الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطفه الجن الحارس على المقبرة.. جثة نادر مختفية داخل سرداب آثار بطنطا.. القصة كاملة

جثة شاب إختفت داخل
جثة شاب إختفت داخل سرداب طنطا

خطفه الجن الحارس علي المقبرة.. هكذا برر أهالي منطقة القرشي بمدينة طنطا لغز اختفاء جثة شاب يدعى نادر رضا ضحية التنقيب عن الآثار.

بدأت الواقعة عندما اتفق عدد من الأصدقاء على الحفر أسفل منزل سكني قديم بزعم وجود مقبرة أثرية أسفله، بدأ الشباب في الحفر السبت الماضي مستخدمين أدواتهم أملا في الثراء السريع والعثور على آثار تساعدهم على كسب أموال كثيرة.

حفر الشباب حفرة عميقة وصلت إلي ١٨ مترا بالتعاون مع أصحاب المنزل ويملؤهم الأمل بالعثور على الآثار ولكن جاءت المفاجأة سقط أحدهم، شاب في مقتبل العمر يدعى نادر رضا ضحية داخل الحفرة.

حاول الأصدقاء انتشال صديقهم ولكن اختفى جسده بعد أن غمرت المياه الجوفية الحفرة وحاول أصدقاؤه البحث عنه دون أمل لتبدأ أسرته في البحث عن الشاب وتُفاجأ بسقوطه داخل الحفرة.

محاولات كثيرة من الأهالي والحماية المدنية لمحاولة العثور على الجثة ولكن دون أمل ليتدخل اللواء هشام السعيد محافظ الغربية بإصدار قرار إزالة المنزل رقم ٢٨ بشارع القرشي بطنطا بناء على طلب الأمن لمحاولة استخراج جثة عامل سقط في بئر للتنقيب عن الآثار داخل المنزل.

وجاء ذلك عقب عدم قدرة الأجهزة الأمنية على استخراج الجثة بالرغم من المحاولات المستمرة لأكثر من يوم كامل.

وأفاد شهود عيان من أقاربه أنه تم البحث عن جثة العامل داخل البئر بعد انتشال كميات المياه الجوفية الكبيرة التي كانت موجودة دون أي أثر للجثة.

وأكد أصحاب المنزل أن العامل خطفه الجن الحارس على المقبرة ولا يعلمون عنه شيئا، حيث أنهم واصلوا الحفر بعد سقوطه في البئر ولم تظهر الجثة، وتقوم مباحث القسم بتطوير مناقشة أصحاب المنزل لمعرفة لغز اختفاء الجثة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

كان اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من مأمور قسم ثان طنطا بورود بلاغا بتجمع عدد من الأهالي أمام أحد المنازل القديمة بمنطقة القرشي ونشوب مشادات فيما بينهم.

على الفور انتقلت قوة من القسم إلى مكان البلاغ وتبين تجمع أقارب أحد العمال أمام المنزل ومحاولتهم اقتحامه والتشاجر مع أصحاب المنزل وبمناقشتهم تبين أن العامل المختفي كان يعمل مع أصحاب المنزل في حفر بئر داخل المنزل بعمق ١٨ مترا تحت الأرض للتنقيب عن الآثار ثم اختفى بعدها وأخبر أحد العمال زملاءه بسقوطه في البئر ولقي مصرعه.

ألقي القبض على أصحاب المنزل الذين اعترفوا بالتنقيب عن الآثار وسقوط العامل في البئر.