EN 
لبنان ثاني شهر احتجاجات.. قطع طرقات ومظاهرات رفض للخطيب
عاد قطع الطرقات إلى المشهد اللبناني، مساء أمس، الأربعاء، وتجدد صباح اليوم، الخميس، بعد تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة من قبل الرئاسة اللبنانية، وتسرب اسم سمير الخطيب كشخصية ستكلف بتشكيل الحكومة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عربية، وفقا لـ"العربية".
وصباح الخميس، قُطع المسلك الشرقي على جسر الرينج (طريق رئيس يؤدي إلى وسط العاصمة اللبنانية بيروت)، والذي شهد خلال الأيام الماضية حراكًا واسعًا واحتجاجات، واشتباكا أيضًا بين أنصار حزب الله وحركة أمل، ما تسبب في زحمة سير خانقة بالعاصمة بيروت.
وأُشعلت الإطارات على المسلك الغربي لأتوستراد جزير، طريق رئيسي في قضاء كسروان (التابع لمحافظة جبل لبنان) والذي يبعد 27 كلم عن بيروت.
وسجل تجمع للمحتجين في صيدا، كما عمد عدد من المتظاهرين إلى إقفال مصحلة تسجيل السيارات والآليات في مدينة النبطية (جنوبًا) مطالبين بمحاسبة ناهبي المال العام.
وفي مدينة عالية (جبل لبنان)، عمد الجيش اللبناني إلى إعادة فتح الطرقات التي أقفلها محتجون صباحًا.
وكان عدد من المحتجين تجمعوا بالأمس على جسر الرينج ببيروت، منددين بتسمية سمير الخطيب، الذي اعتبروه محسوبًا على الفريق السياسي لرئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، فضلًا عن أنه مدعوم من حزب الله وحركة أمل (التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري).
ومن المتوقع أن تستمر الاحتجاجات وتتصاعد بسبب الاعتراض على ترشيح أو الاتفاق المسبق بين الفرقاء السياسيين، على تسمية سمير الخطيب رئيسا للحكومة.
أما على الصعيد السياسي، فما زال هناك نوع من التخوف من تأخر تشكيل الحكومة على الرغم من تحديد موعد للاستشارات النيابية وهو الاثنين القادم، لا سيما أن موعد تلك الاستشارات حدد بعد 4 أيام، ما يشي بأن الاتفاق بين الفرقاء السياسيين لم يكتمل بعد.
