الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفن سلاح.. وسيلة فلاحين المنصورة لمواجهة نابليون في مآذن المحروسة

صدى البلد

تستعد فرقة" فلاحين المنصورة" التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، لتقديم العرض المسرحى الغنائى الاستعراضى" مآذن المحروسة" تأليف الكاتب محمد أبو العلا السلامونى، إخراج أحمد عبدالجليل، ديكور محمد غانم، استعراضات د. أيمن على، ألحان علاء غنيم، مخرج منفذ صبرى ناصف، أشعار يسري حسان.


العرض يلعب بطولته: مخلص صالح، مصطفى فتحى، صلاح ياسين، كريم سرور، ياسمين سعد، أحمد فاروق، أميرة طه، أحمد يوسف، محمد وحيد، رجائى الجميل، هشام جابر، على المنشاوى، عمرو حريز.

يتناول العرض كفاح الشعب المصرى ضد المستعمر الفرنسى، وكيفية مواجهته بسلاح الفن، وذلك من خلال فرقة للتمثيل "محبظاتية" يتعاون معها بعض مجاورى الأزهر، حيث تقدم الفرقة عددًا من فقراتها التمثيلية فى احتفال يقيمه نابليون بونابرت للتقرب من المصريين، إلا أن الفرقة تتحايل على الأمر من خلال فقراتها التى تقدمها وتؤدى إلى تحريض الشعب على المحتل وقيام ثورة القاهرة الأولى.

كما يتناول العرض الدور الذى يلعبه الفن فى مقاومة الإرهاب، من خلال سلاح الكلمة الذى لا يقل قوة وخطورة عن طلقات الرصاص.

يضم العرض 14 استعراضًا غنائيًا، يدور أغلبها حول كفاح الشعب المصرى ضد المحتل ، وقدرته على مواجهته بسلاح الفن،كما تقدم الاستعراضات بعض عادات وتقاليد الشعب المصرى، سواء فى الأفراح أو حفلات الختان ، أو فى عيد وفاء النيل، وغيرها مما يعكس ثقافة الشعب المصرى التى تمتد جذورها إلى الفراعنة.

يقول المخرج أحمد عبدالجليل إن العرض يدور خلال الحملة الفرنسية على مصر، لكنه فى الوقت نفسه يمس اللحظة الراهنة ، ويسعى إلى إبراز أهمية دور الفن فى مواجهة الإرهاب ودحره، فإلى جانب المواجهة الأمنية التى تضرب عناصر الإرهاب فى مقتل ، فإن الفن يسهم بشكل فعال فى اجتثاث الظاهرة من جذورها، ومن هنا جاء اختيار نص " مآذن المحروسة" للكاتب أبو العلا السلامونى، والتعاون مع الشاعر يسرى حسان الذى قدم 14 استعراضا غنائيا من نفس نسيج العمل وبحس شعبى يصل إلى الجمهور العام والجمهور المتخصص.

أضاف عبدالجليل أن العرض سيقدم فى مكان مفتوح وبعيدًا عن العلبة الإيطالية، وسوف يطوف بقرى ومدن الدقهلية ليصل إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور، سواء فى الحدائق أو المدارس أو الجامعات، لأن هناك رسالة لابد أن تصل.