجلس النواب الأمريكي، بشأن مساءلة وعزل ترامب، حول تعاونه مع أوكرانيا، حيث يسعى الديمقراطيون أصحاب الأغلبية في مجلس النواب إلى إظهار سلوك ترامب بأنه خطير للغاية على الولايات المتحدة ويستدعي عزله.
وشن ترامب هجومًا شديدًا على الديمقراطيين، واتهمهم بأنهم مرضى وخطيرين، وصب غضبه على رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قائلا عنها "إنها إما غبية حقا، أو أنها لا تفهم حقا ما يحدث. أو ربما هناك شيء غير نزيه هنا".
أما الخبر الثاني الذي أثر على الإدارة الأمريكية، فتمثل في صحة الرئيس الأمريكي، بعد أن تحدثت تقارير إعلامية، عن أن ترامب، زار سرا، مستشفى "والتر ريد" العسكري قرب واشنطن، وأمضى بها أكثر من ساعة، ما أثار الجدل حول صحته.
ونفى طبيب الرئيس الأمريكي التقارير الإعلامية والتي تحدثت عن أنه عانى من ألم في الصدر، مشيرا إلى أن الزيارة الطبية التي قام بها دونالد ترامب "اعتيادية وكانت مقررة مسبقا".
ووفقا لـ"كونلي"، أمضى ترامب، البالغ من العمر 73 عاما، من أجل إجراء "اختبارات وتحليلات ونقاشات" مع الهيئة الطبية في المستشفى.
وأضاف كونلي أنه خلافا لبعض التكهنات، فإن الرئيس "لم يشعر بألم في الصدر، ولم يتم تشخيصه ومعالجته من مشاكل صحية طارئة أو حادة".
وأوضح الطبيب أن دونالد ترامب لم يخضع "على وجه الخصوص لأي فحص طبي للقلب ولا لأي تقييم عصبي"، وفقا لما ذكرته "فرانس برس".
كما خرج ترامب، لاحقا أمام الصحفيين، وقال إنه ذهب إلى مركز "والتر ريد" من أجل إجراء فحوصات روتينية جدا.
وأضاف: "ذهبت لإجراء فحوص طبية يوم السبت نظرا لامتلاكي بعض الوقت الإضافي.. ولأنه يبدو أن يناير سيكون شهرا مزدحما"، وفقا لموقع "بيزنس انسايدر".
وأشار إلى أن ميلانيا زوجته انزعجت من تلك الزيارة الطبية المفاجئة، قائلا "عندما عدت، سألتني زوجتي: هل أنت بخير؟ ما المشكلة؟ .. إنهم ينشرون تقاريرا إخبارية عن إصابتك بأزمة قلبية؟
واستطرد دونالد ترامب،: "قلت لها: لماذا أصاب بأزمة قلبية؟.. فردت ميلانيا: لأنك ذهبت إلى والتر ريد، وقلت لها: ذلك حيث نذهب لإجراء فحوص طبية".
ومن الناحية الانتخابية، عانى ترامب من ثلاث ضربات سياسية خلال الأسبوعين الماضيين، حيث أعادت ولاية لويزيانا انتخاب حاكمها الديمقراطي جون بيل إدواردز، بعد أن دعم الرئيس الأمريكي المرشح الجمهوري للمنصب إيدي ريسبون، وفي فرجينيا سيطر الديمقراطيون بشكل كامل على حكومة الولاية، حيث فاز المرشحون الديمقراطيون بمقاعد كافية في مجلس الشيوخ ومجلس المندوبين من أجل السيطرة بالأغلبية على الهيئة التشريعية بالولاية.
كما خسر الحاكم الجمهوري في كنتاكي مات بيفن أمام الديموقراطي أندي بشير، حيث انتزع الكرسي بعد يوم واحد من زيارة الرئيس للولاية وحضه الناخبين على دعم مرشح حزبه.
