EN 
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي الملاذ المحبب لأغلب الشباب والأطفال، ويعاني الأهالي من كثرة عدد الساعات التي يمضيها أبناؤهم على أجهزة الكمبيوتر، إلا أنه مع مرور الوقت أصبح الأهالي أنفسهم يتفنون في المكوث أمام شاشات الهاتف وتصفح وسائل التواصل الإجتماعي بالساعات.
ووفقا لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية ، سئمت طفلة، تبلغ من العمر 9 سنوات، من طريقة حياة والدها، فهو يعود من العمل ويتناول طعامه وهو يتصفح الهاتف، ولا يتحدث إليها، ويقوم بأي شئ وهاتفه في يده، حيث لا وقت لديه للحديث معها وأشقائها.
استاءت الطفلة من تلك التصرفات التي يقوم بها والدها، وعلى الرغم من أنه قد لا يكون متعمدا لتجاهلها؛ إلا أنه بالفعل مشغول عنها طيلة الوقت بعد انتهائه من العمل وعودته للمنزل .
وفاض الكيل بالصغير من تصرفات والدها، فحاولت التواصل معه عبر الهاتف أيضا؛ فكتبت الفتاة على صفحته: "أبي.. أرجوك اترك الهاتف.. لنجلس سويا".
تلك الجملة التي رآها البعض هي طريقة ساخرة للتعبير عن احتياجها لوالدها، رآها آخرون أنها ناقوس خطر يدق أبواب الأهالي، لينبههم بأنهم أصبحوا مشغولين عن تربية أولادهم، وذلك مؤشر سلبي لتربية الجيل القادم.
