الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع أسعار الفول بالأسواق.. الفلاحين: نزرع 80 ألف فدان ونحتاج إلى 350 ألفا.. الزراعيين: نستورد 60% منه لسد احتياجاتنا.. ومرتبط بالأسعار العالمية

ارتفاع أسعار الفول
ارتفاع أسعار الفول

  • الزراعيين: نستورد 60% من الفول.. وسعره مرتبط يالأسعار العالمية
  • الفلاحين:انخفاض المساحات المنزرعة من الفول سبب فى ارتفاع أسعار الفول
  • اتحاد الفلاحين يناشد التموين بفرض رقابة على تجار الفول تجنبًا للاحتكار

"الوسطاء السبب والحل فى التجار".. هكذا يرى الفلاحين مشكلة وحل أزمة ارتفاع أسعار الفول البلدى بالأسواق ، حيثُ ارتفعت بنسبة 30% دون فائدة تعود على المزارع ، ومن ناحية أخرى يضر بالمواطنين.

فى البداية، أكد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن إنتاج مصر من البقوليات يصل إلى 40% فقط من إجمالى الاستهلاك، وبالتالى نستورد 60% لذلك نستورد كمية كبيرة من الفول لسد تلك الفجوة خاصًة أنه من السلع الأساسية بالنسبة للمصريين.

وقال "خليفة" فى تصريحات لـ "صدى البلد"، إن أسعار الفول ارتفعت بنسبة 30% بسبب قلة المساحات المزرعة منه، موضحًا أن أسعار البقوليات عمومًا مرتبطة بالأسعار العالمية بسبب استيراده.

وأوضح "نقيب الزراعيين" أنه يتم زراعة 100 ألف فدان فقط من الفول، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى سياسات زراعية واضحة خاصًة فى السلع الأساسية كالفول وغيره.

وكشف عن الحل لعودة انخفاض أسعار الفول مرة أخرى منها خلق حزمة تحفيزية للمزارعين لزراعة البقوليات من قبل الحكومة، مع شرائها بأسعار مجزية ومربحة للفلاحين.

ونوه إلى أن أزمة البقوليات مستمرة بسبب انخفاض المساحات المنزرعة منها شيئًا فشيء.

وعلى نفس السياق ، قال حسين أبوصدام ، نقيب الفلاحين ، إن ارتفاع أسعار الفول أزمة متكررة كل عام، وذلك نتيجة لبعض العوامل من أهمها انخفاض المساحة المنزرعة من محصول الفول، فلا توجد سياسة زراعية واضحة لزراعته .

وأضاف "أبو صدام" فى تصريحات لـ "صدى البلد" ، أننا نحتاج إلى زراعة 350 ألف فدان لسد احتياجاتنا من الفول البلدى ، ولكننا نزرع 80 ألف فدان فقط مما يقلل المعروض فى الأسواق وارتفاع الأسعار.

ونوه "نقيب الفلاحين" ، إلى أن محصول الفول تعرض إلى عدة مشكلات منها إصابته بالأمراض والحشرات مثل النمل وغيره ، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة تأخرت فى علاج تلك المشكلات .

وأشار إلى أن لحل تلك الأزمة لابد من تطبيق الزراعة التعاقدية على محصول الفول ،مناشدًا وزارة الزراعة بحل المشاكل التى تواجه زراعة الفول أولًا بأول .

وأكد أن استباط أصناف جديدة مقاومة للتغيرات المناخية يزيد من الإنتاج ويقلل الأسعار ؛ حيثُ تؤثر التغيرات المناخية على إنتاج الفول .

وأوضح أنه لابد من وضع سياسة زراعية واضحة لتحقيق الإكتفاء الذاتى منه ، مضيفًا أن هذا المحصول مهم أيضًا للثروة الحيوانية لأنه يتم صناعة الأعلاف منه .

فيما كشف محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين ، عن الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع أسعار الفول والبقوليات بشكل عام في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، مرجعا ذلك إلى سيطرة وسطاء المهنة على الأسعار.

وقال "فرج" فى تصريحات لـ "صدى البلد" ، إن بعض التجار يحتكرون محصول الفول مما قد يؤدى إلى نقصه بالأسواق وبالتالى ارتفاع أسعاره، موضحًا أن كل مزارع يزرع مايريد دون الاهتمام بما يحتاجه السوق

وأضاف "رئيس اتحاد الفلاحين" أنه على الدولة مراقبة كلا من التاجر والوسيط مع تحديد هامش ربح للمزارعين بحيثُ يتحقق التوازن فى الأسواق.

وناشد وزارة التموين بضرورة الحفاظ على أسعار الفول، من خلال القيام بدورها المنشود وهو دعم محصول الفول ما قد يؤدى إلى استيراد كميات كبيرة منه ، وكذلك جميع المحاصيل الإستراتيجية.

كانت الأسواق شهدت خلال الآونة الأخيرة ارتفاع فى أسعار الفول البلدى بنسبة 30% مما أثر على المستهلكين والمزارعين.