الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجلسة الثانية من الحوار الوطني للأحزاب المصرية.. مستقبل وطن: هدفها الالتفاف لمصلحة الدولة.. الغد: تواصلنا بغض النظر عن الأيديولوجيات ضرورة.. وننتظر مشروع قانون انتخابات مجلس النواب

الجلسة الثانية من
الجلسة الثانية من "الحوار الوطني للأحزاب المصرية"

  • مستقبل وطن:
  • جلسات الحوار الوطني للأحزاب هدفها الالتفاف لمصلحة الوطن
  • رشاد لـ المعارضة: لستم ديكورا.. ولسنا مصباح علاء الدين يحقق كل أحلامكم
  • القصبي: علينا احترام الأقلية وعليها احترام حقوق الأغلبية
  • زعيم الأغلبية: لا يوجد نظام في العالم عليه توافق تام
  • الغد: تواصل الأحزاب بغض عن النظر الأيديولوجيات ضرورة لمصلحة الوطن
  • الشعب الجمهوري: التعددية والتمثيل العادل للناخبين ضمان ديمقراطية الانتخابات
  • الشئون التشريعية بمستقبل وطن للسادات: أين مشروع قانون انتخابات مجلس النواب
  • نائب رئيس حزب المحافظين: لن نكون ديكورًا ونأمل في حوار حقيقي

استضاف حزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد الجلسة الثانية من "الحوار الوطني للأحزاب المصرية"، الذي يضم مجموعة من الأحزاب، بالمقر الرئيسي للحزب بالتجمع الخامس، وضمّت الجلسة عددا من الأحزاب على رأسها مستقبل وطن وحزب المحافظين وحزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي والعدل وحزب الغد.

وشهدت الجلسة استكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية وإقرار بعض مشروعات المتعلقة بها، كما ناقشة جلسة "الحوار الوطني للأحزاب المصرية"، تفعيل دور الأحزاب في إثراء دور الحياة السياسية في البلاد.

فى البداية قال النائب أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، إن الجلسة الأولى من الحوار الوطني الأحزاب المصرية، كانت ناجحة ودافعة لعقد الجلسة الثانية من الحوار، مشيرًا إلى أنها جلسات مثمرة هدفها الأساسي الالتفاف حول المصلحة الوطنية، والاصطفاف تحت الرؤية الوطنية، بغض النظر عن اختلاف الرأي والتفاصيل، واحترام أجندة كل حزب.

وأضاف: أنها لن تكون الأخيرة وسوف تعقد مزيدا من الجلسات خلال الفترة المقبلة، وهذا يؤكد أنه لا نية لتناحر بين الأحزاب السياسية، مشيرًا إلى أن التوافق على ما اختلف عليه هدف رئيسي، حتى لو تنازل كل حزب عن بعض أفكاره.

وقال: إنه لن يحتاج لأن يكون هناك ديكور لأي حزب كما أنه ليس مصباح علاء الدين ليحقق لهم كمعارضة ما يطلبون.

جاء ذلك ردا على ما صرح به نائب رئيس حزب المحافظين، محمد الأمين، وعبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، خلال الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب المصرية، والذين أكدوا أنهم لن يكونوا "ديكورا" لجلسة الحوار الوطني مع الأغلبية.

وأكد رئيس مستقبل وطن، أنه طالما تم عقد حوار بين الأحزاب أغلبية ومعارضة دون أي شروط مسبقة، فيجب أن تكون هناك نية سليمة للخروج بتوافق من الحوار.

من جانبه قال عبد الهادي القصبي نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن هذا اللقاء تاريخي مهم، فالمسئولية ملقاه على عاتق كل حزب، وهذا اللقاء لقاء تضامني شراكة، مضيفا أضع مسئولية نجاح هذا اللقاء على عاتق كل مشارك، محملا مسئولية هذه اللقاءات لجميع الحضور.

وأوضح أنه لا أحد منا يريد العودة مجددا لهذا الوقت، لذا نحن اليوم نمد إيدينا بأمانة وبصفاء وبقوة لتحقيق مصلحة هذا الوطن، مشيرا إلى أن الثوابت الوطنية هي القاعدة

وتابع: ومفيش نظام تم وضعه أو قانون اتفق عليه الحميع ١٠٠٪؜ إلا لو كان قانونا سماويا، وسيظل هذا الخلاف قائم لقيام الساعة، ولكن هدفنا ليس الكمال يس الوصول للأمثل.

