الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الصلاة قبل دخول الوقت بسبب السفر أو المحاضرات .. الإفتاء توضح| فيديو

حكم الصلاة قبل دخول
حكم الصلاة قبل دخول الوقت بسبب السفر أو المحاضرات

حكم الصلاة قبل دخول الوقت بسبب السفر أو المحاضرات .. قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إنه يجوز للمسافر الذي تتجقق فيه شوط السفر؛ جمع صلاتي الظهر والعصر وقصرهما، وجمع المغرب والعشاء وقصر الأخيرة.

وأوضح «وسام»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم الصلاة قبل دخول الوقت بسبب السفر أو المحاضرات ؟ أنه لا يجوز للعبد أن يصلي قبل دخول وقت الصلاة الذي يتم الإعلان عنه بالأذان، مشيرًا إلى أنه يجوز له جمع الظهر مع العصر، وجمع المغرب مع العشاء.

ولفت إلى أن جمع التقديم يكون بصلاة العصر بعد الظهر في وقت الظهر، والعشاء مع المغرب كذلك، مضيفًا أن جمع التأخير يكون بصلاة الظهر قبل العصر في وقت العصر، والمغرب مع العشاء كذلك.

وأضاف«مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء» أن الفتاة الجامعية أو المرأة أو أي إنسان؛ يجوز له أن يقضي الصلاة التي فاتته أثناء يومه؛ في حال عجزه عن أدائها في وقتها بسبب عدم وجود مكان للصلاة للمرأة مثلًا أو أي سبب آخر منعه حقيقة من أداء الصلاة في وقتها.

جمع الصلوات بدون عذر
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل أن جمع الصلوات وقصرها يكونان في حال سفر الإنسان، لمسافة تزيد عن ثلاثة وثمانين كيلو متر، وسيمكث في المكان الذي سافر إليه فترة أقل من أربعة أيام بخلاف يومي السفر والرجوع.

وأوضح «شلبي» في فتوى له ردا على سؤال: « أجمع بين صلاتي الظهر والعصر أحيانًا في أيام من الأسبوع تقديمًا أو تأخيرًا بحسب الأنسب بسبب المدرسة ، علمًا بأني أعيش في بلد أوروبي ، ومن الشاق بالنسبة لي الصلاة في الشارع، فهل هذا جائز؟»، أن هناك حالات أخرى دون السفر يجوز فيها جمع الصلوات ولكن دون قصرها.

وتابع: كأن يكون الشخص في عيادة أو محاضرة أو في عمل أو اجتماع سيفوت عليه وقت الصلاة، فهذه حالات استثنائية، وحالات ضرورة يجوز فيها الجمع بدون قصر الصلوات، مستشهدًا بما روى عبد الله بن عباس -رضي الله تعالى عنهما- في صحيح الإمام مسلم حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه جمع الصلوات في المدينة من غير خوف ولا سفر، وعندما سُئل عبد الله بن عباس -رضي الله تعالى عنهما- : لماذا فعل ذلك -رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال إنه -صلى الله عليه وسلم- أراد ألا يُحرج أمته.


وأضاف أنه ذهب بعض أهل العلم بجواز جمع الصلوات بشرط ألا يتخذه الإنسان عادة له، وإنما يكون في حالات استثنائية وحالة الحاجة والضرورة، وليس كل يوم.

حكم جمع الصلوات بسبب الدروس والعمل
كان الدكتورأحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل في الجمع بين الصلوات أن يكون أثناء السفر، فيجمع المسافر بين صلاتي الظهر والعصر والمغرب والعشاء.

وأوضح «ممدوح» في فتوى له؛ ردًا على سؤال: «ما حكم جمع الصلوات للطلاب بسبب الدروس؟»، أنّ طريقة الجمع بين الصّلوات تكون من خلال الجمع بين صلاتي الظهر والعصر، في وقت واحد منهما، حيث يقوم المسلم بتقديم صلاة العصر، فيصليها في وقت صلاة الظهر، ويسمّى الجمع حينها جمع تقديم، أو يقوم بتأخير صلاة الظهر، ثمّ يصليها في وقت صلاة العصر، وبالتالي يسمّى ذلك بجمع التّأخير، وكذلك في المغرب والعشاء.

وأشار إلى أن بعض العلماء أجاز لغير المسافر أن يجمع بين الصلوات للضرورة القصوى، ولا يكون ذلك أصلًا ثابتًا، ضاربًا مثلًا على ذلك بأنه يجوز للطيب أن يجمع بين الصلوات إذا كان يجرى جراحة لمريض تستغرق وقتا طويلا يضيع عليه الصلاة، كالطبيب الذي يجري جراحة من قبل صلاة الظهر وينتهي منها بعد العصر فله أن يجمع بين الصلاتين جمع تقديم.

وأفاد بأنه على الطالب الذي يسأل عن حكم الجمع بين الصلوات بسبب الدروس أن يستأذن من المعلم لأداء الصلاة، فإن لم يتمكن من ذلك جاز له الجمع بين الصلوات، منوهًا بأن الجمع لا يعني قصر الصلاة فالظهر يصلى أربع ركعات، والعصر كذلك أربع ركعات.