كان أول تلك الأنباء، هو انطلاق أولى جلسات إجراءات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجلس النواب، الأربعاء الماضي، فلا زال يواصل الشهود، الإدلاء بأقوالهم أمام لجنة التحقيقات بمجلس النواب الأمريكي، بشأن مساءلة وعزل ترامب، حول تعاونه مع أوكرانيا، حيث يسعى الديمقراطيون أصحاب الأغلبية في مجلس النواب إلى إظهار سلوك ترامب بأنه خطير للغاية على الولايات المتحدة ويستدعي عزله.
وشن ترامب هجومًا شديدًا على الديمقراطيين، واتهمهم بأنهم مرضى وخطيرين، وصب غضبه على رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قائلا عنها "إنها إما غبية حقا، أو أنها لا تفهم حقا ما يحدث. أو ربما هناك شيء غير نزيه هنا".
أما الخبر الثاني الذي أثر على الإدارة الأمريكية، فتمثل في صحة الرئيس الأمريكي، بعد أن تحدثت تقارير إعلامية، عن أن ترامب، زار سرا، مستشفى "والتر ريد" العسكري قرب واشنطن، وأمضى بها أكثر من ساعة، ما أثار الجدل حول صحته.
ونفى طبيب الرئيس الأمريكي التقارير الإعلامية والتي تحدثت عن أنه عانى من ألم في الصدر، مشيرا إلى أن الزيارة الطبية التي قام بها دونالد ترامب "اعتيادية وكانت مقررة مسبقا".
ووفقا لـ"كونلي"، أمضى ترامب، البالغ من العمر 73 عاما، من أجل إجراء "اختبارات وتحليلات ونقاشات" مع الهيئة الطبية في المستشفى.
وأضاف كونلي أنه خلافا لبعض التكهنات، فإن الرئيس "لم يشعر بألم في الصدر، ولم يتم تشخيصه ومعالجته من مشاكل صحية طارئة أو حادة".
وأوضح الطبيب أن دونالد ترامب لم يخضع "على وجه الخصوص لأي فحص طبي للقلب ولا لأي تقييم عصبي"، وفقا لما ذكرته "فرانس برس".
كما خرج ترامب، لاحقا أمام الصحفيين، وقال إنه ذهب إلى مركز "والتر ريد" من أجل إجراء فحوصات روتينية جدا.
وأضاف: "ذهبت لإجراء فحوص طبية يوم السبت نظرا لامتلاكي بعض الوقت الإضافي.. ولأنه يبدو أن يناير سيكون شهرا مزدحما"، وفقا لموقع "بيزنس انسايدر".
وأشار إلى أن ميلانيا زوجته انزعجت من تلك الزيارة الطبية المفاجئة، قائلا "عندما عدت، سألتني زوجتي: هل أنت بخير؟ ما المشكلة؟ .. إنهم ينشرون تقاريرا إخبارية عن إصابتك بأزمة قلبية؟
واستطرد دونالد ترامب،: "قلت لها: لماذا أصاب بأزمة قلبية؟.. فردت ميلانيا: لأنك ذهبت إلى والتر ريد، وقلت لها: ذلك حيث نذهب لإجراء فحوص طبية".
ومن الناحية الانتخابية، عانى ترامب من ثلاث ضربات سياسية خلال الأسبوعين الماضيين، حيث أعادت ولاية لويزيانا انتخاب حاكمها الديمقراطي جون بيل إدواردز، بعد أن دعم الرئيس الأمريكي المرشح الجمهوري للمنصب إيدي ريسبون، وفي فرجينيا سيطر الديمقراطيون بشكل كامل على حكومة الولاية، حيث فاز المرشحون الديمقراطيون بمقاعد كافية في مجلس الشيوخ ومجلس المندوبين من أجل السيطرة بالأغلبية على الهيئة التشريعية بالولاية.
كما خسر الحاكم الجمهوري في كنتاكي مات بيفن أمام الديموقراطي أندي بشير، حيث انتزع الكرسي بعد يوم واحد من زيارة الرئيس للولاية وحضه الناخبين على دعم مرشح حزبه.