وشدد القصبي على ضرورة احترام الأقلية وكذلك احترام حقوق الأغلبية ، وكل منا ينحاز لمن يقدم منا الحجة الصحيحة، وعلينا التوقف أمام ما يفتح الباب أمام الأمن القومي.

وأكد أنه على يقين بأننا نستطيع تعديل المشهد السياسي بالشارع المصري، وأن ننهض به كما نهضنا بالكثير من المجالات، وأن نصل لمصلحة مصر بتمثيل كافة القوى الوطنية حتى لا نعود للخلف وهو ما دفعنا.

واستكمل: "وعلينا غلق الصفحة القديمة ولا يجوز أن تظل قيادة تحبسنا في صفحة معينة، واللازم لمصلحة مصر لا أحد يقول لي لازم نعمل كذا أو العكس".

وقال القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، إنه يضع مسؤولية نجاح الحوار الوطني للأحزاب المصرية، على عاتق المشاركين فيها، معربا عن أسفه وحزنه من سقوط دور الأحزاب بعد ثورة يناير، والتي كادت أن تودي بمصر

وأضاف رئيس ائتلاف دعم مصر، أن لأي حوار قواعد، والثابت فيها هو المصلحة الوطنية،مشيرًا إلى أنه ليس هناك مشكلة في الخلاف أيا كان شكله، طالما أنه تحت لواء مصر، وأكد أن أي نظام سياسي في العالم وأي نظام انتخابي ليس عليه توافق تام.

وأكد: أن الغرض هو الوصول للأمثل وليس الأكمل، باعتبارها صفة لله وحده، مضيفا: الأقلية لها كامل الاحترام كما أن للأغلبية مطالبها التي يجب أن تأخذ في الإعتبار من قبل الأقلية.

وطالب بأن يكون هناك نية في الحوار بين الأحزاب قائمة على الثقة والنية في نجاح الحوارؤ والانسياق وراء مصلحة مصر، والتي لا يمكن ان نتحدث بدون تمثيل جميع الأحزاب في البرلمان، وهو ما دفع مستقبل وطن للدعوة لعقد هذا الحوار الوطني.

وأشار إلى أن الأغلبية جاءت لتفتح صفحة جديدة، لكن دون أن يكون هناك شروط مسبقة "محدش يقولي لازم".

وقال النائب الدكتور موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إنه "من الضروري أن تكون هناك معارضة وطنية بناءة، لمصلحة الوطن، ويجب أن يكون هناك دور للمعارضة، حتى لو كان هناك حزب أغلبية".

وأضاف "موسي"، أنه يجب أن يتم وضع الأغلبية في الاعتبار، وذلك من خلال النظام الإنتخابي، والتي تتيح الفرصة أمام المعارضة التواجد في البرلمان، بشخصيات فعالة لها قيمتها ودورها، مشيرا إلى أن هذا يتضح من خلال نظام الانتخابات القادمة.

وتساءل عن عدد القوائم في النظام الانتخابي، هل تكون 4 قوائم، أم لا، وهذا يحتاج إلى دراسة من خبراء في المجال السياسي والقانوني.

وأعرب عن أمله في التواصل بين الأحزاب بغض النظر عن الاتجاهات والايدلوجيات، للعمل لمصلحة الوطن.

ومازح رئيس حزب الغد، رئيس حزب مستقبل وطن قائلا:"مستقبل وطن فارد أذرعه" ليرد عليه رئيس مستقبل وطن، أشرف رشاد في طرفة قائلا:الإجتماع هذا سوف يثبت أن العقل أهم من فرد العضلات".

وقال حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن دور الأحزاب لا يقتصر فقط على الدخول في الاستحقاقات الانتخابية، وإنما له دور رئيسي في الدفاع عن الوطن ومواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مصر، والتي تستهدف تزييف الوعي.

وتحدث حازم عمر عن قانون الانتخابات، مشيرًا إلى أن أهمية شئ في القانون أن يؤدي إلى وجود وتحقيق التعددية الحزبية وذلك لصالح مصر، إلى جانب عدالة التمثيل للناخب، والتي لا تمثله بعض القوانين.،وضرب مقال بالقائمة المطلقة المغلقة، والتي إذا تم التوسع فيها تؤدي إلى إجحاف شديد لبعض الفئات، مشيرًا إلى أنه لا يرفضها بشكل تام، لكن لا يجب التوسع فيها، حتى لا يشكك في العملية الانتخابية بأكملها.

