الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد واقعة واتساب .. سيناتور أمريكي يبحث استخدام تكنولوجيا إسرائيلية في التجسس على الأمريكيين

صدى البلد

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن السيناتور عن حزب الديمقراطيين، رون فيدان، يبحث حاليا احتمالية استخدام عناصر أجنبية تكنولوجيا إسرائيلية للتجسس على المواطنين الأمريكيين.

وأشارت الصحيفة أن الحديث بصدد تكنولوجيا شركة "إن إس أو" NSO الإسرائيلية وشركات أخرى.

وتأتي خطوة السيناتور الديمقراطي بعد أسابيع من قيام شركة واتساب بتقديم دعوى قضائية ضد شركة NSO بسبب وقوف الأخيرة وراء اختراق حسابات نحو 1400 مستخدم.

ونقلت الصحيفة عن فيدان قوله إن هذه القضية تثير تساؤلات خطيرة فيما يتعلق بالأمن القومي، لكنه لم يتطرق إلى الدعوى القضائية التي رفعتها شركة واتساب.

وكان تطبيق واتساب المملوك لشركة فيس بوك قد قدم دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية أمريكية في سان فرانسيسكو ضد مجموعة "إن.إس.أو" الإسرائيلية، متهما إياها بمساعدة وكالات تجسس حكومية على اختراق هواتف 1400 مستخدم تقريبا في أربع قارات، ضمن عملية قرصنة إلكترونية تستهدف دبلوماسيين ومعارضين سياسيين وصحافيين ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.

واتهمت واتساب المجموعة الإسرائيلية بتسهيل سلسلة من عمليات القرصنة الحكومية في 20 دولة، بينها دول عربية مثل الإمارات والبحرين. وقالت شركة واتساب في بيان: إن مئة من أفراد المجتمع المدني تم استهدافهم، ووصفت ذلك بأنه "نمط جلي للانتهاكات".

وقال معمل سيتزن لاب، وهو معمل أبحاث في الأمن الإلكتروني، مقره جامعة تورونتو ويساعد واتساب في التحقيق في اختراق الهواتف، لوكالة رويترز للأنباء إن من بين المستخدمين الذين جرى استهدافهم شخصيات تلفزيونية مشهورة وسيدات بارزات تعرضن لحملات كراهية على الإنترنت وأشخاص واجهوا "محاولات اغتيال وتهديدات بالعنف".

من جهتها، قالت المجموعة الإسرائيلية في بيان "نرفض بأشد العبارات الاتهامات التي ذكرت اليوم ونكافحها بقوة"، وأضافت: "الغرض الوحيد لمجموعة (إن.إس.أو) هو تقديم التكنولوجيا لأجهزة المخابرات الحكومية ووكالات إنفاذ القانون لمساعدتها على محاربة الإرهاب والجرائم الخطيرة".

وكانت الشركة الإسرائيلية قد واجهت اتهامات سابقة أيضا بالتعاون مع عدد من الأنظمة في دول أفريقية سمحت بالتجسس على المعارضين لهم، فيما ورد اسم شركات إسرائيلية في فضيحة التجسس على الاتحاد الأفريقي.