الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علامات رضا الله عن العبد.. أمين الفتوى يكشف عنها

علامات رضا الله عن
علامات رضا الله عن العبد

علامات رضا الله عن العبد تشغل بال الكثير من الناس ليتسنى له معرفة علاقته بالله عز وجل ، وقال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من بين علامات رضا الله على عبده أن يعينه على فعل العمل الصالح بعد الانتهاء من الأول ولا يمل من ذلك الأمر، وبصفة عامة الإقبال على العمل الصالح في حد ذاته رضا من الله عن عبده.

وأضاف ممدوح خلال خدمة البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية ، إن من بين العلامات أيضا رقة قلب المؤمن وتأثره بالقرآن الكريم والدعاء والذكر والبكاء خوفا من الله، وان يواظب على شكر الله على نعمه الكثيرة.

علامات رضا الله عن العبد 
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن من علامات رضا الله عن عبده التوفيق فإذا كنت تصلي مثلا ومواظب على الصلاة باستمرار دون انقطاع فهذا توفيق من الله بسبب رضاه عنك.

وأضاف خلال إجابته على سؤال ورد اليه يقول: "كيف أعلم أن الله راضي عني وهل هناك علامات على ذلك؟". قائلا: إذا كنت تداوم على فعل شيء تقربا لله فهو رضا من الله عليك كأن تداوم على صلاة ركعتين يوميا قبل نومك. و"أحب الأعمال الى الله أدومها".

وأوضح "جمعة" ان من بين علامات رضا الله عن عبده هو استجابة الله لدعاء عبده وفي نفس الوقت لا يمكن القول بأن عدم الاستجابة غضب من الله لعل كان التأخير أفضل فالله يعلم وانتم لا تعلمون.

ومن بين علامات الرضا أيضا: "منعك ولو قهرا من المعصية" كأن ان تكون متوجه بسيارتك لفعل معصية ما فتجد إطار السيارة قد تعطل في الطريق فهذا خير لك قدره الله حتى لا تتوجه الى فعل هذه المعصية.

وتابع المفتي السابق أن من بين علامات رضا الله عن عبده ان يكون لسان العبد رطبا من كثرة ذكر الله والتحكم في نفسه عند الغضب.

وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الإنسان يعمل الأعمال وهو على وجل ولا يعرف أقبله الله ام لم يقبل، والقبول معناه الرضا والحب.

وأضاف "عاشور" في تصريح له بإحدى الفضائيات ، أن هناك علامات ظاهرة وعلامات باطنة فمن العلامات الباطنة ان القلب يشعر انه مرتاح وسعيد لذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (المؤمن من سرته حسنته وسأته سيئته) فالقلب هو المقياس، هو الذي يحكم على أن الإنسان كان حاضرًا فى العبادة بقلبه وليس بجسديه فقط ، هو الذي يحكم على أن العبد بأن يكون سعيدا بطاعاته، هو الذي يحكم على أن الله عز وجل راضٍ عنه ام غير راضٍ.