واضاف أن أي قانون يشمل الركيزتين سابقتي الإشارة، فهو مؤيدا له، مضيفا بأنه لا مانع من رؤية كل القوانين والنظر في مميزاتها وعيوبها، حتى نخرج بديموقراطية تحقق فرص متساوية للجميع.

وقال الدكتور محمد شوقي أمين الشئون التشريعية بحزب مستقبل وطن، إننا منفتحون في الحزب على الجميع، لافتا أنه بلا شك لدينا حسن النية في الجميع في ذلك الحوار، وإذا توافرت الإرادة السياسية سيكون الهدف قابل للتحقق، قائلا "دعونا نتجاوز الماضي ونتحدث عن الحاضر.. ونحن منفتحون تماما ومعنيون للاستماع للمقترحات سويا ولا حجر على رأى أحد في الحوار".

وأضاف "شوقي"، حددنا رؤوس أقلام في الاجتماع السابق والباب مفتوح لأطروحات أخرى وتناقشنا في اللقاء السابق حول شكل الاستحقاقات وكيف ستكون، واذا صدر القانون فنحن محكومون به وملزمًا حتى يتم تغييره.

وتابع، أننا سنناقش في جلسات حوار غير مشروط على الإطلاق كافة السبل الاجرائية والقانونية المتعلقة بالعملية الانتخابية.

طالب محمد فريد، من المعارضة، وبالأخص محمد أنور السادات، بمشروع القانون الذي أكد خلال الجلسة الأولى للحوار الوطني للأحزاب المصرية، أنه سيقدمه خلال الجلسة الثانية، مشيراً إلى أن السادات رغم وعده إلا أنه لم يتطرق إليه، فيما تحدث عن المناخ السياسي بوجه عام.

وانتقد محمد شوقي، حديث المعارضة عن أنهم لن يكونوا ديكورا، وهي نغمة لا تعبر بأي حال عن الهدف الذي تم عقد الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب المصرية، مؤكدا أن الحوار مفتوح أمام الجميع.

وقال المهندس حسام الخولي، آمنين عام حزب مستقبل وطن، إنهم يفكرون في المشهد السياسي بشكل عام، أكثر من تفكيرهم في مستقبل وطن، وحرصهم على تمثيل الجميع في البرلمان.

وأشار حسام الخولي، إلى أنهم يحبذون النظام النسبي في الانتخابات، وتعتمد على الانتخابات حينها على قوة كل حزب.

وأكد أمين عام حزب مستقبل وطن، أن هذا الاجتماع ليس ديكورا وأن وجهة نظره ليست كيف يكون في البرلمان وإنما كيف تمثل جميع الأحزاب في البرلمان.

وقال محمد الأمين، نائب رئيس حزب المحافظين، إنه لا يليق بمصر ألا تكتمل مؤسساتها منذ 2011 وحتي الآن، فلابد من استكمال المحليات، والقوانين المكملة للدستور، مشيرًا إلى أن أي مسار يتجه لهذا الإطار يقف حزب المحافظين معه.

وأوضح محمد الأمين، أن القوائم النسبية تتيح تمثيل جميع الفئات في المجتمع، لكن القوائم المغلقة تمكن الأغلبية فقط، لذا فإن حزب المحافظين مع القوائم النسبية.

وأضاف أن الحوار لابد أن يكون به إشارة لفتح العمل العام، وإعلاء قيمة الدستور والقانون.

وأشار نائب رئيس حزب المحافظين، إلى أنهم في حاجة لقوانين تمثل المواطن المصري، قائلًا "لا نريد بعد المشاركة أن ينقلب المواطن علي الحزب الذي ليمثله، لعدم تمثيله وفق القوانين المشرعة".

وتابع أنه في أي تحول ديمقراطي لابد أن تستمع الأغلبية للجميع، لافتًا إلي أنهم يريدون ألا يكونوا ديكور، وأن يكون هناك حوار حقيقي، وأن تسمح قوانين الانتخابات بتمثيل كافة الأطياف السياسية، حتي يتحقق التنوع والتوازن، لافتا إلي أن كل التنظيمات السياسية في العالم، بها أغلبية قوية و أقلية قوية.